أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - شيلي ميتك واسقيني منها














المزيد.....

شيلي ميتك واسقيني منها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


شيلي ميتك واسقيني منها
سمير دويكات

شيلي ميتك واسقيني يا صبيه منها
وبحور عيناك دفيني برمش وسعها
وسلمي بايديك وخلي الحنا ظاهر
فوقها كمــــا الجذور بعلو ترابها
وما تغيبي عـــــــن انظار رجالها
مـــا العيب الا اذا كان فيها بعدها
يا الي طلتها تفوق امواج وبحور
لما تمر والميه فوق شعر راسها
ويا شايلة جرتك من دمعك مليها
واروي شباب الــــوطن واسقيها
ما غاب عنا فــــي الحور جمالها
وان غاب فــــــي الدروب رجالها
يأتون بعد قطع بحــور وصحارى
وإلهم طلة فوارس فــــي بواديها
يـــــــا امي غردي بزغرودة كبار
بلدنا لمـــــا نأتي بعروس شيخها
فستانها زي فلسطيني وما يغيب
ولو قالوا انه فــي قربها مباريها
يبقى الرب حامي الديار والسيوف
لهــــــا مضاربها وفيها صواليها
هذه فلسطين وتعد اطفالها رجال
وشباب والثوار يوم المنى تلاقيها
غرد واطلق بارود البنادق ومـــا
تهاب ان قالوا الموت اتى بحواريها
هذه القدس والبـــلاد طلبت اهلها
ويا ربع قوموا عِدوا الخيل لخيالها
حان تحرير البلاد وانسى ما قالوا
فــــي مدريد او واشنطن رذايلها
الاوطــــــان الها ايامها والشباب
مــا تفارق الا بشاهدة او نصرها
واحنا ابناء الوطن لنــــا حق فيه
ما ننساه ولو غاب رجـــل قائدها
اتى مــــن بحور وصحاري رمال
يرمي سهمه صوب وفيه صايبها
ومـــــا هنات عليها ورجالها ولد
مــواليد ونســـاءها حبلى بكايدها
وما ظلم طال ولو كان لــــه ايدي
حفر بصخر واحنا لهـــا صواقلها



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم فلسطين في وسط فلسطين
- طائر الفينيق
- اغتالوك يا وطني
- رسائل حربية
- انتظريني
- هدنة غزة والدروس غير المستفادة
- الى متى الصمت يا امة العرب؟
- إجابة
- يا فراشة السجن غردي
- كنا أسياد العالم
- جلجلة في الصدر قاتلة
- أحب لغيرك ما استطعت
- كلنا مبدعون في نفق العتمة
- كأنه جن جنونها
- قل للعروبة ماذا أضعتي؟
- قضينا العمر للوطن فداءا
- في وداع طفل شهيد
- وخمسيني ان خالط الشيب راسه
- مهاجرو الدول المستبدة بين الوطنية والمواطنة
- أيها الرفاق


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - شيلي ميتك واسقيني منها