علاء الدين احمد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 09:35
المحور:
الادب والفن
ذات ليلة حالِكة الظُلمة بقدر سمرتها(سوادها) .. حيث الكل ساكن اذا استُبعِدت ريشته البلهاء التي ظلت تتقيأ على ارصفة الأمل طوال الليل .. رسمها بابتسامتها الساخرة على لوحته السرمدية .. اقبل الصبح .. اقبل متبختراً .. مباهيا الكل بضوءه .. زهوره .. فراشاته .. الكل يتعانق بتلهُّف .. يتبادلون التحايا الصباحية فيما بينهم بإستثناء ذاك الشقي الذي وقف بعيداً يصرخ و يردد بصوته المتقطع جملته المعهودة .. (فجر كاذب) .. (فجر كاذب) .. استلب انتباه الحاضرين بصرخاته المجلجِلة بمن فيهن الفراشات و خيوط الشفق و عبق الورد .. عاد الظلام مجددا .. احكم الهدوء سيطرته على الموقِف .. عاد الهدوء ليكمل الرسم على لوحته المنحوسة ..
#علاء_الدين_احمد_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟