سراب شكري العقيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 21:05
المحور:
الادب والفن
وانا اشذبُ عشبَ حديقتي،
يتهادى من البعد عطرك ...
رخيماً، حنونا وجسورا....
ينفذ الى جسدي المتعب .
يمتزج بحبات عرقي،
فيسري في عروقي متباطئاً
لذيذ الخطى !!!
يشذب كل أشواك حبك
ويذري صدي وشكي،
وأغترابي ....
كغبار طلع ينشد منتهاه
ويهدهدَّ قلبي ولا يُبقي
إلا رحيق اللقاءات
وقبلات كجمرات ....
وشتلة ألاماني،
وفسيلة أمل ....
توعدني بمواسم
ندى القداح،
وعصاري الشبوي،
وخبز أمي
رغيف بحجم الكون
شهي كما أنت !!
وتسكن الضحكات بيوتنا،
ينهزم النحيب ....
تترنح الأنهار سكرى
آآآه أيها الفرح
إنك قادم لا مُحال ...!!
في وطن طال حزنه !!!!!!
#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟