أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - مُغرمٌ يتطاير مع شظايا أجنحتها














المزيد.....

مُغرمٌ يتطاير مع شظايا أجنحتها


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


لا رغبةً حشرجة الرؤى بمقدورهِ أن يصف
ولا بأمرٍ على ناصية ما حلَّ به استطاع أن يقف
كدأب الومضةِ توقاً يُنير
وعلى مضضٍ ينطفئ في الأثير
لا يفرُ ملدوغاً
ولا من هولِ ما يراهُ يلهفُ أو يعِف
إلاَّ يومَ بقوةٍ يخطفهُ الموقِفْ
فلا عبقَ قاعٍ يشده
ولا يجذبه للعُلا سقفْ
ككرسيٍّ ضجرٍ مرميٍّ على عرش أوليمبٍ غادره آلهتهُ
طوال الوقتِ يتأفَّف
بعيداً ينطلق بشوق المستكشفِ نحو السُدم
بغضبٍ يرمي وسط الدروبِ
مناظير العدم
يجرهُ عقب الرميةِ شبحاً
فهب يقعُ في مضارب كائنٍ مُغرم
شاعراً يظنهُ يبني في علالي الخيالِ
عمارة الحروفِ بدفق الدم
من سطوة المعبودة
تستحيل كلماته نبضاً
يهز مجلجلاً خلجات الصنم
يُرتِّق المشاعر
وكأن جنائن الاستشعار خُصصت لها
فلا يطيب بناءَ صرحٍ إلَّا وفقها
يُكدِّس كل مدخراته
علَّه بأجنحته
في البَلَمِ
أو على متن الهودجِ
يدنو منها
على إيقاع حوافر الزوبعةِ يبني
يزرع شتلة الصَّبِ في رياض الشفقْ
على مهلٍ يُعتِّق الومَقْ
يستلهم الأبياتَ من عليائه
حتى بكله عليها يغدقْ
على حاشية الكونِ ينتظرها
هكذا يبدو
وكأنه في أبعاد الكون يغرقْ
مستودَعاً
مصباً
يبقى كنزاً لها
لم تزره قطُ هواجس الحكاية لِما بعدها
وماذا إن أصابَ في الكبدِ
هواؤه هواءَها؟
فهل من وجع نبالِ الومقِ سينهزم؟
أم يتلاشى مع المتطاير من شظايا أجنحتها عند الوصولْ؟
مدلّهاً لا يدري كيف سيطوِّع كلمات الصبابةِ
وإلى أيَّة قِبلةٍ
آلةَ الغَزَلِ سيوجهها المُغرمُ
بعد المثولْ؟.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبعات أدلجة الأسراب البشرية (3)
- تبعات أدلجة الأسراب البشرية (2)
- تبعات أدلجة الأسراب البشرية (1)
- الخاوي
- ترويض حاخامات البلد
- متى يُنفِّذ السلطان وعده؟
- عندما يغدو التشبيح ثقافة
- استراتيجية النهبلوجيين في سورية
- نموتُ بكثرة ولا حرب في قريتنا
- لا يُزار الوطن في مخاضه
- خذوا العبرة من أبو باسل
- صمت البحر في أقصى شمال سوريا
- دولة المتملقين باقية وتتمدَّد
- مهدي داوود: نعمل على إنشاء مستوصف كبير داخل مدينة عفرين
- الإيكولوجي شريك النهبلوجي
- شرفُ الدفاع عن العملاء
- مواقف ولدت من رحم عفرين
- مدمرات المستبد (PYD) نموذجاً
- آزاد عثمان: لن يكون بمقدور أية جهة عسكرية عرقلة عمل المجالس ...
- من منافع غزوة عفرين


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - مُغرمٌ يتطاير مع شظايا أجنحتها