أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - نابليون وأوردغان














المزيد.....

نابليون وأوردغان


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



التاريخ يعيد نفسه، إلا أننا نجد أنفسنا الآن في القرن الواحد والعشرين أقل وعي مما كانا عليه في بداية القرن التاسع عشر، أي أننا بعد أكثر من مئتين وعشرين عاما لم نتعلم من تجربة نابليون في مصر، فعندما أعلن إسلامه في مصر كشف الأزهر والمفكرين المصريين اللعبة للشعب، وأن هذا الرجل جاء ليحتل مصر ولينهب ثرواتها، لكننا الآن وفي عام 2018، نجد بعض المخدوعين يلمعون "أوردغان" التركي وكأنه أبو الإسلام والمسلمين، من خلال بث مقاطع فيديو تظهره وهو يصلي أو من خلال قراءته لآيات من القرآن الكريم، فيظهر بالرجل الدين الورع المحافظ على الشعائر الدينية الإسلامية، هذا الخداع ينطلي على بعض الأشخاص المخدوعين، متجاهلين انه أحد العناصر الرئيسية التي ساهمت في خراب سورية وتشريد شعبها، وما يقوم به من اعمال عمرانية واقتصادية في تركيا هو بالأساس على حسابنا نحن السوريين، فعندما تم سحب المصانع من مدينة حلب إلى تركيا، أحدث شلل في قدرة الانتاج في سورية، وفي ذات الوقت ازدهرت الصناعة في تركيا، وهذا الأمر ينطبق على السياحة وعلى التجارة أيضا.
إذن النمو الاقتصادي في تركيا حدث بعد أن خرب (الأتراك) سورية، وكل تقدم فيها كان يقابله خراب وموت وقتل في سورية، والآن ها هو "أوردغان" أبو الإسلام وحامي المسلمين، ينتقم من العراق، الذي يأن من القوات الأمريكية التي فُتحت لها الأبواب على مصرعيها من قبل تركيا ودول البداوة العربية، من خلال قطع مياه نهر دجلة عنه، فأي مسلما هذا الذي يمجده ويكبره المخدوعون!؟.
يكفينا خداعا، فها هم (الدعواش) يتمادون أكثر بالخراب في بلادنا باسم الإسلام الذي بدأته حركة الاخوان المسلمين والوهابيين قبل أكثر من مئة عام، فدمروا أربعة دولة منها دولة الخلافة الأموية والعباسية وباسم الإسلام، فهل أصبح (الإسلام) أسهل السبل للخداع ولتدمير والقتل في بلادنا؟.
إذن كيف لا نفهم ونعرف حقيقة "أوردغان" التركي؟، الذي يتقدم من جديد ليعيد أمجاد الأتراك على حسابنا نحن سكان الهلال الخصيب؟، الاتراك الذين خربوا بلادنا خلال فترة احتلالهم لبلادنا، وأرجعونا إلى عصور الأقطاع والعبيد، ومهدوا بطريقة أو بأخرى للاحتلال الغربي وللاحتلال الإسرائيلي لفلسطين؟.
يكفيا خداعا، يكفينا ما نحن فيه.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البداوة تنتصر
- دولة القبيلة والعشيرة
- تقنية السرد في -انهيارات رقيقة- هشام نفاع
- رواية - قلب جاسوس- أحلام قاسمية
- تجاوز المألوف في رواية -حارة المشتاقين- حسين عبد الكريم
- حالة البكر في مجموعة -البيت القديم- يوسف الغزو
- المرأة والمثقف في رواية -من يتذكر تاي- ياسين رفاعية
- أدب الحرب في رواية -قلعة عباس كوشيا- يوسف يوسف
- هيمنة السارد في رواية -أثلام ملغومة بالورد- -صابرين فرعون
- الدهشة في رواية -الرقص الوثني- أياد شماسنة
- الكاتب والنظام
- الانفعال في رواية -أثلام ملغومة بالورد- -صابرين فرعون
- الحدث في رواية -ضحى- حسين ياسين
- مناقشة رواية -أسطورة الأموات-
- الضحية والجلاد في رواية -الموتى لا ينتحرون- سامح خضر
- عندما يكتبنا الكاتب مالك البطيلي
- الأدوات السوداء. جواد العقاد
- الفكرة المجنونة في رواية -اعشقني- سناء الشعلان
- بساطة اللغة في -أمل- نور التوحيد يمك
- التقدم من التراث في قصة -ما قاله الإله إيل- سعادة أبو عراق


المزيد.....




- الأولى منذ وقف إطلاق النار.. إسرائيل: رصد دفعة صاروخية إيران ...
- ما هي مكاسب نتنياهو من الحرب مع إيران؟
- ترامب: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران -دخل حيز التنفيذ- ...
- أوكرانيا : مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل في غارات روسية وموس ...
- هل تحظر بريطانيا -بالستين أكشن- بموجب قانون الإرهاب؟
- قطر توجه رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران على ق ...
- ماذا تعرف عن الفتق؟
- هآرتس: أما آن لحرب غزة أن تتوقف؟
- بالفيديو.. تحذير مستشعر -ليدار- في السيارات يتلف كاميرات اله ...
- مستوطنون يقحمون أنفسهم في أعمال ترميم بالأقصى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - نابليون وأوردغان