اتصدق ؟؟!!

رشا اهلال السيد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:18
المحور: الادب والفن
    

اتصدق ؟؟!!
أحاول أن أكون " إنانا "أخرى
من مدن بعيدة لا تعترف بهذا الكون المخادع .. ليظل كوني رؤى نقية من زمن الأولين .. زمن المعابد التي ترتفع للواحد الأحد ولا غير وأحاول ... ألا أكون معك
لئيمة .. نعم لئيمة لكن لؤمي بحجم الكون معك فقط لأنني أسكنتك نفسي وقلبي قدرا من الله أحببته !!!!
فما اروع أقدارنا أن كانت ما اشتهته الأنفس وملأ الخوافق و حين نظرت لقلبي وجدت فيه نور الله يملؤه ووسط نوره كنت أخفيك كوكبا دريا يظل يقصني عن اسرار لطيفات مخبأت بنفسي منذ زمن الخلق الأول فيما نفسي تفتح كتبها السرية .. تلك الكتب العتيقة العتيقة بعمر خلق وتقرؤني بهدوء فأبتسم لجمال ما تقرؤني وأستمع وأقصي روحي لوجود لا يلوثه غبار الحكاياالموجعة .. حكايا بالغياب ساهبات
أسمع أيها الحبيب
سأظل أنام وأصحو وأكل وأشرب وألهو وأكتب اشعاري السامقات وقصصي العاطرات وأتمشي بقلبك حافية القدمين بكل لؤم حباني به الله وأعبث بأوتارك إلى ما شاء القدير
كن ما تشاء !!
ماااا تشاء ،، فلن أكون إلا ما شاء
وشاء شيئه أن تكونَ عنده لي ما أشاء ..فما أجمله من قدر كان في كتابه مرقوما
.
سيدة المعبد
ذات سفر تأمل .

#رشا_اهلال_السيد_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل