أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد المصباحي - اتحاد كتاب المغرب_المؤتمر19














المزيد.....

اتحاد كتاب المغرب_المؤتمر19


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


اتحاد كتاب المغرب_المؤتمر 19
_____________________
1_تاريخ ثقافي برهان سياسي
---------------------------
كأي تجمع ثقافي، عاش اتحاد كتاب المغرب تعايشا بين مكوناته الثقافية، عندما كانت هذه المكونات تعبيرا عن سياسة ثقافية، حاضرة في الأحزاب المغربية، بحيث كانت الثقافة واجهة للصراع ضد كل ثقافة مناصرة للتقليد والتكرار، من هنا كانت الاختلافات حول معنى أن تنصهر الثقافة فيما هو كوني أم قومي، أم عليها أن تحافظ على ما هو مغربي خاص،أو مغاربي إفريقي، بدون التنكر للجذور القارية على حساب المشترك الحضاري العربي الإسلامي، هنا كانت التقاطبات واضحة وفاعلة في الوقت ذاته،ومكوناته كذلك، الإتحاد الاشتراكي_التقدم والإشتراكية ثم حزب الاستقلال، تعبيرات دالة على طبيعة المشهد المغربي، كسياسة منتجة لتصورات ثقافية، انضافت إليها فعالية اشتراكية يسارية، بقيت متراوحة بين فكرين تقدميين،أممي وقومي، كانت هناك مشتركات مختلف حولها، لكنها كانت منشطة لحقل الثقافة، وحافزا على المشاركة السياسية العضوية، غير أن التحولات اللاحقة، ذوبت هذه التفاعلات وإن لم تلغها.
2_ثقافة التيه السياسي
-------------------------
بعد تجربة التناوب، وما عرفه من اصطفافات، أهمها تحالف مع أحزاب طلما اعتبرت إدارية، عرف الفكر الاشتراكي في المغرب رجة كبرى، بل انتكاسات أزاحت الأيديولوجي، فلم تعد الاشتراكية مرجعا، بل مجرد صفة للتمييز، فبدا كأن الفكر الليبرالي انتصر من خلال القبول بالخوصصة والتأكيد على الفردانية وإهمال القيم الجمعية ذات الجذور الجماعية كقيم التفاني لخدمة الجماعة، بل صارت التجمعات في خدمة الطموحات الفردانية والنزوعات الشخصية، فكان من الطبيعي أن يتم التفكي في صيغ جديدة موحدة لهذه التجمعات، عرفت بالحداثة كتحصين للمكتسبات ضد الهجومات التقليدانية، في الدولة والمجتمع، مما قوى حركات الإسلام السياسي، الذي انخرط في اللعبة الديمقراطية، منتصرا بها على كل القوى السياسية الأخرى،.
فكيف تأثر اتحاد كتاب المغرب بهذه الرهانات الجديدة والتحولات؟
3_ثقافة اللاتجانس
--------------------
باعتبار التاريخ السياسي لأغلب الكتاب المغاربة، الذين عايشوا ما سبق أن ذكر،والذين تراجعوا عن رهاناتهم السياسية، بفعل طموحاتهم التي كانت معلقة على تجربة التناوب، والذين شعروا من خلالها بخذلان الساسة لهم، اكتفوا بالهم الثقافي في حدوده الدنيا،وبفعل التحاق كتاب جدد باتحاد كتاب المغرب، انمحت التجانسات القديمة وحلت محلها ارتباطات جديدة، مراهنة على الاصطفاف اللاسياسي خلف أسماء قديمة، لازالت تصر على مواصلة اتحاد كتاب المغرب لدوره في الساحة الثقافية رغم كل الأعطاب التي امتدت للحقل الثقافي، وبفعل عجزه على رسم رهانات ثقافية متفق حولها، وحول كيفيات تحقيقها، باقتراحات وآليات مستقلة عن السياسي، مما ولد توجها نحو البحث عن إنجازات قومية من خلال تعميق الارتباط باتحادات عربية وأفريقية وآسيوية وحتى أروبية، ربما بحثا عن المشترك مع العالم، بعد الفشل في تحديد المشترك مغاربيا ووطنيا بين مثقفين، لا يعرف بعضهم بعضا، ونادرا ما يقرؤون كتابات وإبداعات بعضهم.
حميد المصباحي_عضو اتحاد كتاب المغرب_المحمدية_4_7_2018



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصوف والحياة
- التصوف والسياسة
- الأدب والسياسة
- الموت موتان
- الموت
- المقهى والكتابة
- سلطة اليومي والمثقف العربي
- ظاهرة التسول
- هلوسات عاشق خانه الزمن
- عقلانية التضامن، وتقليدانية الإحسان
- الاشتراكية والفكر الاشتراكي
- قلق المسافات
- الوحي والقرآن 11
- الوحي والقرآن 12
- حكاية النهر
- جنود على أبواب القدس
- ذكرى النكسة
- لا أحد يكره وطنه
- لا جدوى الكلمات
- صوفي مبصر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد المصباحي - اتحاد كتاب المغرب_المؤتمر19