طالب مريض لم يشخص الأطباء مرضه

عبد الوافي العزوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 17:09
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

حالة انسانية في مكان لا انساني هذا نداءا جاءا بناءا على تفاعلات شباب منطقة قبيلة بقيوة مع الحالة الإنسانية التي تستدعي التدخل والمساهمة في تقديم يد المساعدة ارتاينا أن نكتب هذه الأسطر تعبيرا عن تضامنها مع الطالب محمد اهروش الذي اصيب بمرض اقعده على الفراش أزيد من شهر . هذا المرض عجز الاطباء في تشخيص. مما زاد من تأزم حالته النفسية وحالة عائلته. وما يزيد أسفا عن هذه الحالة الإنسانية هو أن الأطباء لا يهتمون ولا يقدرون حالة المريض حيث طلب من عائلته أن يأخذون للمنزل. وهنا تكمن المفارقة كيف لطاقم طبي غير قادر أن يشخص حالة مرضية لديه ويتركه يتفرج عليه. وهو في ألم ودرجة حرارية تفوق الأربعين؟ وكيف لهذا الطاقم الطبي يطلب من الأسرة أن تأخذ مريضها إلى المنزل وتنتظر أجل الموت أو أن تنقله إلى
مستشفى آخر لا ندري هل هم أيضا سيشخصون حالته
ويقدمون له وصفة العلاج ام انهم سيفعلون ما فعل الأوائل ويرمون الكرة لمستشفى آخر .
حيث نعلم من اقاربه أن المريض قضى ثلاث اسابيع و هو مريض في مرتيل قبل ان ياتي الى الحسيمة و طلب منه الذهاب الى طنجة
قضا هناك مدة اسبوع ثم عاد الى الحسيمة وازيد من 24 يوم قضاها في الحسيمة بدون جدوى ولا تشخيص لحالته.
وهذا نداء عائلي اخوي نتمنى أن يصل الأذان الصاغية ونتمنى أن تكون الإنسانية ماتزالت حية في العالم ولو افتقدنها نحن. لا بد وأن يمدنا العالم ببذور الإنسانية لنعيد غرسها في وطننا.
وهذا هو النداء كما تداولته الصحف الفيسبوكية. وكما تفاعل معه شباب المنطقة


#نداء-عاجل
#بارطاجي

محمد أهروش طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الدراسات الانجليزية بمرتيل السنة الأولى ،، إبن مدينة الحسيمة جماعة الرواضي،، أصيب بمرض وهو الآن يرقد في مستشفى محمد الخامس بالحسيمة في وضعية جد حرجة، لحد الآن لم يستطع الأطباء التعرف على مرضه...يطلبون من عائلته أن يعيدوه إلى بيته أو يأخذوه إلى فاس،، وعائلته فقيرة وغير قادرة على تحمل مصاريف نقله إلى مدن أخرى لاكتشاف المرض على الأقل...
دعواتكم له بالشفاء في هذه الأيام المباركة وهذا هو رقم هاتف أبيه 0672526318 لمن أراد الإطمئنان عليه أو مد يد المساعدة، والله لا يضيع أجر المحسنين..
#انقذوا_حياة_محمد_أهنوش

#عبد_الوافي_العزوزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات