أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله ماهر محمود - تَحْت الصفر














المزيد.....

تَحْت الصفر


عبدالله ماهر محمود
كاتب وصحافي

(Abdullah M. Mahmoud)


الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 22:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تَحْت الصفر


العراق كان من البلاد المزدهرة ذو المدن الجميلة والمحاصيل الزراعية الوفيرة والمياه الغزيرة، إلا أن كل ذلك أصبح ماضياً بسبب الحروب والحكومات المتعاقبة على مدى الأربعين سنة والمستمرة حتى الوقت الحالي، ومع الاستمرار أصبحت البنية التحتية التي تزود الشعب العراقي بالخدمات ضحايا لتلك الحروب والحكومات.

ويبلغ عدد سكان العراق تقريباً 37 مليون نسمة، حوالي 79٪ منهم يعيشون في المدن الكبيرة ما يقارب 80٪ منهم يفتقر الى الخدمات والبنية التحتية، والباقي من الشعب تقريباً 21٪ يعيش في المدن الريفية 95٪ منهم يفتقر الى الخدمات والبنية التحتية، مما يضع العراق في المرتبة الأسوأ في العالم على هذا الصعيد.
والأسباب الناجمة عن تلك الأرقام المروعة كما ذكرتُ سابقاً هي البنية التحتية التي تضررت وتعرضت الى الدمار بفعل ثلاث الحروب امتدت من عام 1980 حتى عام 2003 حيث تم إسقاط نظام الحكم المتسبب بتلك الحروب على يد قوات التحالف، وبعد عام 2003 استولت حكومات الأحزاب على نظام الحكم بالعراق بدعم خارجي من بعض الدول، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ظل العراق في حالة حرب داخلية، منها حرب بين الحكومة على الحكم، والحرب الطائفية، وأخيراً الحرب ضد داعش وأمور أخرى نجمت عن توقف حركة بناء وإعادة إعمار البنية التحتية.

وفِي البصرة جنوب العراق التي يبلغ عدد سكانها تقريباً 3 مليون نسمة فانهم يفتقرون الى ابسط الخدمات وسوء عام في البنية التحتية، حتى أنهم لا يستطيعون الحصول على مـــــــاء صالح للاستخدام البشري، ولا حتى الحيواني، وعندما بلغ السيل الزبى خرج الشعب البصري محتجاً على سوء الخدمات والماء المالح، راجي انتباه الحكومة المحلية والمركزية، اما المحلية فكما يقول المثل الشعبي "إذن من طين وإذن من عجين"، والمركزية فانتبهت وأسرعت بقمع الاحتجاجات من خلال القتل والاعتقالات وفض الاحتجاجات بالقوة وتوجيه الاتهامات للمحتجين "ومنها اتهامات كوميدية" أما عن الحلول فهي منشغلة بتأسيس نفسها لتمديد فترة حكمها ليستمر الوضع من سيّء إلى أسوأ.

ملاحظة: إن النسب المئوية المذكورة أعلاه هي حسب توقعاتي الشخصية.



#عبدالله_ماهر_محمود (هاشتاغ)       Abdullah_M._Mahmoud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفاف عراقية -الحلقة العاشرة-
- ضفاف عراقية -الحلقة التاسعة-
- ضفاف عراقية -الحلقة الثامنة-
- ضفاف عراقية -الحلقة السابعة-
- ضفاف عراقية -الحلقة السادسة-
- البرنامج الصحفي ضفاف عراقية
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية-
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية
- ضفة عراقية حوار


المزيد.....




- حزب العمال اليساري يفوز بالانتخابات العامة في أستراليا
- غزة تنادي في اليوم العالمي لحرية الصحافة: أوقفوا إبادة الصحف ...
- أستراليا: حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات العامة وزعيم ال ...
- م.م.ن.ص// 10 سنوات مرت على جريمة مبنى النقابات في أوديسا.
- الحزب الشيوعي الفيتنامي هيئة سياسية تختزل تاريخ دولة
- الأمن الفيدرالي الروسي يكشف قتل بريطانيا ما بين 7000 و12000 ...
- كلمة الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
- أغنياء وأقوياء ضد فقراء وضعفاء؛ ترامب يعولم الصراع الطبقي!
- الصراع على سوريا… مجدداً


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالله ماهر محمود - تَحْت الصفر