عدنان جمعة
الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 11:18
المحور:
الادب والفن
أتسلل لنوافذك الخلفية، أدون بشفتي أجمل اعترافاتي، وأفقد هويتي، أسمي، والشوق مشتعلاً بجمر التفاصيل، وعقدة حاجبيكِ، بكماء هذه المدينة بذاكرة الاتجاهات، وأبواب الخرافة، أتأهب لأغني على سطوحها، تاركا ديك الجيران يصغي، يعانق الفجر، ويشرب نخب حماقتي، زيارتي قصيرة، أسرعي بالوقت لئلا يغمى عليه، ويصحو الشيطان، يبعنا تجارته التي لا تخيب، ويفشي بأسرار حمالات صدر وأحمر شفاه، ورغبة وآهات، أخاف البحر يرجمني، وأغني منفرداً بلا إيقاع، أسرعي فالوقت مازال مباح فوق هذا السرير الضيق، ونحترق عراة، لسنا سيئا الحظ، لسنا بغرباء، اشتقت لصرختكِ، وهدهد سليمان سرق منا النعاس.
عدنان جمعة/بغداد/2018
#عدنان_جمعة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟