(( شوق بأجوبتي العارية )) غريب على الجداول دعيني أيتها الطيور المهاجرة كانت لي سنابل تسقى بالنسيان لا أسئلة أجوبتي عارية أطوي بها كل ليلة بحلم هزيل ودمع لا ينضب ووجعي عمود دخان في سماء الحزن عانقه الخريف. يا ليل أرحمني إن الموعد حان أرحل على أكتاف النهار بلا وداع لعل يشرق وجهها الأبيض يؤجج قلبي العاشق فرحاً ويضحك الصباح. عدنان جمعة/بغداد/2017