أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..














المزيد.....

لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 04:40
المحور: سيرة ذاتية
    


كثير ! لاعدل ! أن أحصل على كل ما أريد .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

أخذتُ من كل أنواع البشر , من ثقافاتهم , من هوياتهم , من أعراقهم , من قومياتهم , من أيديولوجياتهم .. ثم تجاوزتُ كل أصولهم وأصولياتهم وبداواتهم .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

لو كنتُ لقيطة دون أب وأم ما اِهتممتْ , لو فَنَتْ كل شعوب الأرض ما أبهتْ .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

أخاف الموت لحبّ رجل ولحبّ اِمرأة , كذا أقول دائما .. لكنّ شعور اليُتم المُدمّر يستحيل اِنكاره أو تجاهله .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

العالم كلّه أرضي , وكل شعوب الأرض شعبي , وكل الأوطان وطني .. كذا أحاول أن أحقن عقلي علّي أنسى يُتمي ولم أستطعْ , ولن أستطيع .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

عقلي يستطيع تحدّي كل شيء على سطح هذه الأرض إلا ثلاثة .. حبّ رجل , حبّ اِمرأة و .. حبّ وطنْ .. الحب إيمان والإيمان وقاحة وقلة حياء وإلا كيف لي أن أحبّ هذا الخراب الذي يُدْعَى .. وطن .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

كثير ! لاعدل ! أن أحصل على كل ما أريد .. "رجل حياتي" "اِمرأة حياتي" و .. "وطن حياتي !!" .. لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..

___________________________________________________________________________

كانت تلك , قصّة صاحبة هذا الموقع الفرعي في موقع الحوار المتمدن .. حبّ رجل حبّ اِمرأة وحبّ .. وطن .. هلكَ ولن يعود كحبّ اِمرأة بدويّة هلكتْ ولن تعود .

.

يهمني جدًّا إعادة كلام قلتُه مرارا وتكرارا : منهجي "حاد" نعم , لكنه لا يدعو إلى العنف : كل من فهم ذلك فليعلم أن فهمه "خطأ" ..

.

بالرغم من يقيني أنه "لا خير" ما ظلّتْ شعوبنا تَنتسب للصحراء وقِبلتها الصحراء .. لكن وكما يُقال سأقول .. "دمتم بخير" ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة أخيرة و .. لسان !
- خواطر .. 2 .. مجدهم في خزيهم !!!
- مِنْ ( بهدوء مع المُتدينين ) إلى ( أُشارِككم القصة يا ملحدين ...
- I want mother Mary, I want the Messiah!
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 5 ..
- مقدمة ( قصيرة ) و ( سينات ) ( جيماتها ) نعم أو لا ..
- مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ العَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرْتُك ...
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 4 ..
- ( الأرض المُسَطَّحَة ) والأمن القومي لشعوبنا ..
- مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ العَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرْتُك ...
- القُبلة الغائبة .. 3 ..
- القُبلة الغائبة .. 2 ..
- القُبلة الغائبة ..
- رسالة لكل الأقليات ..
- عن ( الحق في عدم الإنجاب ) !
- Nada más importa ! .. 2 ..
- Amor para todos ! .. 2 ..
- Nada más importa !
- أساطير الأولين : عروبة وإسلام و .. فلسطين !
- للمدخنات والمدخنين : تهنئة سريعة برمضان إلى .. حين ..


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - لذلك حُرِمْتُ من وطنْ ..