رحلة في عالم الفنانة التشكيلية السعودية بشرى السيد

سيد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 22:02
المحور: الادب والفن
    

رحلة في عالم الفنانة التشكيلية السعودية بشرى السيد

فنانة مبدعة، لم تترك ريشتها تغفو في سبات عميق، ولم تدع نشاطا حيويا راقيا، إلا وجعلت لنفسها موضعا متميزا فيه، تعشق رسالة الفن وتتطلع نحو المستقبل بروح الحيوية والنشاط، محليا ودوليا.
بشرى السيد إحدى الفنانات التشكيليات السعوديات العرب، تحب وطنها وتعشق ترابه، وتشارك في سبيل نهضته بكل ما تملكه من طاقة وحيوية وفن وإبداع، كما تشارك في التعليم والنهوض بالأجيال أطفال وشباب.
نشأت فنانتنا بشرى في بيئة تشجع على الفن الراقي، حيث استفادت كثيرا في سن مبكرة من خالها الفنان المبدع مهدي راجح السيد، ووجدت نفسها منذ الطفولة في المرحلة الابتدائية بين الريشة والألوان واللوحات البديعة للخال مما جعلها مميزة بين قريناتها من الأطفال بالعديد من المشاركات الجادة، حتى حصلت عن جدارة على لقب: (الطفلة المعجزة).
ورغم أن مؤهلها رشحها لتدريس مادة التربية الدينية، وأنها لا تظهر إعلاميا دون نقابها، إلا أن هذا لم يكن عائقا أمام انطلاق مسيرتها الفنية، إذ لا تعارض بين روح الدين الوسطي، وجمال الفن الراقي.
حصلت خلال مسرتها الفنية على أكثر من جائزة وتكريم ولقب، وتم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة، وأيضا سفيرة سيدات الأعمال والاستثمار الدولي
إنها تحمل روحا حالمة تتطلع إلى مستقبل مشرق بجمال الفن ورقيق الإبداع، وقد ساعدتها ظروف النشأة ووجود الموهبة إلى أن تكون بهذا الحال من النشاط الفني والنجومية الزاهية في بلدها وخارج الوطن.
ففي داخل الوطن شاركت في أكثر من معرض واحتفالية، منها: معرض الجنادرية ومعرض المعاقين ومعرض رائد الفضاء العربي ومعارض إدارات التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعرض البوح والألوان السعودية ومعرض قاعة لحظ المتجول بالخليج.
لم يتوقف نشاط الفنانة بشرى على الجانب الوطني المحلي فحسب، بل تخطى نشاطها كسفيرة للفن والثقافة إلى أكثر من بلد عربي وأوربي، منها:
معرض مهرجان المدينة بالدار البيضاء مملكة المغرب، ومعرض الأوبرا و ملتقى المبدعين العرب في القاهرة والمعرض المشترك الدولي بالكويت، وكذلك معرضها الألكتروني بالصين شيزن
وهي الآن ـ وأنا أكتب تلك السطور ـ تقيم معرضها بصفتها سفيرة النوايا الحسنه تحمل سفارتها الفنية والإنسانية إلى معرض فرنسا بعنوان: (الروية السعودية 2030) والذي انطلق من باريس بمشاركة نحو أكثر من دوله أوربية، وفي ختام مقالي أتمنى لتلك الفنانة الساعية بجدية نحو مستقبل واعٍ، أتمنى لها المزيد من التقدم والتفوق في شتى ميادين حياتها.

#سيد_سليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات