نجاح المصري زهران
الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:17
المحور:
الادب والفن
كحبة زبيب اختمر قلبي بحيرته
نجاح زهران
كحبة زبيب اختمر قلبي بحيرته ، عما قليل التقط صوت ولدي من مرايا الروح وهذا الجحيم لا يغفرلي هواجس الذات التي تأت به ، أتأمل السراب الازرق ساعة الشروق وعطشي النابض لرؤيته ، أشرب وجودي الانساني من آخر الصحراء عند دلالات الهوية ليجلس الدمع على ركبتي بين الرغبة وجثمان ولدي بثلاجة الاحتلال.
أنتعل ما بقي من روحي الجائعة كلما دقت القدس شتاتها وأجمع الضوء لأرتق قميصها عند جسر المفاوضات، أخرج مني والشرفة المطلة على بحر يافا تفتح المسافة بألغام السؤال .
الان وأنا أبحث عن السكر المسجى بدمي وبرتقالة خاشعة تشبه أحلام اليقظة بقيود السجين خلف الضوءالبعيد ، تبدل قشرها بين شرعية الحلم والشك الاكيد ،
الان تحرسني الحدود والحواجز التي لا ترى موطأ قدمي تلتهمني أنا والصورة المعلقة في ساحة بيتي ونحن نرسم الصباح الذاهب الى البحر في ملهاة التناقضات على حافة السلام وحجرواقف على مفترق الطرق يبتكرر عودته من الموت تحت غيمة مسيجة بالضباب
#نجاح_المصري_زهران (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟