أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد سليم - وانتهى مولد انتخاب الرئيس (جد وبجد، وجدا جدا)














المزيد.....

وانتهى مولد انتخاب الرئيس (جد وبجد، وجدا جدا)


سيد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمتان صارتا من لزمة السيسي (جد، جدا) وعددهما كثير في حواراته، يا رب تكون جد وجدا، وأقول:
كلمتان صارتا من لزمة السيسي (جد جد، جدا) وعددهما كثير في حواراته، يا رب تكون جد وجدا
انتهى الليلة الماضية مولد انتخابات الرئاسة بين السيسي وصباحي مع وجود يقين مسبق بأن الكرسي محسوم للسيسي.
وقد دار بيني وبين الكثيرين من المؤيدين والمعارضين لأكثر من جهة وتيار مجموعة من الحوارات حول كل ما يدور في الساحة المصرية من حركات وتحركات سياسبة، وطلب مني الكثيرون الرأي والحديث، وكان ردي على البعض أني لم انتخبب رئيسا طيلة حياتي، ولم يحق لي التصويت، إلا عند التجديد لرئاسة الرئيس مبارك، وكنت وقتها طالبا وضيفا في القاهرة، وقد ذهبت لتأييد الرئيس لفترة رئاسة ثانة؛ لما سمعته منه من محاولات لجمع شمل العرب وعودة مصر للعرب، أو عودة العرب لمصر بعد قطيعة، ولم انتخبه بعدها؛ لأني كنت أعلم أنه قطع وعدا بأالا يترشح أكثر من فترة ثانية، ولم انتخب بعدها إلى الآن رئيسا لمصر.
لم انتخب مرسي؛ لأن الإخوان قالوا لن نرشح رئيسا منا وصار هذا عهدا بعد وعد، وقد فاجؤونا بمرشحين اثنين: الشاطر ومن بعده مرسي، ولم أنتخب السيسي؛ لانه قال الكلام نفسه عن نفسه، وقاله أكثر من قائد عسكري؛ ردا على من وصف ما قام به السيسي بأنه انقلاب.
واستطاع الإخوان تبريرخلف الوعد ترشحهم، كما استطاع السيسي تبرير ترشحه.
بالطبع كنت من المقاطعين وقاطع الكثيرون ـ ومعظمهم من الشباب ـ انتخاب رئيس أو الاقبال على المشاركة لشعورهم ـ في رأيي ـ بالآتي:
ـ تكرار الانتخابات وتكرارإلغائها؛ فصار الصوت الانتخابي مهدرا وفقد قيمته.
ـ الشعور بأن الأمر قد تحول إلى انقلاب بمجرد ترشح السيسي رغم أن ها الشعور كان عند البعض من بداية عزل مرسي.
ـ الشعور بأن الكرسي محسوم للسيسي والشعور بأن حمدين يعلم ذلك قبل غيره.
ـ القبض على الكثرين لمجرد انتمائهم للإخوان، أو تأييدهم لهم دون انتماء، رغم أن بعضهم تم عرض بقائه وزيرا، وكان الرفض مبررا لسجنه.
ـ خلف الوعد الذي قطعه السيسي في بيان خروجه على مرسي بأن لا يقصي أحدا.
ـ القبض ومنع السفر لكثيرين ممن لا ينتمون للإخوان لأنهم عارضوا ما حدث واختلفوا مع ثلاثين يوليو.
ـ القبض على بعض شباب السادس من أبريل وعودة وصفهم بالخيانة، رغم أنهم كانوا من المدللين ولهم صور مع قادة الجيش ومنهم السيسي ونشرهم صور معهم يهر فيها السيسي في الصف الثاني وليس الأول.
ـ ما قام به الإعلام من زفات وتحولات وتكرار الوجوه الموالية وعدم الحياد.
ـ وجود ومشاركة بعض أصحاب الوجوه الكريهة الذين يشاركون في كل زفة وياكلون على كل مائدة.
ـ عودة الكثيرين من انصار نظام مبارك، والشعور بالردة عن ثورة الخامس والعشرين من يناير
ـ (بجد بجد) ـ كما يكرر السيسي ـ وبعد نية القطيعة ذهب وأكست ـ وضعت علامة إكس ـ على المرشحين، وهذا رأيي.
ـ مصر بحاجة إلى تنفيذ الوعود أو ثورة كبيرة (جدا جدا) ـ كما يردد السيسي.
ـ هذا رأيي بجد أُؤمن به بجد وجدا؛ والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية عند العقلاء بجد.!



#سيد_سليم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية
- أيها المتمسلفون: أ تضحكون علينا، أم على أنفسكم؟!
- والمرشد العام شيخا للأزهر
- قبل إعلان النتيجة بقليل(إلى كرسي الرئاسة)


المزيد.....




- مصر: بدء تحصيل الإيجار القديم بالأسعار الجديدة.. ومحامي: -ال ...
- -انبهرت من التقدم-.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بحديثه عن تركيا ...
- أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة في شمال تايلاند وتحذيرات من ...
- أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة
- خطة ترامب: غزة تحت وصاية أمريكية ل10 سنوات والمال مقابل الرح ...
- لبوة العدالة: الدكتورة ناليدي باندور ضد إسرائيل
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو بديل عن الريادة الغربية للعالم؟
- وزارة الصحة: مقتل 98 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية في ...
- صفقات تاريخية في الدوري الإنكليزي: إيزاك إلى ليفربول ودونارو ...
- 11 شهيدا من صحفيي الجزيرة في حرب إسرائيل على رواة الحقيقة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد سليم - وانتهى مولد انتخاب الرئيس (جد وبجد، وجدا جدا)