أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - نحو موقف موحد لرفض تصفية القضية الفلسطينية














المزيد.....

نحو موقف موحد لرفض تصفية القضية الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو موقف موحد لرفض تصفية القضية الفلسطينية
بقلم : سري القدوة
ان العمل الدبلوماسي الفلسطيني يتطلب مضاعفة الجهود وبذل كل الطاقات الممكنة من اجل ايصال صوت الشعب الفلسطيني الي المحافل الدولية والأوروبية وهذا يتطلب اختيار الكفاءات في هذا المجال من اعلاميين ودبلوماسيين علي قدر هذه المهمة الدقيقة والحساسة والتي تتطلب امكانيات عقلية وذهنية وإعلامية وسياسية عالية وإدراك المفهوم الوطني الفلسطيني وخاصة للعاميين في التمثيل الخارجي للشعب الفلسطيني ومما لا شك فيه ان الدبلوماسية الفلسطينية حققت العديد من الإنجازات الهامة علي هذا الصعيد في ايصال رسائل فلسطينية مهمة وخاصة علي المستوي الأوربي والعربي ولعل تلك الاعترافات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية تركت اثار واضحة لتسجيل اختراق هو الاول من نوعه للاعتراف بالدولة الفلسطينية .

في حصيلة الامر اننا نقف امام استحقاقات عشرون عاما من اوسلو .. فحان الوقت لجني ثمار العمل وبناء جسور الثقة من اجل سلام شعب فلسطين ومن اجل دولة فلسطين المستقلة والتصدي لسياسات امريكا والاحتلال الاسرائيلي التصفوية الهادفة للنيل من شعبنا ودولتنا الفلسطينية .

لعل المواقف العربية المبدئية والثابتة الداعمة لقضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة والرافضة للمشاريع والمؤامرات المشبوهة التي تهدف الى النيل من قضية العرب الاولى وتصفيتها باتت تشكل الحصن الواقى من اجل احباط مشاريع التصفية الامريكية والإسرائيلية وباتت تشكل عمقنا العربي وان هذا العمق هو الاساس في مواجهة هذه المخططات التصوفية ..

اننا نقدر عاليا تلك المواقف المُشرفة والشُجاعة لجمهورية مصر العربية وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والدول العربية الشقيقة وقياداتها كافة التي تساند حقوق شعبنا وتدعم الموقف الفلسطيني في جميع المحافل والمناسبات خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها قضية شعبنا وما تتعرض له من مؤامرات ومخططات أميركية إسرائيلية هادفة الى تصفية القضية الفلسطينية .

إن هذه المواقف الدولية والأوروبية وخاصة منها المواقف العربية المبدئية والثابتة تؤكد من جديد أهمية الدور العربي الجامع الملتزم بقرارات القمم العربية المختلفة في مواجهة جميع المخططات الرامية الى اطالة أمد الاحتلال وتهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها ولعل هذه المواقف المُشرفة تُعتبر دليلا واضحا على كذب وخداع الادعاءات الإسرائيلية الأميركية بخصوص الموقف العربي من القضية الفلسطينية ومحاولة شيطنته وإحداث وقيعة في الصف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب المركزية .

أننا نتحدث عن الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري يؤكد رفض مصر لكافة العروض التي تنتقص من المبادرة العربية كحل منصف للصراع العربي الاسرائيلي وكذلك الموقف الأردني الذي عبر عنه السيد مرارا وزير الخارجية أيمن الصفدي معلنا تمسك الأردن بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة إضافة الى الموقف السعودي الذي عبر عنه وزير الخارجية السيد عادل الجبير بتأكيده على أن دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي ثوابت عربية لا تتزحزح ومحولات فرض ما يسمى صفقة القرن لا يخصنا وان شعبنا وامتنا العربية يسعون الى تحقيق حل عادل وشامل يكفل لشعبنا اقامة دولته الفلسطينية المستقلة والعيش بحرية بعيدا عن الوصايا الامريكية .

أن الطرح الأميركي المُنحاز بشكل أعمى للاحتلال عبارة عن منح اسرائيل الضوء الاخضر بممارسة الارهاب المنظم وقتل ابناء شعبنا واستمرار سياسة سرقة الارض الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وتدمير كل ما تم تحقيقه من تقدم في عملية السلام .

أن الموقف العربي الصلب يكشف حجم المؤامرة الأميركية ألإسرائيلية التي تُحاك في الخفاء تحت ما تُسمى بـ (صفقة القرن) وحقيقة أنها محاولة لشرعنه الاحتلال وتأيده عبر شطب قضايا الحل النهائي التفاوضية الواحدة تلو الأخرى وإسقاطها من المفاوضات تباعا وان ذلك حتميا سيفشل وان كل محاولات واشنطن الترويج له وتسويقه من مخططات ومؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية هى محاولات باطلة ومارقة ولن تنال من وحدة الموقف العربي والمصير المشترك .

انها فلسطين الدولة التي تنتصر علي الحق وتفرض نفسها وحضورها علي المستوي الرسمي والدبلوماسي العربي والدولي وتسير بخطوات واثقة نحو نيل الحرية والاستقلال وتحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل وأن نضال شعب فلسطين سيثمر علي قيام دولة فلسطين وان صراع شعب فلسطين هو صراع مع عدوه الاول الاحتلال الاسرائيلي الغاصب لأرضنا والسارق لوطننا وستبقي بوصلة فلسطين تجاه الوطن الفلسطيني مستمرة .. ولن ينالوا من دولتنا ولا من صمود شعبنا مهما تكالبت قوي العدوان والظلم والتآمر .. لن تسقط قلاع الثورة وستستمر حتى قيام الدولة الفلسطينية واحده موحدة فوق التراب الوطني الفلسطيني .
المجد لشهداء فلسطين والنصر لشعبنا الفلسطيني العظيم .

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
www.alsbah.net
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واستشهدت رزان الفلسطينية ..
- جرائم حماس في غزة فوق القانون
- رسالة عاجلة إلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- ملحة الارض الفلسطينية وحكاية عشق ابدية
- تسليم قطاع غزة الي القيادة الشرعية اساس المصالحة
- في مواجهة التحديات الراهنة
- الذكري الثالثة والخمسون لانطلاقة حركة فتح حركة الشعب الفلسطي ...
- لماذا الانتفاضة الفلسطينية الان .. ؟؟
- الشهيد ابراهيم ابو ثريا الباقي فينا
- قوة الحضارة الفلسطينية
- نعم قد نموت ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا
- فقط لمسة وفاء
- القدس وجرائم الحرب الاسرائيلية
- الرياض والامن القومي العربي
- إمارة حماس في غزة
- حان الوقت لانهاء اطول احتلال في التاريخ
- نداء عاجل الي جلالة الملك الاردني عبد الله بن الحسين حفظه ال ...
- الدولة الفلسطينية المستقلة
- اضراب الاسرى .. انتفاضة الحرية والاسقلال
- نظرية المؤامرة الاخونجية ..


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - نحو موقف موحد لرفض تصفية القضية الفلسطينية