محمد حمزة عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 01:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انتخابات المصالح الفردية
ربما يسأل سائل ما وضع الانتخابات في العراق ؟ وما الذي جاءت به للعراق هل جلبت المنافع والحريات ؟
نعم جلبت المنافع والحريات الشكلية التي رسمها ساسته الكاذبون من خلال دعاياتهم الانتخابية الشكلية والمليئة بالطائفية المقيتة ، ومايثير الدهشة لدي هذه العقليات التي طبعت في اغلبنا من انتخاب ع منهم لألي تعود سيطرة الطائفة الفلانية ، فمن الصعب تغيرها فيما تعلمنا منه سابقا مادامت تلك الضروف مت زالت ذاتها ، كل ولاية انتخابية هناك اشياء جديدة ومتطورة في الدعايات التي تصب في مضمون قيمة الفرد والشخصنة ، فمنذ عام ٢٠٠٣ الى هذا اليوم لم يأت للعراق بجديد ، تخلصنا من صدام حسين ولكن لا نستطيع التخلص من كابوسه الذي ضل يلاحقنا طوال هذه السنوات المضنية ، نخاف من ابسط موظف متبجح بفسادة ذلك أن الكثير منهم من استغل المواطن المثقل بهمومه - هذه نماذج من بعض اوجه الفساد وابسطها - دعايات رنانة ووعود كاذبة مملوءة بالمصالح الخاصة ، ومشكلتنا نعلم ذلك ونسخط منه لكن لا نجروء على اصلاح افكارنا فكيف باصلاح العملية السياسية ووضع الخدمات في البلد ؟ لذلك كتبت .
٥/٤/٢٠١٨
#محمد_حمزة_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟