أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء موفق رشيدي - القصة القصيرة الروسية الساخرة














المزيد.....

القصة القصيرة الروسية الساخرة


علاء موفق رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


القصة القصيرة الروسية الساخرة.
ترجمة : د. نزار عيون السود.
دار المدى.
2016.
(318 صفحة)

يقدم المترجم في هذه المجموعة المختارة من الأدب الروسي لمفهوم الأدب الساخر، تحت عنوان المقدمة ( أدب العدسة المكبرة ) فيكتب : ( حين تلامس الجرح، وتظهر العيب وأنت ترسم الإبتسامة على وجه القارئ بإستخدام ألفاظ تجعله يضحك، فأنت تسخر. وحين يضحك الموجوع من ألمه، ويعيش واقعه بضحكة تخفف عنه آلامه ويضع حلولاً ولو بالأحلام، فهو يسخر. وحين نعبر عن حالة رفض للواقع دون الإصطدام أو خلق مواجهة مباشرة مع السلطة، فنحن نسخر ).

يرى المترجم أن للأدب الساخر خواص يمكن تحديد نقاطها :

• القدرة على الدمج بين التخيل والمغزى.

• الإلغاز : إدراك الفكرة بغير الطرح المباشر.


• التضخيم للعيوب.

• التهكم.


• عنصر التشويق.

• استعمال المثل الشعبي أو الشعر المعروف اجتماعياً.

هذي هي الخواص الجمالية – السردية التي تميز كذلك مجموعة النصوص المختارة من قبله. فالمترجم يدعو الأدب الساخر ب(|أدب العدسة المكبرة )، هو يربط ازدهار فن السخرية بالنوع الفني للقصة القصيرة بشكل خاص.

في العشرينات نهل العديد من الكتاب الروس من الفلكلور الروسي والإبداع الشفوي الشعبي، وكذلك من التقاليد الأدبية الكلاسيكية الساخرة، العميقة الجذور في الأدب الروسي، في مؤلفات : غوغول (1809 – 1852) وشيدرين وسالتيكوف، وتشيخوف (1960-1904).

بينما تتميز فترة الثلاثينيات، أي مرحلة أدب الإتحاد السوفيتي، بفترة تضييق على النوع القصصي الساخر، ويربطه بالموقف السياسي الرسمي وتعاظم الديكتاتورية الستالينية، ففي العام 1931 تم إغلاق القسم الأكبر من المجلات الأدبية الساخرة، بإستثناء (كروكوديل – المساح)، وقد شنت حملة تهجم على القصصي زوشنكو، وبولغاكوف، حتى توقفا نهائياً عن الكتابة.

من بين كتاب المرحلة الأولى، العشرينات والثلاثينيات يختار المترجم نصوصاً لكل من:

• ميخائيل زوشنكو (1894 – 1958 ) ، منها : (حاسة الكلب،1924 )، (الممثل، 1925)، (الإعتراف، 1923 ) ، و (آلام فارتر الصغير، 1933).

• بوريس سمنسونوف(1888 – 1933) : قصة بعنوان : (النوارستيني، 1928)، والنوارستينا قصة يستمد فيها الكاتب حكايته من إحدى أعراض الحياة النفسية.

• ليبيديف- كوماتش (1898 - -1949) : (المهنة الحساسة، 1927) ، ( البرغي، 1927)

• ليف نيكولين : (رئيس الدائرة دراديداموف )

• سيرغي زاياتسكي : (مواضيع طريفة )

• ميخائيل كوزيروف : (التقرير الشهري)

• ميخائيل بولجاكوف : نص بعنوان ( المومية المصرية قصة عضو اللجنة النقابية)


• بانتيليمون رومانوف : الجدار

• إيلف وبتروف : نص بعنوان : ( كولومبوس يلقي مراسيه على الشاطئ.

القسم الثاني يعرض للقصة القصيرة الروسية الساخرة من فترة الثمانينات والتسعينات، حيث يرى أن أدب الثمانينات في الإتحاد السوفيتي، تأثر بالتغيير الإيديولوجي الذي كان نتاج فكرة إعادة البناء السياسي والإجتماعي التي حملها غورباتشوف تحت مسمى (البيريسترويكا )، والتي تلاها سقوط نظام الحكم في الإتحاد السوفيتي في التسعينات، ومن بعدها نشوء مجتمع روسي رأسمالي أوليغارشي .

يبين المترجم عن فترة الإنفتاح النسبي التي شهدها المجتمع الروسي بعد انهيار نظام الإتحاد السوفيتي، وكيف انعكس على نتاج القصة الروسية الساخرة، ملقياً بظلاله حتى اللحظة المعاصرة على حد تعبير المترجم ومصطلحاته.

من بين من اختار المترجم من كتاب تلك المرحلة ونصوصهم :

• أركادي أركانوف : (انتخاب مدير المصح العقلي )

• غريغوري غورين : من نصوص من مرحلة الثمانينات ، نص بعنوان (شيء ما أزرق )


• سيمون آلتوف : (تزوج، لا تتزوج)

• فيكتور كوكليوشكين: (كشاف الكذب )

• ميخائيل جفانيتسكي : (الثورة الجنسية، 1988)، (الجنة الموعودة)، ( بمناسبة يوم الفكاهة )

• ميخائيل زادورنوف : (بيت مجانين الكون)


انتهى.
علاء رشيدي



#علاء_موفق_رشيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل منظر المفاهيم السردية الأساسية
- مسرحية (صاحب الصورة المشهورة ) : تماهي المتلقي بين المنقذ وا ...
- فيلم - الآن: نهاية الموسم -، محطة المهاجر بين البياض والماء
- مسرحية الإعتراف : الموت والعذراء في الراهن السوري.
- Haven For Artists : ملاذاً للفن والفنانين.
- القصة الروسية الساخرة
- المغامرة السريالية
- القراءة والقارئ صور في البلاغة الأدبية - فيليب دايفيس
- النماذج البدئية واللاوعي الجمعي - كارل غوستاف يونغ
- الجنس في الإسلام لقاء مع فتحي بن سلامة


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء موفق رشيدي - القصة القصيرة الروسية الساخرة