علاء الدين احمد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 00:26
المحور:
الادب والفن
قهوتك المسائية
على انغام موسيقاك الهادئة
تخترق معاقل روحك بسلاسة
كما السهم المشتعل...
*****
تنثر شذاها بظلال الامسية
كما فراشات«فتيات» الليل...
تسبر اغوار وِجْدانكَ/اقصد ليلتكَ؛
فتعيدُ لك ترتيب فوضى الداخل...
*****
تصطحبك الى عمق المعني؛
لتوْقِعك بمصيدة مؤانسة الحرف...
*****
تسوقك لحنين النفس الأولى«آدم»
فبتذكُّركَ لتأجيل ميعاد لُقياها؛
تنسى مآلات هبوطها التراجيدي
من السماء
*****
وما ان ترشف القطرة الآخيرة
حتى تصبحُ بعدها مُجبرا على
اعادة تعريفك للحياة...
*****
#علاء_الدين_احمد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟