أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريادإبراهيم - الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو زيارة إسرائيل !














المزيد.....

الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو زيارة إسرائيل !


فريادإبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 15:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو زيارة إسرائيل !
بقلم: فرياد إبراهيم
**
أنها ظاهرة حقيقية عجيبة
الكاتب التركي المغمور: (أورهان باموك ) لم يشتهر الا بعد ان هاجم الاسلام وتعاطف مع اليهود.
والآخر هو الكاتب الروائي المصري : (نجيب محفوط ). سخر فيها من الاديان الثلاثة الرئيسة وهي رواية: أولاد حارتنا. ولولا التهديدات التي تلقاها من متطرفين متشددين اسلاميين لما اشتهرت هذه كذلك ولما سلطت عليها الأضواء من قبل الأكاديمية السويدية
(خيرت ويلدرز) السياسي اليميني المتطرف . تسلق سلم الشهرة بزمن قياسي منقطع النظير. وذلك بعد أن غدا يظهر للجمهور محاطا بشلة من المسلحين مفتولي العضلات خوفا من بطش المسلمين المتطرفين.
(أيان هرسي علي) الكاتبة الصومالية الهولندية. هاجم ولا تزال الاسلام ونالت الشهرة بسرعة قياسية. وهي مرشحة لنوبل.
(سلمان رشدي ) صاحب رواية: الآيات الشيطانية. لم تكن لهذه الرواية اية قيمة أو اهمية ادبية أو ثقافية أو علمية ولكنها جاءت في وقت كانت بريطانيا وامريكا بحاجة الى فضح وانتقاد الاسلام كدين متخلف لا يساير العصر – وهو كذلك- وذلك بعد ظهور وانتشار الظاهرة الخمينية في إيران في نهاية السبعينات.
الكاتب الأفغاني (خالد حوسيني) في روايته (عداء السباق الورقية) وروياته (ألف شموس ساطعة) هاجم الاسلام ودافع عن اليهود في مواقع متعددة من روايتيه اللتين وصلت مبيعاتهما الى الملايين وترجمت الى سبعين لغة.
والكاتب الآخر الافغاني ل (عتيق رحيمي) انتقد وسخر من الإسلام في كل كتاباته وفضح المسلمين وخاصة في روايته (ألف منزل للحلم والرعب) والتي نالت أعلى جائزة في فرنسا.
الارجنتيني (بورخيس) كان كاتبا مغمورا دافع عن اليهود وعن قضيتهم حين كانوا مشتتين في اقطار العالم ونال الشهرة في كل انحاء العالم ، وذلك رغم ان كتاباته لا شئ يذكر.
الكاتب الانكليزي ( مَك أيوان) حاز على الجائزة الاولى في انكلترا حيث هجم الاسلام في كل رواياته ودافع عن اليهود. وهو يهودي بالأصل..
((دان براون) في روايته(شيفرة دافينشي) : ادعى ان عيسى (اليسوع) انجب بنتا اسمها سارا من خليلته (مريم المجدلية) فأثار ضجة واسعة في الاوساط المسيحية. وادعى كذلك بانه (لولا اليهود لانقرض سلالة عيسى) فأثار بذلك غضب المسحييين واستحسان اليهود، وبما ان اليهود مسيطرون مهيمنون على الجوائز العالمية كرّموه بالجوائز والشهرة ورفعوه الى الذروة بزمن قياسي، فضربت مبيعات رواياته ارقاما قياسية بلغت المليارات.
إن اراد اي كاتب ان يحلم بجائزة نوبل عليه زيارة اسرائيل.
(أحمد زويل) رشح عدة مرات للجائزة ورفض ترشيحه في كل مرة فزار اسرائيل نال الجائزة . علما ان هناك الكثيرين افضل منه في علم الكيمياء.
وكذلك الحال مع الساسة والقادة.
زار (أنور السادات) إسرائيل رغم أنف العرب، ونال جائزة نوبل للسلام.
(بوب ديلان) يهودي حاز على جائزة نوبل في الآداب وهو ليس أديبا ولا كاتبا بل مغنيا. وملحن ومؤلف موسيقي ولكنه (يهودي) ودافع عن اليهود طوال عمره الفني وقضيتهم
وهناك الكثيرين سأعود عليهم في مناسبة أخرى....
***
فرياد (هوغو)
(كاتب كوردي، مؤلف، مترجم، محلل سياسي)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصّيام في الصيف ضَربٌ من الإنتحار
- دكتوراه معمل الدواجن..!
- التّصفيات النهائية بين عُمَر وعليّ
- محمد أخذ معظم تعاليمه من زرادشت
- إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصا ...
- إنّ ما جرى في كوردستان ليس هزيمةً بل إنتحاراً


المزيد.....




- وسط صمت بريطاني مريب.. تحذيرات من تغلغل الإخوان في أوروبا
- هل تغض لندن الطرف عن أنشطة الإخوان رغم التحذيرات الأوروبية؟ ...
- ميرتس: لا تعاون مع -حزب البديل- ما دمت رئيسا لحزب الاتحاد ال ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي بوفاة العميد علي رضا أفشار
- الاحتلال يعتدي على شبان في كفل حارس شمال سلفيت
- بسبب الإخوان.. تغريم بنك شهير 20 مليون دولار لصالح سودانيين ...
- تفكيك نفوذ الإخوان في أوروبا.. المواجهة تصل إلى أيرلندا
- الزاوية المصمودية.. وقف آوى فقراء وصوفية المغاربة في القدس
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريادإبراهيم - الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو زيارة إسرائيل !