أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد عقل - هل يحترم البعض مقولة :-أمريكا رأس الحية-؟














المزيد.....

هل يحترم البعض مقولة :-أمريكا رأس الحية-؟


جهاد عقل
(Jhad Akel)


الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مختلف النضالات الشعبية وحتى اللقاءات الإعلامية نسمع شعارا عادلا وصحيحا للحركات والاحزاب اليسارية والوطنية وقادتها الا وهو "أمريكا رأس الحيّة"، وعندما نؤكد على صحة هذا الشعار الذي تبنته الجماهير الشعبية في بلادنا خاصة وفي الشرق عامة، بسبب صدقه لما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من خطوات عدوانية على الأمة العربية والشعب الفلسطيني خاصة ، بالتعاون مع رأس الحيّة الآخر ألا وهو الحركة الصهونية متمثلة بحكومة اليمين المتطرف .



• حطموا مؤسسات الدول بادعاء تصدير "الديمقراطية"
أمريكا رأس الحيّة، فهي التي حطمت العراق وليبيا والسودان، وهي من دعم القوى الاسلامية المتطرفة، من أجل تحطيم دول الرفض بادعاء أنّ قادتها ينتهجون نمط الدكتاتورية في حُكمهم، ربما في هذا الإدعاء أساس من الصحة، خاصة وأننا كنا نتابع ما يتعرض له المناضلون من أجل الدمقراطية وفي مقدمتهم الشيوعيون .لكن ما قامت به أمريكا من عدوان مباشر وغير مباشر على الدول المذكورة، واليوم تقوم به على سوريا واليمن وعلى كل حراك وطني لأي حزب وفي أية دولة (مثال تونس)، من خلال استعمالها أساليب مخابراتية استعمارية مدعومة من إسرائيل وقادتها لم يفسح المجال لأي نضال شعبي ديمقراطي تقوم به الشعوب وسط الحفاظ على مؤسسات الدولة واقتصادها، خاصة وأننا نلاحظ كيف تحمي أمريكا ومخابراتها وحليفتها إسرائيل حُكام البطش في السعودية ودول الخليج، حيث يعرف القاصي والداني حقيقة الظُلم والبطش والفقر وفقدان الحد الأدنى من الديمقراطية في هذه الدول، لأن هدف "رأس الحية " استغلال ثروات هذه الدول وتفريغها من الأموال ونهب الثروات النفطية وغيرها من المواد الخام الهامة في مجال التصنيع المتطور. وهكذا وتحت شعار تصدير الديمقراطية حطموا دولا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والهدف الأساس حماية "حبيبة القلب" إسرائيل.



• صمت المثقفون وطرقهم أبواب السفارات الأمريكية
عندما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارته إلى القدس، خطر ببالي العديد من الأسماء من مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وفي الاراضي المحتلة، ممن يطرقون باب السفارة والسفير الأمريكي، ويتلقون الدعوات للقاءات عمل وجولات تحت عنوان (تعليمية) في رحاب الولايات المتحدة مدفوعة التكاليف من قبل السفارة، هل سيطرقون باب السفير الصهيوني المتطرف فريدمان بسفارته بالقدس؟
لقد سبقَ وقام بتشخيص هذه الحالة المُفَكّر المصري المعروف د. سمير أمين بقوله في مقابله صحفية مع إبراهيم العريس نشرت في مُلحق صحيفة "الإتحاد ": "اليوم نلاحظ أنّ المثقفين في مواجهة الأزمة، إما أنهم صامتون تماما وإما أنهم انتهازيون موزعون بين محققين للمكاسب المالية نزلاء فنادق النجوم الخمسة المشاركين في الندوات والاحتفالات وبين مختارين لمهادنة أو معاونة النُظم القائمة ".
كم صدق د. سمير أمين في تشخيص حال هؤلاء أمّا بخصوص من ينادون بضرورة العودة الى "أصول الدين" فهو يؤكد ان هذه الدعوة مرتبطة بالعودة "الى الموروث المرتبط بمرحلة الانحطاط" ويشير في نفس المقابلة الى ما حدث في فلسطين بهذا السياق من حليف الولايات المتحدة فيقول: "في فلسطين نجحت إسرائيل في ضرب المقاومة الوطنية العلمانية، مشجعة بدايات الحركات الأصولية هناك، وخلق تطرف ديني يبرر وجود الصهيونية."
طبعا نجد أن هناك ترابطا واضحا ما بين هذه السياسات التحطيمية (التي تتلفع بأسمال وبكلمات براقة الا وهي الديمقراطية ) لكل ما هو عربي تقدمي، وبين قوى رأس المال الهادفة الى نهب ممتلكات وخيرات الشعوب ودعم الوجود الاسرائيلي الصهيوني كقاعدة متقدمة لها في المنطقة.
فهل يعتبر البعض ويتوقفون عن طرق باب السفير الامريكي وحضور حفلاته والمشاركة بمختلف النشاطات كما ذكرها د. أمين أعلاه والعودة الى بيتهم الشعبي ورفض تلقي أي تمويل من رأس الحيّة؟..



#جهاد_عقل (هاشتاغ)       Jhad_Akel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بلغت البطالة في الأَرض الفلسطينية المُحتَلّة أَعلى مُستوَى ...
- أهمية الاتفاقيات الجماعية للعاملين في الفروع التشغيلية غير ا ...
- الطبقة العاملة في ظل استشراس قوى رأس المال
- كلمة حق في ذكرى المناضل الشيوعي الرفيق محمد فضل حسّان
- هل يقف العالم الرأسمالي على شفا الهاوية؟
- رفض الفكر الصهيوني والفكر الإحتلالي الإسرائيلي ومقاومته هو م ...
- رجال في الثلج مع إعتذاري للكاتب غسَّان كنفاني
- رفيق الدرب الإعلامي النقابي الفلسطيني عاطف سعد رحلت عنّا بدو ...
- الحكومة التونسية تقرر خصم أيام الاضراب من العاملين: اعتداء ع ...
- شروط وحقوق عمل الشبيبة والطلاب خلال العُطلة المدرسية
- عنصرية الاحتلال تلحس قرارها العنصري
- عمالنا شهداء لقمة العيش
- الاطفال المتسولون ضحايا لمجرمين كبار
- رسالة ونداء لعاملاتنا وعمالنا: صوتنا للقائمة المشتركة قوة لح ...
- 28 نيسان - اليوم العالمي للسلامة والصحة
- نظام العولمة ينهب ثروات الشعوب
- الأزمة الإقتصادية ، مُستنقع آسن للفكر الرأسمالي
- أكثر من مليون مواطن في إسرائيل يعانون من الجوع
- اللاجئون السوريون في لبنان ..تشريد وإستغلال
- من هموم الطبقة العاملة الفلسطينية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد عقل - هل يحترم البعض مقولة :-أمريكا رأس الحية-؟