عدنان جمعة
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 22:37
المحور:
الادب والفن
ألا تذكرين منذ أعوام وأعوام، كنا نلتقي ويدوم العناق، عيون وشفاه تتلاقي قرب حائط الدار، أصبَحَت ثمراً، أشتهي لذة القطاف، لا خبر وشوارع بغداد غافية، نوافذها يضيء منها الحزن وعويل الفراق، أبتلينا بفوضى الهجر والشتات، يحاصرني الشوق من كل الجهات، ليت لي أجنحةَ الريحِ لأهرب إلى هناك، قالوا إنكِ في مقهى بوجه غريب، تقرئين كتاب، وأنا العنوان، تبحثين عن بقايا ذكريات مختبئة في زوايا الصفحات، كلانا نبحث عن وطن نتقاسم هشيم الأمنيات، أتمرد وتتمردين، وغيابكِ ليل ثقيل، خيبات تصفعني في كل فجر جديد، بين حصى الإسفلتِ أبحث عن عمر خطواتي والحكايات، تثير بي البكاء في دفتر اليوميات، فواخيبتاه.
#عدنان_جمعة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟