أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟














المزيد.....

نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


وطني
يكبر
يخرف , ويرتد
ثم يقيم على الضعيف والمجني عليه
الحد
بينما أمي وزوجتي
تتألقان
وبأ عذب من قوس الزمن والمكان
تنحنيان
ومع الهرم
حين يرتفع
يزيد فيهما ملائكيا
مشاعر الحساسية والحنان
إلى حد الافتراق المستحيل
باختلاق العذر والبراءة
وكل عذر فان
وطن وحشي فوق الحد
يسلخ جلد ولحم المعاني ؟
وهاهو بوحشية
أكلة لحوم البشر
يشبع ثم يرقص
من أكل لحمه جذلان ؟
يهيج ثقافة للموت والانتحار
ويدعوها أغاني ؟
لوكان يعود
من غيه وغربته ومنفاه
فالقطوف اليوم سهل ودان
البؤس والتصحر
بل الجوع والفقر
ممتزج بالألم
وأرواح الدم
كما الماء
كما الهواء
لم يعد الموت رحيما
فالموت من يعيش كي يعاني

***********
وطني يكبر
يخرف , ويرتد
بينما أمي وزوجتي
تتألقان
وبأ عذب من قوس الزمن والمكان
تنحنيان
ومع الهرم يزيد فيهما
المزيد من الحساسية والحنان
جميعا تواعدنا على الموت والبؤس والشقاء
وللقاء في مكان ثاني
باليأس ووهم الأماني
الحب ليس عضة شوق وخداع
ودعاوة أن :
كل ما في الحب حاني
يا ليالي الوحدة كوني على الوحشة
بعض أماني
مر ليلي وفيه الألم
ومنه الأغبر في شدة أعاني
قد طال جدا
من يضع له حدا
فالبؤس من سمائه المكفهرة
عشقا للأرض تداني
وسحابا , ليس يهاب من برج أو سدا ؟
فمن على الضعف الشديد
يرفع رأسه ندا
فما مضى , كان مضى
منسحقا من هول ما ندعوه عدا
ومفارقة حقا , أن لا نفرق بين القدرية روحا لنا
وصدمة التأريخ جدا
فالهول , مانو وناني وآني
أتراه الحنان كان حكرا على الأم
وكان الحب الأمومي حان
قل شيئا على التاريخ
فأنت مراقب
قله ولكن أسفا ببعض ثوان ؟!.
إن القطوف دان
وسجايا الأمس القريب
بعد انسحاق طال
يهدد بالانسحاق
لكل جهل وتوان
................؟!.
عان , وعان وعاني
من الصعب جدا اختصار
القيد والحياة واللاحرية
في ممر واد الثواني
لا ألم ولا حرية أو روح
إلا من خلال الظلال من الدم القاني



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الأنا والخوار بانتظار السنا
- خطوط عريضة لما بعد الحداثة ؟
- أمنية بوم أم نيروز دوم ؟
- لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟
- حقوق الإنسان قبل حقوق الشعوب ؟
- بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...
- هل سيكذب دوما , من يكذب يوما ؟
- الديمقراطية الفلسطينية وضعف الوعي السياسي ؟
- ?لقاء كوميدي مؤجل
- أقبل يديك مارغريت 2 عاشت المملكة الدانمركية لا وهابية ولا أز ...
- الضياع قدرنا الشرق أوسطي ؟
- الكويت بلا أمير , بلا دستور
- المحامون ( العرب ) , ووزراء 55%
- هل يكافئ الاعتدال الديمقراطية ؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟