أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (4) ات ليلية/ و..تسألنى ..صمتاً!!














المزيد.....

همس (4) ات ليلية/ و..تسألنى ..صمتاً!!


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


من منكم يفسر آهاتى؟؟
من يعرف من هو الفاعل ؟؟
من زرع مكان البسمة أحزانى؟؟
من أخرج الآهات من صدرى؟؟
من وسم ليلى بأشجانى؟؟
من أذبل ورودى فى يوم عيدى؟؟
وأطفأ شموعى وأبدل لحنى؟؟
من بدد ربيع أيامى
بلوعات خريفى؟؟
من ألبسنى الموت بحسرتى
فى يوم عيدى؟؟

:::::::::

فأين أنت منى يا حبى الضائع من سنين ٍ؟؟
تاه منا الحب فى شارع الغدر الدفين
حبى مقطوع الشريان
جرحُ غائرُ
ينزف أحلاماً
ضاعت ومن يرجعها لى

::::::::::

آمستريح الضمير؟
أم أنك خلعته من إمارته
وأصبحت تائها ً
فى شارع الهوى والمجون

:::::::::::

و....تسألنى الصمت
سأصمت....
ولكن لن يكون أبديا ً
سأظل أكتب وأملأ أوراقى
وستعلو آهاتى
حتى تملأ الكون والأزمانِ

::::::::::::

وسيسيل نزف حروفى
سيظل القلب يبكيك بشعرى
وستجرى حروفى مسطرة إسمك
وقبلها.. دموعى
سأظل أسمعكَ آهاتى المذبوحة
وهمساتى تحمل نزف حبى الممنوع

:::::::

سأصرخ آه يا قلب
إنزف حتى الموت شوقاً
لمن هرب من بين جدران الممنوع
والحب المجنون والقلب الموجوع
وكم أتمنى صمت آهاتى
وصمت عيونك ومعها صمت
وددت لويدوم
ولا تسألنى صمتاً

:::::::::

فأنا لن أصمت
وسأظل اقول
ستعود لمحراب حب المعهود ستعود
حتما ً ستعود
ستعودُ يوما ً
ستعود



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خائناً..أم.. مزواجاً..ماذا تفضليه ؟؟؟؟؟؟؟
- المرأة.. و.. المجتمع.. فى ظل الإسلام/ تعدد الزوجات
- الحصانة....... الدرع الواقى
- همس (3) ات ليلية/ يتساءلون؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الماضى والحاضر... وما بين اليأس والأمل ...نصنع المستق ...
- همس ( 2 )ات ليلية/حديث المجون والجنون
- ...لمن .. يهمه .. الأمر.....S.O.S
- همسااات .. ليلية .. ل .. شه أحمد الرفاعى د
- ياااا ....شعووووب الكلام


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (4) ات ليلية/ و..تسألنى ..صمتاً!!