أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - يوسف سحيردة - قراءة في كتاب الحداثة والقرآن لسعيد ناشيد















المزيد.....

قراءة في كتاب الحداثة والقرآن لسعيد ناشيد


يوسف سحيردة

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 09:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قراءة يوسف سحيردة

قراءة في كتاب الحداثة والقرآن لسعيد ناشيد




قد لا أبالغ إذا قلت أننا بصدد أكثر الكتب جرأة في تاريخ المغرب وربما المنطقة بأسرها. كم مرة أغلقت الكتاب، و قلت مع نفسي: هل يعقل أن يسمح لكتاب بهذا الشكل أن يباع في بلد مثل المغرب؟ ربما، هذا هو السبب الذي دفعني إلى قراءة ثانية لهذا العمل المتكامل، بعد عام و نصف، تقريبا، من القراءة الأولى، قصد تقديم تلخيص يحاول الدقة ما استطاع، ويحفز على قراءة الكتاب كاملا ما أمكن، نظرا لنسبة التنوير العالية التي يحتويها.
في البداية، نستطيع أن نقدم الأطروحة التي تخترق الكتاب بأكمله على لسان الكاتب نفسه، لن نجد أفضل من تعبيره على كل حال : " القرآن تأويل نبوي للوحي الإلهي، تأويل أنجزه الرسول أثناء تلقيه للإشارات الإلهية و اجتهاده في ترجمتها إلى عبارات بشرية. لذلك جاء القرآن انعكاسا لشخصية الرسول القريشي." و يمكن أن نضيف أيضا، أنه إنعكاس للفضاء السوسيوثقافي و الاقتصادي و الفكري الذي كان سائدا في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 1400 سنة. غير أن ابتغاء الدقة، يفرض علينا توخي المزيد من الحذر في طرح نقاط الكتاب الأكثر أهمية دون إغفال أي منها. و عليه، فقد إرتأينا ترتيب الكتاب إلى 3 مراحل : العقدة، الحل و النتائج المترتبة.
--- العقدة
تتجلى في إستنفاد كل ممكنات تفسير و تأويل النص الديني ( القرآن) في ظل التحديات الجديدة التي تواجهنا في العصر الحديث، ما أدى إلى توقف العقل الإسلامي عن الحركة و إصابته بالشلل الكلي. كيف يمكننا مثلا أن نجد تأويلا في عصرنا الحاضر لآيات الإرث و الزواج الصريحة، و التي تفاضل بين الذكر و الأنثى في عصر المساواة بين بني البشر، و عصر ما بعد سيمون دبوفوار وسيمون فاي؟؟ هذا العائق التأويلي راجع بالأساس إلى تلك النظرة التي تتسم بالقدامة الى القرآن، إذ بعتبر الكثيرون أن هذا الأخير هو كلام الله المنزل كما هو، بتنقيطه و تبويبه و ربما حتى ترتيله...هذه القداسة التي حصرت النص القرآن في براديجم ( النموذج الفكري) العصور القديمة، هي السبب في هذه العقبة الكأداء التي تعترض طريق كل من توجه بالتطوير إلى نص صيره المسلمون محكما و ثابتا، صادرا عن الله نفسه. و بالتالي، كل ما قيل عن القرآن مند موت الرسول إلى اليوم، لم يخرج قط من تلك النظرة المتحجرة التي تنظر إلى القرآن و كأنه كلام و لغة و أسلوب الله الذي لا يتبدل و لا يتغير، رغم أن القرآن نفسه أكد في أكثر من موضع، أن الله كل يوم في شأن. و لا فرق، في هذا الصدد، بين الفقهاء و علماء الكلام إلا ببعض التغييرات الطفيفة ( اللوح المحفوظ عند الفقهاء، و الخلق عند المعتزلة)، حيث يظل القرآن هو كلام الله الحرفي. و هنا تكمن ألمعية أطروحة المفكر المغربي سعيد ناشيد في القول ببشرية القرآن، سواء عندما نطق أو عندما كتب، دون التفريط في مسألة الوحي التي تظل قائمة. إذن، ما هو الحل الذي يقدمها لنا هذا المفكر، من أجل الخروج من هذه النظرة القروسطية للنص الديني؟ ما هي هذه الوصفة التي تحمل في طياتها العلاج لداء يسمى الإنغلاق اللاهوتي؟ داء يجعل المسلمين خارج عالم الحداثة السياسية و تقبل الحريات الفردية و حقوق الإنسان.
--- الحل
يكمن في ضرورة التفريق بين 3 مسائل مهمة : الوحي الرباني، التأويل المحمدي و المصحف العثماني.
1 - ما هو الوحي الرباني؟؟
الجواب بعبارة الكاتب نفسه : " هو الصورة الوحيانية التي إستشعرها الرسول و تمثلها، إما عبر قوته التخييلية كما يقول كل من الفرابي و إبن عربي و سبينوزا عن تجارب النبوة، أو عبر القلب و الوجدان كما يشرح أحمد القبانجي. و في الأخير فإن كلام القرآن هو كلام النبي المؤيد بالإرادة الإلهية كما يوضح محمد مجتهد الشبستري." و بعبارة صريحة : القرآن هو خطاب لغوي و بشري للوحي الرباني، خطاب أنجزه الرسول عبر قوته التخيلية، و إنطلاقا من محيطه و ثقافته و لغته و تقلباته النفسية. و هذا ربما ما يفسر و جود آيات محكمات و اخرى متشابهات في القرآن، و يفسر وجود ايات خير من أخرى بإعتراف القرآن نفسه، و يفسر وجود أخطاء نحوية بالجملة و وجود آيات شيطانية، و أخيرا يفسر أن الرسول اكتفى لدى صياغة بعض الآيات بما بلغ إلى مسامعه من عبارات قالها بعض الصحابة. و الدليل على كل هذا كثير و موجود في الكتاب لمن يريد التدقيق.
2 - ما هو القرآن المحمدي ( التأويل المحمدي)؟
إنه تلك الصياغة اللغوية التي قام بها محمد لتلك الإشارات الربانية التي توصل بها. إنه ذلك المجهود الشخصي الذي قام به نبي الإسلام قصد ملاءمة الوحي للبيئة التي نشأ فيها ويتوجه إليها بخطابه مرتكزا على شخصيته و معارفه. بعبارة وحيدة و حاسمة : القرآن من ألفه إلى يائه، هو كلام الرسول محمد. لذلك فقد جاء موسوما بميسم القدامة السياسية والعلمية. و لذلك فهو عائق أمام الولوج إلى الحداثة، لأنه غني بمفاهيم العالم القديم، عالم الخيمة و الرمح، عالم البيعة و الحرب، عالم العبيد والجواري...وهذا ليس عيبا، مادام مؤلف القرآن، يعبر عن محيطه الثقافي و الإجتماعي و الإقتصادي. العيب هو أن تبقى هذه المفاهيم سارية المفعول حتى عصر النانو تكنولجي و الطفرة الجينية و الرأسمالية المتسارعة.
و هنا أورد بعض النقاط من الكتاب، والتي تبرهن بالدليل القاطع على ما سبق ذكره، أي هيمنة شخصية محمد على القرآن، وإنحصار معانيه و ألفاظه و أفكاره في عصر القدامة، عصر ما قبل الحداثة و الدولة. وهي نقاط تنسف بضربة واحدة أسطورة " صلاحية القرآن لكل زمان ومكان":
- حضور موضوع اليتم بقوة في القرآن، خصوصا إذا عرفنا أن الرسول عاش يتيما. من الممكن أن نحصي أكثر من عشرين آية حول الموضوع، منها على سبيل المثال لا الحصر : " لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحسانا و ذي القربى واليتامى و المساكين.. سورة البقرة، الاية 82"،" و آتوا اليتامى أموالهم..سورة النساء، الاية 2"
- غلبة المصطلحات التجارية و ما يتعلق بها من وسائل قياس الأوزان، على مفردات القرآن : النبي كان تاجرا في مجتمع يتمحور نشاطه الإقتصادي حول القوافل التجارية. العديد من الآيات جاءت حاملة لهذه النفحة التجارية.
- سيطرة مواضيع القتال على الآيات المدنية : في العصر القديم، لم يكن القتال نشاطا جانبيا فحسب، بل كان نشاطا أساسيا يغدق على من يمارسه بالمال الوفير: الغنيمة، السبي، الفيء....إلخ. زد على أنه ( أي القتال ) كان يمثل نمط إنتاج ثقافي: قيم البطولة، ملامح الثأر والانتقام، وأشعار الحماسة والقتال.
3 - ما هو المصحف العثماني ؟
كان القرآن في فترة تغلب عليها الثقافة الشفهية، متفرقا في صدور الصحابة ( أي محفوظا)، و مكتوبا على الأحجار وجرود النخل..إلخ، فلما خاف الخليفة أبو بكر أن يقتل حفظة القرآن الكبار فيضيع القرآن، أمر بجمعه غير مرتب السور. غير أن تحول القرآن إلى مصحف لم يتحقق إلا في زمن الخليفة عثمان ابن عفان، و من هنا تسمية " المصحف العثماني". و على سبيل التلخيص نورد كلام الكاتب نفسه : " المصحف العثماني هو ثمرة جهد المسلمين في تحويل القرآن المحمدي – خلال مرحلة أولى- من آيات شفهية متناثرة إلى مصاحف متعددة، ثم -خلال مرحلة ثانية- من مصاحف متعددة إلى مصحف واحد جامع، وفق نمط معين من التأليف و التبويب و الترتيب، و بحسب قواعد محددة في اللغة و الكتابة و الخط. و قد إستغرق هذا الجهد زهاء نصف قرن من الزمن على الأقل. و للتذكير، فقد تمت مفهمة هذا الجهد على يد جورج طرابيشي، في حديثه عن "مصحفة القرآن."
و لا يسعنا هنا إلا التذكير بأن المصحف العثماني، ما هو إلا المرحلة الأخيرة للأشواط التي قطعها القرآن مند كان وحيا ( قدرة تخييلية) و بعدها تأويلا محمديا، حتى أصبح مصحفا. و هي مراحل بشرية حتى النخاع، و عليه يمكن أن نستعرض بعض البديهيات قصد الفهم و الاستيعاب :
- ترتيب سور المصحف بالشكل التي هي عليه اليوم، ليس عملا إلهيا و لا حتى عملا قام به الرسول، إذ لم يتأكد عن الرسل حتى أنه أمر بهذا الفعل.
- عندما لجأ الرسول إلى الاستعانة ببعض كتاب الوحي ( زيد بن تابث، علي بن أبي طالب...) كثيرا ما كان يتغيب بعضهم عن عدد من الحصص لسبب أو لآخر، ما جعل أرشيف كل واحد يختلف عن الآخر. و حتى الآيات التي نسخت بقيت في أرشيف البعض دون البعض الآخر، و في صدور بعضهم أيضا.
- من حيث الحجم و المضمون، المصحف بشكله الحالي لا يضم جميع آيات القرآن المحمدي، و ذلك لاعتبارات الناسخ و المنسوخ، و الآيات المنسية، حسب الآية الشهيرة " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها، سورة البقرة، الآية 106).
- غياب أي قداسة للنص القرآني، بدليل حديث عائشة حول النسخة القرآنية التي كان يضعها الرسول تحت سرير نومه في بيت عائشة...نص مقدس أكلته دابة و كان مخفيا تحت سرير للنوم...عجيب.
خلاصة الأمر، أننا لا نتوفر اليوم على القرآن كما "نزل" على محمد، بل ما هو بحوزتنا لا يتعدى أن يكون "مصحفة هذا القرآن"، أي تحويله إلى مصحف خاضع لقواعد الكتابة و ضوابط الإملاء و ظروف الجمع و خلفيات الترتيب... وهي أمور لا قدسية فيها و لها، حيث يظل العامل البشري هو الأبرز والأكثر حضورا.
غير أن نتائج "وخيمة" تترتب عن هذه الأطروحة الصادمة للعقل الجمعي الإسلامي الذي إعتاد الجمود والكسل مند أكثر من ألف عام، هذا العقل الذي إعتبر أن القرآن هو كلام الله السرمدي، بل أحيانا هو الله نفسه، حيث تنعدم الفوارق بين الناسوت و اللاهوت، تماما كما هو الحال في المسيحية التي تعتبر المسيح ( الإنسان) هو الله نفسه. ما هي هذه النتائج إذن؟
--- النتائج المترتبة
1 - القرآن ليس دستورا : إذا كان القرآن هو كلام بشر، كلام يدخل ضمن سياق قديم ( سياق ما قبل الحداثة و الدولة )، و يلبي متطلبات إنسان شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 1400 عام، فإن الأحكام التي يحتويها لا يمكن أن تصلح دستورا للقرن ال 21. و عليه، فالأفق " السياسي" للقرآن، لا يتعدى ما كان سائدا في البيئة القروية التي نزل داخلها : بيئة الطاعة والحاكمية والقوامة والولاء والبراء والغلبة... لكل هذه الأشياء، يبدو التأويل التقليدي لنصوصه ( حتى لو كان هذا التأويل يريد خدمة الحداثة) أقرب إلى السلفيين و تفكيرهم الإيديولوجي المتسم بالركود و الحنين إلى الماضي البعيد. ففي حرب النصوص، دائما، ما ينتصر السلفي على التقدمي، لأن القرآن رهين، في ألفاظه و معانيه و أحكامه، بسياق ثقافي-إجتماعي جد محدد، سياق إنقضى و ولى، و ما ظهور ما يعرف ب "أسباب النزول" إلا دليلا على ما نقول.
2 - القرآن ليس علما : إذا كانت أطروحة الكتاب تنسف أسطورة " الإسلام السياسي "، فهي تنسف في طريقها حتى أسطورة "الإعجاز العلمي". و لا يخفى على النبهاء، أن إزدهار ما يعرف ب " الإعجاز العلمي " جاء ثمرة لإزدهار حليفه التقليدي الذي ذكرناه، والمترتب عن صعود نجم الإخوان المسلمين. القرآن ليس كتاب علم، لأنه جاء ما قبل العلم، ما قبل كوبيرنيك ونيوتن، ما قبل الثورة العلمية و ما يحيط بها من نظريات كان مؤلف القرآن يجهلها، و على كل حال، لم يكن مطلوبا منه الإحاطة بها و لا معرفتها في ذلك الزمن الغابر. و كمحصلة نهائية، يمكن القول أن القرآن لا يمكن أن يقدم أي نظرية علمية لأسباب عدة من بينها : أنه يحتوي على كم هائل من المجاز و الأشعار، و هو الأمر الذي يناقد العلم المبني أساسا على الدقة و ليس الغموض. وأيضا، لأن ما يعرف ب "الإعجاز العلمي" يرتكز على البحوث العلمية التي ينجزها " الكفار" و بعدها ينسبها إلى نفسه و ليس العكس. و لنكون أكثر عملية، لا يتضمن القرآن أي إشارات حول نظام الكواكب كما نعرفه اليوم، لأنه ظل حبيسا لتلك النظرة "العلمية" القديمة ( الأرسطية) التي كانت سائدة وقتها : الأرض مسطحة و ثابتة، و الشمس هي من تتحرك " الشمس تجري لمستقر لها...سورة يس، الآية 38".. الأرض ليست ضمن الكواكب الموجودة في السماء " إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب... إلى آخر الآية التي تتوعد رجم المتلصصين على كلام الله في السماء و تنقله إلى الأرض."
3 - القرآن ليس قانونا جنائيا : أهم ما يميز العصور القديمة، هو أن القانون فيها كان مبنيا على مبدأ الإنتقام، السن بالسن و البادئ أظلم. أهم خاصية تطبع العصور البدائية، هي ترابط العلاقة بين الخاص و العام، حيث يعاقب الفرد لكي يجنب الجماعة ويلات غضب الآلهة. كل هذه الأمور، جعلت القرآن موشوما بصفات القدامة التي ذكرناها، و تميز المجتمعات البدائية، مجتمعات ما قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. يظهر ذلك جليا في آيات الحدود و معاقبة مرتكبي المعاصي و خاصة معصية الزنا المرتبطة أساسا بحماية الشرف. من جهة أخرى، تعتبر أهم صفة تتصف بها النصوص القانونية الوضعية، هي العدل، و هو الأمر الغائب في "القانون" القرآني الذي جاء موافقا لهوى التجار ( و الرسول كان تاجرا) حيث إكتفى بتحريم الربا التي تعد من مصادر دخل التاجر، في حين شدد عقوبة السرقة و جعلها فعلية و آنية. و كما لا يخفى على أحد، فإن اللصوص و قطاع الطرق هم ألذ أعداء التجار، خصوصا إذا كان نشاط هؤلاء يعتمد على التنقل ضمن قوافل تجارية في الصحراء.
4 – القرآن ليس نحوا : القرآن غني بالأخطاء النحوية، لأنه جاء ضمن إطار مجتمع تغلب عليه الثقافة الشفهية، مجتمع ما قبل قواعد النحو، إذ أن اللغة العربية كانت لا تزال في طور التقعيد حينها. من بين هذه الأخطاء نذكر: رفع المعطوف على المنصوب، نصب الفاعل، تذكير خبر الإسم المؤنث، تأنيث العدد و جمع المعدود، جمع الضمير العائد على المثنى، جزم الفعل المعطوف على المنصوب... كل هذه الأمثلة تجدونها في الكتاب مرفقة بالآيات التي تتضمن هذه الهنات النحوية.



#يوسف_سحيردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الحداثة والقرآن لسعيد ناشيد


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - يوسف سحيردة - قراءة في كتاب الحداثة والقرآن لسعيد ناشيد