أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام أبوكف - تحت مسمى ألعروبه - شتان ما بين عروبتي وهويتي!














المزيد.....

تحت مسمى ألعروبه - شتان ما بين عروبتي وهويتي!


احلام أبوكف

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


تحت مسمى العروبه!
اكتب لعلي أجد عروبتي بين ألسطور والاحرف..
من أنا ؟
هل أنا عربيه، فلسطينيه، بدويه، أم إسرائيليه؟
كيف لي ان أُعبرِ عن هويتي بِ كلمةٌ واحده!
كيف لي أن أجب عن أسئلة ألجميع
بأنني عربيه بدون أن أضف كلمة أخرى
بأنني بدويه ألاصل بدون أضافه كلمة عربيه
أنني فلسطينيه بدون أن أضف أنني إسرائيليه؟
كيف لي أن اجسد هويتي بكلمه واحده؟
وهل لي كل الحق بأن أجسد هويتي بكلمة!
وهل لي ألحق أن اقل بأنني معربه من كل الجهات!
أنه كذلك
فأنا الفتاه التي لم تعرف أن تصف ما هي هويتها بكلمه واحده
ودون أن تتطرق لتفاصيل
ودون أن تقل أنني عربيه ألاصل
لا فأعتذر فالعربيه من أصولي
فأنني فلسطينيه ألاصل! والعروبه أصلي،
فأنا هي التي سلبو منها عروبيتها كما سلبوها من أجدادها! وسلبوها من أبيها، وأمها، وأخيها، وأختها، وعمها وكل أهلها،
وسلبوها من وطنها أيضاً..٩
وها نحن نتعايش تحت ظل شعب الصهيوني، ونملك تلك الورقه المصنوعه من بعض المواد، ولون ألازرق التي لن ولم
تثبت أصلنا ولم تثبت عُروبيتنا!
ولا تثبت أي جزءُ صغير
من نحن ومن نكون!
للأسف نكتب، ونكتب، وندخل التفاصيل ونخرج من التفاصيل ألى قاع أوسع
ومن ثم ننغمر مرةٌ أخرى في تلك القوقعه، التي تشعرك انك مسلوب ألاصل والوطن والاهل والعروبه والشيوخه؟!
ألى متى ولمتى سنبقى
ألى متى ومتى
نتفكر ونفكر إننا صامدون هنا،
أعتذر مره اخرى
صامدون هنا؟ أين؟
في أي بقعه في هذه ألارض نحن صامدون؟!
وهل هنالك
كما قالها الدرويش على هذه الارض ما يستحق الحياه؟!
أنني أجيب لك أيها الدرويشي؟!
كان ما يسمى بأن ما على هذه الارض يستحق الحياه..
ولكنه قفى، ذهب، ماتَ ولم يعد..!
ذهب منذُ لحظه أن يُقتل طفلة ذات ثمانٍ أشهر بدون اي ذنب!
ذهب حين يصل عدد الموتى، في ليله واحده
ما يقارب الخمسون!
ذهب حين نجلس نشاهد ونتشاهد تلك الشاشات المضيئه
على أخبارهم، وعلى أوضاعهم!
ونجلس مكتوفي الايادي
منحني الرأس
ذهبو وذهبت العروبه معهم!
ذهبو وتركو لنا الضمير وتركو لنا العقل
لنسأل أين الضمير؟!

احلامم_سلامم



#احلام_أبوكف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت مسمى ألعروبه - شتان ما بين عروبتي وهويتي!


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام أبوكف - تحت مسمى ألعروبه - شتان ما بين عروبتي وهويتي!