أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا














المزيد.....

دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 22:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكروبيم وهو تصور اعتقادي خرافي عن الملائكة أو رسل الله من الملائكة --جاء ذكر الكروبيم في هذا الإصحاح بعد مجزرة بيت إسرائيل وبيت يهوذا لدعم محفل حزقيال سياسيا-- وما ظهور الكروبيم فوق أورشليم إلا لمباركة أعماله الانتقامية وتأيده على الإجراءات السياسية التي إطاحة بشيوخ بيت إسرائيل وبيت يهوذا – ولدعم محفل حزقيال عقائديا وسياسيا أشرك كافة مقدسات اليهود في رواية الكروبيم من أهم تلك المقدسات


1- الملائكة –الكروبيم-- فظهر من تحت أجنحة الكروبيم يد إنسان-- وإذا بأربع بكرات بجانب الكروبيم يشبه حجر الزبرجد
2- ظهور صوت الله القدير مع الملائكة -- فسمعت صوت أجنحة الكروبيم في الدار الخارجية كصوت الله القدير
3- مجد الرب -- فارتفع مجد الرب عن الكروب الى عتبة البيت-- فامتلأ البيت سحابا ولمعان

4 -- روح الله الساخطة على بيت إسرائيل وبيت يهوذا—

وكل جسمها وظهورها وأيديها وأجنحتها والبكرات ملآنة عيونا-- ولكل واحد أربعة أوجه --وجه كروب والوجه الثاني وجه إنسان والثالث وجه أسد والرابع وجه نسر-- ثم صعد الكروبيم وهو يشبه الحيوان الذي رايته عند نهر خابور --فإذا سار الكروبيم سارت البكرات بجانبها وعند رفع الكروبيم أجنحتها للارتفاع عن الأرض لم تدر البكرات—

5—العرش-- نظرت وإذا على المقبب الذي على رأس الكروبيم شيء كحجر العقيق الأزرق منظره يشبه العرش
6—بيت الرب أو الهيكل-- فخرج مجد الرب من على عتبة البيت فوقف الكروبيم فرفعت الكروبيم أجنحتها وصعدت عن الأرض قدام عيني --فوقفت عند مدخل باب بيت الرب الشرقي ومجد اله إسرائيل من فوق --



حزقيال-- الإصحاح رقم 10


نظرت وإذا على المقبب الذي على رأس الكروبيم شيء كحجر العقيق الأزرق منظره يشبه العرش --فكلم الرجل اللابس الكتان—وقال له ادخل بين البكرات تحت الكروب وأملا حفنتيك جمرا من بين الكروبيم وذرها على المدينة --- فملأت الدار الداخلية سحابة --فارتفع مجد الرب عن الكروب الى عتبة البيت-- فامتلأ البيت سحابا ولمعان --فسمعت صوت أجنحة الكروبيم في الدار الخارجية كصوت الله القدير-- فظهر من تحت أجنحة الكروبيم يد إنسان-- وإذا بأربع بكرات بجانب الكروبيم يشبه حجر الزبرجد -- ومنظرهن شكل واحد كأنه بكرة وسط بكرة -- فإذا سارت على جوانبها الأربعة لم تدر عند سيرها بل الى الموضع الذي توجه إليه الرأس-- وكل جسمها وظهورها وأيديها وأجنحتها والبكرات ملآنة عيونا-- ولكل واحد أربعة أوجه --وجه كروب والوجه الثاني وجه إنسان والثالث وجه أسد والرابع وجه نسر-- ثم صعد الكروبيم وهو يشبه الحيوان الذي رايته عند نهر خابور --فإذا سار الكروبيم سارت البكرات بجانبها وعند رفع الكروبيم أجنحتها للارتفاع عن الأرض لم تدر البكرات-- فخرج مجد الرب من على عتبة البيت فوقف على الكروبيم فرفعت الكروبيم أجنحتها وصعدت عن الأرض قدام عيني --فوقفت عند مدخل باب بيت الرب الشرقي ومجد اله إسرائيل من فوق -- هذا يشبه الحيوان الذي رايته عند نهر خابور وعلمت أنها هي الكروبيم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية
- دور المحفل في التسقيط السياسي
- جرائم اله التوراة والخونة العرب في دير الزور
- اليهود بين هتلر واله التوراة
- رد على مقالة وفي نوري جعفر مؤلف القرآن وأتباعهِ
- عجائب الرب عند خابور الفرات
- دور المقدسات في التعبئة العقائدية والنفسية
- تمرد يهود تل أبيب على ارض الكلدان
- دور القصص والأفلام المرعبة في ترسيخ العقائد
- فرنسا بين العلمانية والتشدد
- مفهوم الاعتكاف
- جحشنة الإسلام السياسي في رمضان (ليلة القدر )
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –الدسائس والمؤامرات
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل – العمل الدبلوماسي
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –نكبة اليهود في فارس
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –التعاون الأمني
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل – مواجه مع العالم
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل – الدعم المالي والإعلامي
- الفوريم –ذكرى قيام دولة إسرائيل— حروب الوكالة
- الفوريم –ذكرى قيام دولة إسرائيل مجازر صبرا وشتلا


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا