الجغرافية السياسية التوراتية -- الإضراب عن الطعام

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5880 - 2018 / 5 / 22 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الجغرافية السياسية التوراتية -- الإضراب عن الطعام


علم مردخاي واستير بالأمر الملكي الخاص إبادة اليهود وخذا يتباحثان فيما بينهما عن طريق وسيط على وضح الحلول لإنقاذ شعبيهما --فطلب منها محاولة الوصل الى الملك لإيقاف تنفيذ الأمر ---غير إنها فشلت بسبب القوانين الصارمة التي وضعها الملك على مقابلته –فبادرة بامرا دينيا سياسيا داخليا وخارجيا فرضته على اليهود وأمرت الالتزام به – داخليا أمرت جواريها بالصيام داخل القصر لابتداع سنة مخالفه لسسن الملك–وخارجيا أمرت اليهود في كافة الأقاليم بالصيام ثلاثة أيام متتالية الليل مع النهار أشبه بالإضراب عن الطعام –لعل الملك يسمع بمبادرتها فيستدعيها



استير-- الإصحاح رقم 4



ولما علم مردخاي بالأمر الملكي مزق ثيابه ولبس مسحا برماد وخرج يصرخ من وسط المدينة الى باب قصر فلم يسمح له بدخوله لأنه لابس مسحا – فكان اليهود يستغيثون كلما سمعوا بأمر قتلهم -- اخبر جواري استير وخصيانها أمر الملك بقتل اليهود فاغتمت أرسلت ثيابا لمردخاي ليغيرها فلم يقبل --فدعت استير هتاخ احد خصيان الملك وأعطته وصية الى مردخاي-- فخرج إليه في ساحة المدينة -فاخبره عن مبلغ الفضة التي فرضها هامان على اليهود-- فأعطاه صورة كتاب الأمر وطلب منها ان تدخل الى الملك لتتضرع إليه وتطلب منه لأجل شعبها --- فأتى هتاخ واخبرها بكلام مردخاي فأرسلت إليه بأنها لا تستطع الدخول ليه لان شعوب الملك يعلمون بان كل من دخل الى دار الملك الداخلية يقتل-- إلا إذا مد له الملك قضيب من ذهب --فلم يدعوني منذ ثلاثين يوما قال مردخاي لا هتاخ على استير ان لا تفكر بالنجاة دون اليهود -- فان سكت في هذا الوقت سيكون الفرج والنجاة لليهود من مكان أخر -- وأما أنت وبيت أبيك ستقتلون –لربما لذلك الوقت لا تستطيعين الوصل الى الملك --فأجابت استير قائلة-- من جهتي على جمع اليهود الموجودين في شوشن لا يأكلوا ولا يشربوا ثلاثة أيام ليلا ونهارا وأنا وجواري أيضا سنصوم وهكذا سأدخل الى قصر الملك سنة خلاف سنته --فانصرف مردخاي وعمل حسب كل ما أوصته به استير

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل