أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغني علي يحيى - في العراق.. البرلمان والحكومة والشعب والمفوضية الكل في ضلال مبين وجهل مركب.















المزيد.....

في العراق.. البرلمان والحكومة والشعب والمفوضية الكل في ضلال مبين وجهل مركب.


عبدالغني علي يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة والبرلمان العراقي والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في صراع مرير وكسر عظم، فيما انقسم الشعب بين مؤيد ورافض، وما زال الصراع قائماً وقد يمتد ويطول ويدخل فيما لا يجمد عقباه، وكلاهما يتهمان الاخر بالفساد والسرقة وبتوالي تبادلهما للاتهامات ضد بعضهما بعضاً بالمفرد والجملة اصبح من الصعب التمييز بينهما، أيهما الصالح وايهما الطالح وأي منهما الاكثر ايغالا في الفساد والكذب؟
يفترض في برلمانات العالم كافة بما فيها البرلمان العراقي، ان تكون الاشد التزاماً بالقوانين وابتعاداً عن انتهاكها، كونها المؤسسة التشريعية والقانونية الاكبر التي تشرع القوانين وتسنها في اي بلد، علماً ان معظم اعضائها هم من حملة شهادة القانون، لكن الذي يلاحظ هو عكس ذلك تماماً ففي اثناء الحملة الاعلامية للانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018 كشف العديد من فقهاء القانون ورجاله وغيرهم من رجال السياسة وجمهرة المثقفين اخطاء جمة وانتهاكات لا تحصى اقدم عليها البرلمان العراقي وما يزال، فعلى سبيل المثال لا الحصر، والقائمة تطول بالامثلة الدالة على سوئه و جهله ( البرلمان) وقف حزب تحالف ( العراق هويتنا) على (10) مخالفات قانونية له بعد جلسته الاستثنائية الشهيرة يوم: 28-5-2018 وقال: (أن مقررات الجلسة خالفت المواد 5و6و14 من أحكام الدستور وخرقت مواد قانون الانتخابات رقم (45) السنة 2013 المعدل وخالفت احكام المادة (5) من القانون عينه وللسنة نفسها، وقبل الكشف عن المخالفات والاخطاء العشرة هذه، كانت منظمة اخرى لايحضرني اسمها قد كشفت بدورها جملة من الانتهاكات للدستور والقوانين من جانب البرلمان، ومن الماخذ على الجلسة لدى الجميع ( انها لم تستكمل النصاب القانوني) وتأسيساً على ذلك قالت كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري في البرلمان العراقي الذي جاز على المرتبة الاولى في الانتخابات (54) مقعداً: ( ان جلسة البرلمان غير شرعية) وتساءل القاضي جعفر الموسوي الناطق باسم الكتلة : ( ماذا تبقى للهيئة القضائية التمييزية المشكلة بموجب القانون بعد قيام مجلس النواب بأصدار قراره اليوم (28-5-2018) فيما قالت النائبة عالية نصيف بلا قانونية قرارات الجلسة: ( ان قرارات البرلمان غير قانونية) و اضافت: ( ان الية العد والفرز وانتخابات الخارج والتصويت المشروط كلها امور منصوص عليها بقانون وبالتالي لايمكن تعديلها أو الغاءها بقرار من البرلمان ولا بد أن يكون تعديلها من خلال القانون، والالغاء يجب أن يأتي من المحكمة الاتحادية وليس من مجلس النواب) أما فائق الشيخ علي أحد ابرز البرلمانيين العراقيين صراحة وجرأة واثارة للجدل فقد صرح قائلاً: ( كل قرارات البرلمان بشأن الانتخابات باطلة وغير دستورية) – لاخط كل قرارات البرلمان بشأن الانتخابات باطلة وليس قرار واحد أو قرارين – وان جهلهم بالقوانين غير خاف على أحد وليس من الصحيح ان يمر الجهل مرور الكرام دون عقاب لمرتكبيه.
بالمفابل فأن المفوضية، الطرف الثاني في الصراع فيبدو أنها مع سبق الاصرار لا تريد ان تسمع اي اعتراض او احتجاج على التزويرات الفظيعة في الانبار ونينوى وكركوك والسليمانية.. الخ حتماً الادلة الدامغة باتت مرفوضة لديها، وتضرب عرض الحائط بكل ملاحظة انتقادية على ادانها وسلوكها، والانكن من كل هذا انها بدلاً من ان تحافظ على حياديتها وتقف على مسافة واحدة من الجميع فانها ورطت نفسها في مخالفات لاتحصى الى درجة قيامها بتزوير الانتخابات لصالح هذه الجهة أو تلك وراحت بجرة قلم تلغي 1021 محطة انتخابية في انحاء العراق وعلى وجه الخصوص في اقليم كردستان والمحافظات السنية بعد أن غضت النظر تماماً عن التزوير في المحافظات الشيعية في الجنوب، ان الكرد بدرجة أولى وبالاخص الحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة هم المستهدفون من وراء ذلك. في حين ان الوضع الانتخابي اثناء الحملة الاعلامية وبعدها كان الاهدأ والاصح في كردستان ولم تظهر خروقات للقوانين او جهل بها لدى برلمان كردستان واعضائه مقارنة بالتي حصلت في البرلمان العراقي.
توصف مساويء العراق في المحافل الدولية على وزن أفعل وبموجب هذا الوصف وهو أيضاً على سبيل المثال: ان جواز السفر العراقي هو أسوأ جواز سفر في العالم، وان العاصمة العراقية بغداد، هي اقذر عاصمة في العالم ولسنتين متتاليتين كما أن الانظمة التعليمية والصحية والامنية العراقية هي الاسوأ من بن مثيلاتها في العالم، حتى في مجال حماية الطفولة ذكر قبل نحو يوم ان نظام حماية الطفولة حماية في العراق هو أسوأ نظام ايضاً في العالم، واضيف انا كاتب هذه السطور وانا مسؤول عن كلامي: ان البرلمان العراقي هو أسوأ برلمان في العالم وان الحكومة العراقية التي ستنبثق عنه هي اسوأ حكومة في العالم وان المفوضية العليا للانتخابات هي الاسوأ من بين كل المؤسسات والمنظمات الانتخابية وفي العالم كذلك، ولست اغالي اذا قلت ان البرلمان والحكومة والمفوضية في العراق.
كأسوأ كيانات سياسية ستدخل موسوعة غنيس تلقائياً ولما كان (وشهد شاهد من اهلها) بمثابة الاعتراف، والاعتراف كما يقال سيد الادلة، فان اعضاء البرلمان العراقي انفسهم يشاركون في الكشف عن مساويء البرلمان العراقي – انظر مثالي عالية نصيف وفائق الشيخ علي، وفي ذلك منتهى الادانة للبرلمان واذكر عند اقرار الموازنة المالية العامة لسنة 2018 كيف أن المعترضين عليها كشفوا اخطاءها بالحملة والمفرء وان الحكومة العراقية فاقت الجميع في خرق الدستور والقوانين، وفي وقته قال الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية: ( ان هناك انتهاكات كثيرة للدستور) وكشف احد النواب من الانبار في معرض تناوله لقانون الموازنة لعام 2018 21 خرقاً للدستور والكرد اكثر من 30 ليس هذا فقط بل أن اطرافاً دولية امريكية اشارت الى خروقات للدستور من جانب الحكومة والمسؤولين العراقيين بخصوص القانون المذكور.
ترى هل من المعقول أو المنطق في شيء ان يكون جهل البرلمان العراقي واعضائه بهذه درجة الفضيعة بدستور والقوانين العراقية ، وان تكون الحكومة أول من تخرق القوانين ومواد الدستور لا يعقل وليس من الصحيح أبدً ان يسن قانون تتخلله الاخطاء والثغرات، ومع ذلك فان قانون الموازنة العامة وبكل عيوبه واخطائه تم اقراره على الضد من ارادة الشعب سيما الكردي. واذا كان البرلمان الحالي برئاسة الدكتور سليم الجبوري وهو استاذ القانون، على هذه الدرجة من الجهل بالقوانين وخرق وانتهاك لها، ترى كيف يكون الامر بالنسبة الى البرلمان الجديد الذي انتخب في 12-5-2018 ، وهو برلمان التزوير والخروقات، والذي أي البرلمان الجديد في رأي سيكون من اسوأ البرلمانات في تأريخ العراق والعالم كذلك. قبل اجراء الانتخابات البرلمانية موضوع البحث بنحو اكثر من شهر، أجرت فضائية بغداد العراقية مقابلة مطولة معي قلت فيها، ان البرلمان الذي تأتي به انتخابات 12-5-2018 سيكون اضغت برلمان في تاريخ العراق وبينت فيه الاسباب التي لا مجال لذكرها هنا، والمتابع للانتخابات العراقية سيما التي جرت في مطلع القرن الحادي عشر الحالي يقف على حقيقة مرة وهي ان الدورات الانتخابية الاولى غالباً ما تكون اقوى وافضل من التي تليها فبرلمان عام 2005 كان افضل من برلماني عامي 2010 و 2014 وسيكون البرلمان الجديد (12-5) الاسوأ من بين البرلمانات العراقية كونه ولد من رحم التزوير والخروقات والفساد والقول نفسه ينسحب على الحكومة المقبلة.
ان احد الاسباب الرئيسية وراء ضعف البرلمان والحكومات العراقية ان المرشحين يختارون من قبل الاحزاب وليس الشعب. وهناك قلة من المستقلين في كل الدورات الانتخابية وحتى هؤلاء المستقلين فأنهم ليسوا بمستقلين بالمعنى الصحيح للكلمة انما يتبعون الاحزاب بهذا الشكل او ذاك، وثمة بوناً شاسعاً بين الاحزاب والشعب فمن بين الفائزين مثلاً في الانتخابات الاخيرة فاسدون وسراق أموال الشعب ومنهم مصنفون على الارهاب لدى الادارة الامريكية، اضف الى كل هذا اشكال الطوائف الكبيرة في الانتخابات الاخيرة منها ان مرشحين سابقين سبق وان حصلوا في الماضي على (8) الاف أو (9) لاف صوت في حين حصلوا في الانتخابات الاخيرة على اقل من 40 صوتاً!
لقد افدت الحكومات والاحزاب العراقية شعوب العراق كافه التي من الصعب عليها ان تفرق وتميز بين الجيد والردى من النواب وصدق القول (الناس على دين ملوكهم وملوكنا للاسف دوما كانوا ومازالو من الفاسدين كما نعلم وصدقى نبي محمد (ص) في قوله (كيفما تكونوا يولى عليكم ويضهر ان الاولين كانوا في تقييم الشعوب والامم اكثر وصدقا وفهما ودقة وجراة من الاخرين ولقد كان العراق قديما وحديثا يشار اليه كبلد صعب قاس زاخر بالفساد والظلم والنفاق الرسول الاعظم (ص) اشار الى العراق قائلاً : هنا (العراق) رأسٍ الفتنة وقرن الشيطان) وقال الامام علي (ع) في اهل العراق: لقد ملائم قلبي قيحاً يا أهل العراق واتهم الحجاج بن يوسف الثقفي العراقيين الذين قتلوا الحسين وساروا في جنازته يبكون بالنفاق والشقاق، وكان الامام احمد بن حنبل دائم التشكي والتذمر من العراقيين بدليل قوله: لولا هؤلاء الصبية – في اشارته الى تلامذته- لكنت قد غادرت هذا البلد الكل يتحملون ما ال اليه العراق من فساد وظلم ومساويء: البرلمان والحكومة والمفوضية وكذلك الشعب العراقي الذي لم يكن بمستوى المسؤولية في اي يوم وساهم بشكل غير مباشر في صنع الدكتاتوريات والطفاة وللحكومات والحكام الطغاة والاحزاب الذين تاجروا باسمه وخدعوه الدور الرئيسي في افساد العراقيين الحكام. ختاماً يذكرني جهل البرلمان العراقي والحكومة بالقوانين بمقال نشره المرحوم يوسف الصائغ ضمن زاويته الشهيرة في (الف باء) (افكار بصوت عال) حين تناول نتائج امتحانات لطلبة جامعيين بعد ان اورد امثلة صارخة على جهل اولئك الطلبة بدروسهم فمثلاً ورد (طوكيو) وكان جواب طلاب عليه هي المعركة التي خسر فيها نابليون بونابارت، وكان المقال مأخوذ عنوانه من عنوان: فلم سينمائي عنوانه ( الى استاذي مع اطيب التمنيات) للممثل الامريكي سدني بواتيه، والى اساتذة برلمانيينا ومسؤولينا اطيب التمنيات.



#عبدالغني_علي_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى اهالي الموصل الكرم
- كردستانية كركوك في الوثائق والاحصائيات الحكومية العثمانية وا ...
- حول الاحزاب والحياة الحزبية في الماضي والحاضر.
- الحفاظ على التوازن بين العرب وايران وراء مقتل صالح واستقالة ...
- استحداث المحافظات وتعديل خرائطها في العراق بين المتطلبات الح ...
- اربع دول (مسلمة) تحارب شعباً مسلماً بلا دولة
- ماذا لو كان البارزاني يعلن إستقلال كردستان ؟
- الى un....... ان اوان تصفية احتلال الامم الكبيرة للامم الصغي ...
- لماذا فشلت المشاريع والمبادرات لحل القضيتين: العراقية والكرد ...
- بغداد تستقوي (بالاستكبار العالمي) ومحتلي العرب لمواجهة استقل ...
- ممثلون لمسيحيين عراقيين.. يفضلون اعداءهم الطائفيين البشعين ع ...
- ملامح صفقة لاستعادة الحويجة بمعركة بيضاء
- حقوق الكرد القومية بين الدساتير والقوانين الوضعية وبين النصو ...
- على بغداد التهيؤ لأفضل العلاقات مع جمهورية كردستان المرتقبة.
- صفقة عرسال تطبيع علني بين داعش ومحور طهران – بغداد – دمشق-حز ...
- كيف صار الكرد اغنى وارفه واسعد من العرب والفرس والترك؟
- العراق .. الحل الوحيد لأنقاذ البلاد والعباد
- الى متى يسكت العالم عن المشاهد الانسانية المهينة لكرامة الان ...
- لا إنسحاب من العراق ..لا حصر للسلاح بيد الدولة
- مشروع السيستاني لأنهاء الصراع الشيعي – السني


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغني علي يحيى - في العراق.. البرلمان والحكومة والشعب والمفوضية الكل في ضلال مبين وجهل مركب.