أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حمزة عبيد - دوامة الخواطر














المزيد.....

دوامة الخواطر


محمد حمزة عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 03:13
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك اشياء لطالما ترهقنا ، تذهب بنا ادراج الرياح ، تفرض علينا اوزارها ، تقذف بنا اسقامها وحتى جنونها ، نحن ليس بقليلي سقم وليس من اصحاب حاويات الألم ، فلا تثقلي كواهلنا ، الرحيل انفع لنا ولك ، فلا تكوني سببا في عزلتنا ، في رفع اقلامنا ، وحتى في جفاف صحفنا ، ألم يكفيك بعثرتنا بسبب جهلك ، تخبطك ، وأيضا مزاحك الذي لطالما يعكر صفونا ، وهذا لا لشيء فقط لأجل قباحتك ، افرازات جسمك المتسخ ، عذرا فالسب والشتم يحرمه ديننا ، أذن لا مكان لك عندنا الآن ، واعلم لك في خاطري حق ، ولكن الوقت لا يسمح لعل لقائنا في الآجل أفضل ..
يا أللهي كم أن لطف عطائك جميل لكن نحن ارهقنا انفسنا ، فأنت الرب الذي يغفر خطايانا وبلا ادنى ريب ، أفكار متشابكة وأراء مشتته وتبقى هكذا ... نعم وتبقى هكذا .
هناك شيء يقول ( اعط لكل حقه ) هذه قاعدة جميلة للغاية أضافة الى نتائجها الملموسة ، فهذه القاعدة يمكن الاعتماد عليها في الحياة اليومية لأن هناك أشياء أخرى تستلزم الحرفية العالية في محاكاة اجوائها المعتمة ، نعم الفكر شيء لطالما أرهقت نفسي في الحصول عليه حتى وأن لم يكن كاملا في بعض القضايا ، فهناك اشياء تثير التساؤل .. لماذا هذه الافكار في دوامة التردد في عقولنا ، وأجزم أن بعضها يسيطر على افعالنا ، أنه العبث ..
بعضهم من يقول نضوج الفكر من خلال تردده على عقل صاحبه ، فد يكون هذا الجواب مقنعا ولسبب وجيه حسب السؤال ، لكن تردد عدد من الافكار في الزمن نفسه وعلى العقل نفسه اعتقد أنه يرهق الكثير منا ، فنضوج الفكر الذي يعلله الباحثين في تسميتهم _ منهج الفكرة على سطح العقل _ إلا أن هذا لا يخلو من عيب ، وهذا العيب ناتج أذا لم تكن احدى الافكار لم يسبق لها التعرض للمدخلات ، فشتان بين هذا وذاك ، فالقلم لايكتب إلا بعد ملئه بالحبر وهو ما ترك لنا أثرة بالكتابة وهذا ما يجعل الرأي الثاني ارجح من الاول ، اذن وجود افكار جديدة لايعني إلا الهوس في أدوات الاستفهام ، وهذا أيضا لا يخلو من الشك في صحته ، ولسبب لانحب نحن البشر القول به ، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن اقول (اهل مكة ادرى بها ) فالحديث يطول ويسع وهذا ما لا اريد أن ارهق به القارئ كما ارهقتني عزيزتي الافكار ... فأقول لها تقبلي سخافتي .



#محمد_حمزة_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون الخاتمة في القيعان
- الاحزاب السياسية بين مطرقة الجماهير الواعي وسندان الوعود الك ...
- خرائط جديدة : لماذا كل هذا الجدل؟
- تجار السياسة : هل هم سماسرة الغرب ام لعنة الأقتراع؟
- المرأة العربية بين التقاليد البالية واضحوكة السراق


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حمزة عبيد - دوامة الخواطر