أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - Nada más importa !














المزيد.....

Nada más importa !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 03:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل حقًّا يوجد أمل ؟! هل حقًّا سيكون المستقبل أفضل لشعوبنا ؟!

السؤال من نوعية "لا تسألوا عن أشياء" وهو "من الشيطان" حقيقةً , صدقتْ الأديان في منعها للسؤال وللتفكير لأنهما يفضيان إلى اِكتشاف الحقيقة لا محالة .. حقيقة أن الأديان أكذوبة ولا يتبعها إلا الجهلة والمغيبون وعديمو الأخلاق والإنسانية ..

قلي يا "تنويري" هل حقًّا ترى أملا مع مجتمعك "العربي" - الإسلامي ؟ اِسأل نفسك كم من الوقت يلزم مجتمعك ليستيقظ ؟ وبعد ذلك مباشرة , تساءل عن حال المجتمعات الغربية والصين واليابان وغيرها ؟ .. لا أستطيع الجزم لكني أنصحك بأن تضع اِحتمال عدم وجود أحد على الأرض يوم يستيقظ مجتمعك , ربما سيُكونون قد غادروا إلى كواكب أخرى أو - وأظنه الأرجح - سيكونون قد اِحتجزوا الله في السجن وفرضوا عليه "خلق" عوالم أخرى لهم ..

ربما قد تكون الإجابة على سؤالي : "Carpe diem, quam minimum credula postero" !! "نوِّر واخرس" "قل ما عندك ولا تُفكر في الغد" !

لكنك لن تستطيع , وغصبا عنك سَـ "تأمل" في غد أفضل وستدّعي أنه لا محالة أحسن من اليوم وأنتَ تعلم زيف آمالك .. غيرك سيصنع بشرا يوم سيتجاوز مجتمعك هل المرأة عورة أم حمار ؟ هل الرجل "بعل" أم ثور هائج ؟ .. هل نحن "بدو" ؟ هل خالد وأبو عبيدة وعمرو وعقبة وموسى "أسيادنا" ؟ هل نهدم الأقصى أم نحوّله لملهى ليلي ؟ هل نستجدي إسرائيل أن تلقي قنبلة نووية على الكعبة أم باكستان ؟

من أدلتي "الشخصية" على عدم وجود إله هي "وجود شعوبنا" , أي إله أحمق يترك هذه الشعوب تُدمِّر كل معنى للحياة على أرضه ؟ وكيف يسمح بكل هذا الغباء والسفه ؟ .. يستحيل أن يُوجد هذا الإله المزعوم لأنه لو كان موجودا لكان أباد شعوبنا عن بكرة أبيها , إله مجرم ولا مبالي فكيف يسمح بكل ما تفعله هذه الشعوب ؟ الموت والجهل في كل مكان وهو يتفرج ؟ وهل إله كهذا سيستطيع محاسبنا أم أنه سيكون المتهم باللامبالاة وبعدم إنقاذ الحياة على الأرض من شعوبنا البدوية البارا .. sites .. شعوب "شرفها" غشاء اِمرأة ! شعوب إلى اليوم ترى عدوها الأول "أصلها" و "طريقها إلى جنة الخلد" ! أينشتاين وكوري وباستور وهاوكينغ في النار وهي في الجنة ؟!! أي سفه عقلي أعظم من هذا ؟ وأي لا عدل وظلم أن يسمح هذا "الخالق" المزعوم بوجود هذه الكائنات التي لا تحمل من البشرية غير الأجساد ؟!

هل هي دعوة "عنف" لإبادة هذه الشعوب ؟ .. هل ما أقوله "فكر" ؟ .. هل هو "تشاؤم" ؟ .. هل هي "دعوة للانتحار" ؟ .. لا هذا ولا ذاك بل هو تذكير لمن أخاطبهم ( حصرا ) في كل كتاباتي .. ( الأفراد ) .. ( الفرد ) : تلك هي الحقيقة كما هي فلا تغترّ بالأوهام التي يُسوِّق لها الجميع (*) , عش حياتك بالطريقة التي تراها "أنت" و .. "في السكة" .. "نوِّر" ولا تُفكِّرْ في الغد , لا أحد يستحق أن تُدمِّر حياتك من أجله .. لا أحد يستحقّ !

(*) ومن هذا الجميع .. أنا ! .. وكل كتاباتي عن الوهم المُسَمَّى "وطن" .. هي نوع من بقايا "إيمان" .. و ( الإيمان وقاحة وقلة حياء ) كما أُعرِّفه ..

https://www.youtube.com/watch?v=YpoHBTeyFxg

قوة الحب تجمعنا أبدا بمن نُحبّ حتى .. لو اِفترقنا .. بعد أن تخرج من الوهم , "إيمانك" بنفسك يجب أن يبقى الأصل الأول والأخير الذي عليه تَبني .. مهما قالوا ومهما اِدّعوا .. لا حرية ولا اِستقلال حقيقيين مع الأبه بترهات الآخرين .. وعالمك ( كله ) ترهات , وهل توجد على الأرض ترهات أكثر تفاهة من ترهات العروبة - إسلام التي تتحكم في ( كل ) شيء في شعبك الذي لم يصل حتى إلى مرحلة التساؤل عن علاقة التوأمين بحياته .. الموت ؟!



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير الأولين : عروبة وإسلام و .. فلسطين !
- للمدخنات والمدخنين : تهنئة سريعة برمضان إلى .. حين ..
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 3 ..
- Tragedy .. 3 ..
- Tragedy .. 2 ..
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 2 .. عن الوقاحة وقلة الحيا ...
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام ..
- العروبة الألف والمثلية الياء ..
- تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ...
- سين جيم ..
- Imagine .. دقيقة .. 2 ..
- Tragedy .. توضيح سريع ..
- Tragedy ..
- Imagine .. دقيقة ..
- آه يا عراق .... 2 ..
- آه يا عراق ....
- قلب مجنون , عقل غبي و .. نقطة نظام !
- Amor para todos !
- Mother .. I want to .....
- Caution guys !! I’m courting your women 🌹 .. 2 ..


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلق لـCNN على مقتل جنديين لبنانيين
- حدث غريب سببه إعصار ميلتون في مدينة تامبا بفلوريدا
- عمان.. تظاهرة تطالب بطرد سفير إسرائيل
- شولتس: سنمنح كييف 600 مليون يورو
- إعصار ميلتون يعصف بإدارة بايدن
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 84 مقذوفا خلال 24 ساعة
- -حزب الله- يصدر بيانا بشأن التوغل البري الإسرائيلي في لبنان ...
- فصائل العراق: قصفنا مواقع في حيفا وطبريا
- إن بي سي: إسرائيل تتجه للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنش ...
- آلاف محاصرون في جباليا وإسرائيل تكثف الهجوم شمالي قطاع غزة


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - Nada más importa !