حاتم البوعناني
الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 21:21
المحور:
الادب والفن
لست من أهل البياض، ولا من أهل السواد بالضرورة
ذلك أنه حينما أُولّي وجهي شطر أهل البياض الناصع، لا أبدي نفورا واضحا تجاههم، ولا أستحضر آراء اختزالية مسبقة، بل أدع الأذن تلتقط ما تيسر من كلام، والعين تبصر ما حسُن فيكون الصبر العنوان .. والأمر نفسه مع أهل السواد
لا زلت مؤمنا .. بأن كلّ حالمٍ خطَّ على الجدران السوداء والبيضاء أملا رماديا .. لا بد له من يوم يستبدل فيه رماديته بشروق ربيعي مكين، فتغدو روحه الرمادية مزهرة بألوان الربيع
يومٌ .. لا مكان فيه للتلون والحربائية
قال قائل : وأما الزاعمون الوضوح بألوانهم المزركشة
الفرحون بما هم عليه من بهجة خادعة
فلقد خسروا .. وَمَا لبثوا إِلَّا يَسِيرًا
#حاتم_البوعناني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟