نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 16:46
المحور:
الادب والفن
سأصبو لِلحياةِ بِظِلِّ كَهفٍ
لأنسَى ما حملتُ مِنَ المَآسي
..
كأن الدهر لم يُرزَأ بغيري.
فجرّعني المَرارَ بمِلْءِ كاسي
..
سَئِمتُ العَيشَ إنَّ العَيشَ ذُلٌّ
بأهواءٍ أُجَرِّعُها انغِماسي
..
كَأَنّي والسَّعادَةُ في نُفُورٍ
وَيَأتي الحُزنُ يُسهِمُ في انتِكاسي
..
يَطوفُ السُّهدُ في عَينَيَّ صُبحاً
وأصحُو من مَنامي لِلنُّعاس
..
لِهذا رُمْتُ كَهفاً يَحتَويني
بِهِ يَصفو الفُؤادُ وَلا يُقاسي
..
شَبِعتُ مِنَ الحَياةِ وَرُمْتُ نُسكاً
وَإنّي للإلهِ رَفَعتُ ياســـي
..
ألا يا خالِقَ الأكـوانِ هَبْني
مِنَ الإيمانِ ما يُحْيي يَباسي
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟