يوميات دنماركية 100+22

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- السباحة والهدف النبيل :
من اجل اثارة الانتباه بشكل اكبر حول الاشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية ولايرغبون في الافصاح عنها ، وما يترتب على ذلك من تأثير في طبيعة حياتهم وحياة الذين حولهم ، بادرت السيدة كريستينا هذكغورد بالقيام بالسباحة المتواصلة لمسافة 100 كيلومتر وعبور البحر بين مدينة (اوسو) شمال الدنمارك الى مدينة (كوتنبرغ) السويدية ، وستتبرع بالمبلغ الذي تجمعه من تبرعات المواطنين الى صندوق دعم المرضى النفسيين . السيدة كريستينا التي تبلغ 43 عاما وتعمل بصفة مستشار في الجيش الدنماركي قالت عن صعوبات الرحلة ان العقل هو الذي يتحكم بالمشاعر وحركة الجسد ، وانا غير متوترة بل متحمسة وسيسعدني كثيرا النجاح في انجاز هذه الفكرة . من الجدير بالذكر ان رحلة السباحة التي انطلقت فجر يوم الجمعة الماضي ستستغرق حوالي 48 ساعة ، وسيرافق كريستينا زورق للتأكد من انها تسبح في الاتجاه الصحيح ، وتقديم المساعدة عند الحاجة .
https://www.tv2nord.dk/artikel/tvaers-over-kattegat-christina-svoemmer-til-sverige

2- غوغل أنقذهم :
من صالة منزله في مدينة (فوبور) الدنماركية أنقذ السيد كاسبر ينسن حياة ثلاثة من اصدقائه مع خمسة من اطفالهم من الموت غرقاً في البحر ، بعد ان نجحوا في الهرب من الفندق الذي كانوا يسكنونه في احدى الجزر اليونانية ، والتي تعرضت لحرائق الغابات الكبيرة خلال الاسبوع الماضي وتمكنوا من الحصول على زورق على امل الانتقال الى بر آمن . بعد اتصالهم معه عند ركوبهم الزورق اتفقوا ان يرسلوا له اشارة عبر تطبيق ( خريطة غوغل) ليرشدهم عن الاتجاه الصحيح ، ولكن هبوب رياح سريعة وحدوث امواج بحرية عالية وضعهم في حالة حرجة جداً . يقول السيد كاسبر : كان عّلي الاتصال بكل الجهات الرسمية ولأاكثر من مرة ليأخذوا الأمر بجدية مثل تلفون الطوارئ ومكتب خدمات المواطنين في وزارة الخارجية الدنماركية ، وتم ايصالي الى خفر السواحل اليونانية التي تمكنت من الوصول اليهم وانقاذهم . لقد كانت 6 ساعات صعبة جداً ، ومر علّي بعض الوقت لا استطيع الأكل والنوم ، وانا سعيد بسلامتهم الآن .
http://nyheder.tv2.dk/samfund/2018-07-25-danske-familier-fanget-paa-havet-fik-hjaelp-fra-ven-i-danmark

3- سينماتك :
بعد عطلة الصيف بدأت صالة (سينماتك) بعرضّين للأفلام في الهواء الطلق في الحديقة الملكية المقابلة لمبنى مؤسسة الأفلام الدنماركية ، وهو تقليد سنوي حيث يتم وضع شاشة كبيرة ويفترش المشاهدين أرض الحديقة مع مأكولاتهم ومشروباتهم للاستمتاع بالفلم المعروض ، والحضور والمشاركة مجانية لكل المشاهدين . من الجدير بالذكر ان لدى ( سينماتك ) برنامج كبير من الأفلام بمعدل 70 فلماً شهرياً ، تتنوع بين افلام الأطفال والثقافة والروائية والوثائقية وغيرها ، وكذلك تنظم مهرجانات لأفلام من بقاع العالم المختلفة ، كما تتوفر هناك مكتبة كبيرة من المؤلفات والأفلام والفيديوهات تيلغ 14 الف فلم ، وكذلك فان اسعار الدخول هي أرخص من صالات السينما العادية ، ويمكن للمشترك في عضويتها الحصول على حسم في الاسعار اضافة الى تذكرة مجانية للعرض الأول لفلم الشهر . من المفيد الاشارة الى ان مهرجان الأفلام العربية هذا العام سيكون من يوم 18 آب الحالي الى يوم 8 ايلول القادم .
https://www.dfi.dk/cinemateket

4- زرع شجرة :
شارك تلاميذ الصف التمهيدي (6 سنوات) من مدرسة ( توفه تلفسنس ) في كوبنهاكن ، وهم يرتدون خوذ حماية الرأس والسترات العاكسة ويحملون المجارف ، بمساعدة أمين العاصمة السيد فرانك ينسن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزراعة شجرة بندق جديدة في ساحة (انكهيو) حيث جرى قلع شجرة سابقة بسبب اعمال انشاء محطة لخط المترو الدائري الذي من المتوقع افتتاحه في العام القادم . شجرة البندق التي تم زراعتها تبلغ من العمر 50 عاما وستكون متناسقة مع باقي أشجار شارع (ايسته) المرتبط بالساحة . أمين العاصمة كتب في صفحته على الفيسبوك : قبل سنوات اقتلعنا شجرة الكستناء من هذه الساحة بسبب انشاء محطة المترو ، والآن نعيد لهم شجرة يندق بارتفاع 10 أمتار مع 40 شجرة اخرى ومصاطب وتستعيد المنطقة جمالها السابق بعد انتهاء اعمال خط المترو وسيستمتع الجميع بها .
https://www.m.dk/#!/om+metroen/nyheder+og+presse/nyhedsartikler/2018/traet+paa+enghave+plads


5 آب 2018
-------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل