أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي* - روحاني وأمامه طريق مسدود بالعقوبات














المزيد.....

روحاني وأمامه طريق مسدود بالعقوبات


هدى مرشدي*

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد يوم واحد من فرض الجولة الأولى من العقوبات، أطل روحاني المخادع وأعلن مستخدمًا سياسة الهروب إلى الأمام أن مثل هذه العقوبات لا داعية للقلق وعلّل غيابه لعدة أيام وعدم الاستجابة لرسائل وتحذيرات النواب وهو في موقف دفاعي ضعيف، بالأسباب التالية:
«في بعض الأحيان لا يمكن طرح بعض القضايا في المقابلات. إني لا أستطيع طرح بعض الملفات في المقابلات وفي الحقيقة صعب عليّ أن أتحدث عنها ولكن في المجلس وعندما يطرح نائب عليّ سؤالًا أستطيع التطرق إلى القضايا بأريحية أكثر». ثم وردًا على العقوبات قال إن أمريكا ستندم على هذا الإجراء.
وعقب تصاعد موجة الاحتجاجات خلال الأسبوع الأخير، وخاصة غليانها بين الشباب والنساء والطلاب وسائقي الشاحنات الذين يهتفون شعار «الموت للدكتاتور»، ومضي الشارع الإيراني في حالة فوران وغليان إلى الأمام لرفض نظام ولاية الفقيه برمته، حاول الملا روحاني في تصريحاته، التستر على مشاعر «الخوف من السقوط» وقال «هذا النظام قوي وباعتقادي نظامنا اليوم هو أقوى من أي زمن آخر» في محاولة منه لوضع بلسم على جرح تساقط عناصر النظام.
روحاني بصفته رئيسًا لنظام الجهل والجريمة الذي فرض سلطته منذ قرابة 40 عامًا على الشعب الإيراني والمنطقة، حاول في موقف دفاعي أن يظهر نظامه «مدعيًا» على العقوبات الأمريكية الواسعة وطرح بشكل يثير الضحك، قضية الصراع بين إيران والحكومة الأمريكية منذ العام 1953 وقال: «اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة، سنتحدث معها حول الغرامات التي يجب أن تدفعها لإيران منذ العام 1953. أمريكا مدينة بإيران. يجب أن تعتذر وتدفع الغرامة!».
ولكن الثقل الأكبر من حديثه كان الاشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها القوة المنظمة لإسقاط النظام. المنظمة التي تخوض نضالًا منذ 50 عاما وقدّمت 120 ألف شهيد على درب حرية الشعب الإيراني ويتمثل هذا النضال في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورمزه السيدة مريم رجوي بمشروعها المقدم للعالم والمجتمع الإيراني من 10 مواد.
المقاومة التي جرّبت سنوات السجن والتعذيب والإعدام في النضال ضد خميني بعد الثورة في العام 1979 في إيران، ترى في المشهد الإيراني الحالي، معاقل ومراكز العصيان الطريق الوحيد للانتفاضة وتكثير وحدات المقاومة داخل البلاد.
وردًا على آخر مؤتمر موسّع للمقاومة في فيلبنت بباريس، لاسيما اعلان الشخصيات الأمريكية البارزة تأييدها للمقاومة الإيرانية، قال رئيس جمهورية نظام الملالي: «هؤلاء الذين يدلون بتصريحات صبيانية بشأن النظام ويجتمعون مع الإرهابيين فعليهم أن يعلموا أن زمرة المنافقين هي أبغض زمرة في التاريخ!...».
يجب أن نقول لروحاني الديماغوجي: لو كانت الحالة كذلك ولا خوف لحكم الملالي من هذه الزمرة الصغيرة التي لا تمتلك أي رصيد!، ما سبب الشكوى الرسمية التي قدمها الممثل الدائم للنظام في الأمم المتحدة بتاريخ 24 يوليو 2018 على حضور بعض الشخصيات الأمريكية السياسية في مؤتمر مجاهدي خلق في 30 حزيران في فيلبنت بباريس!!؟
إن تصريحات الملا روحاني تأتي في وقت ينهمك فيه آنصار هذه المقاومة داخل إيران، يوميا في نشاطات جريئة تحت نير القمع ليعلنوا للعالم وبوجه الدجال لهذا النظام و العناصر الرئيسية للنظام من أمثال روحاني وخامنئي، أن انتخابهم هو مريم رجوي.
إن كلمة «الحرية» المقدسة، هكذا تسطّر على صفحات التاريخ الإيراني، بعذاب ومقاساة وبسالة أبناء إيران...
*كاتبة ايرانية



#هدى_مرشدي* (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش الجوعى والعطشى؛ انتفاضة حتى إسقاط النظام


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي* - روحاني وأمامه طريق مسدود بالعقوبات