أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - السلوك الانتخابي














المزيد.....

السلوك الانتخابي


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 16:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السلوك الانتخابي

يمكن تعريف السلوك الانتخابي بانه (جميع الافعال وردود الافعال التي يظهرها المواطن الناخب في يوم الانتخابات نتيجة تأثره او عدم تأثره بمجموعة من العوامل والمؤثرات).
ويمكن ان يتاثر السلوك الانتخابي بعدد من العوامل منها التنشئة السياسية في الاسرة والمدرسة والمجتمع وماتبثه وسائل الاعلام من ثقافاة سياسية وخطاب سياسي يقع المواطن (المتلقي) تحت تأثيره وهو مايحدد موقفه وسلوكه السياسي والانتخابي ايجابا او سلبا وتحديد مواقفه ووعيه بمايدور حوله وهو مايمكن ان يشكل الاطار المرجعي السياسي الذي يحدد سلوكه ويمكن لنا ان نعرف ونتوقع مسبقا هذا السلوك حين نعرف المرجعيات والاطر التي تؤثر بهذا الفرد او تلك المجموعة.
كما ان هناك مؤثرات اخرى على سلوك الناخب منها هويته الدينية والطائفية والعرقية ، وقد يكون للعامل المناطقي تأثيرا وهو ماظهر في الانتخابات العراقية التي جرت بعد 2003 والتي تأثرت بجميع العوامل اعلاه استجابة للخطاب السياسي الطائفي والقومي المتشنجان اللذان تتبناهما بعض الاحزاب وهو ماشكل حالة من الصراع السياسي التي وصلت الى حد العنف احيانا.
اذ سعى البعض من النخب السياسية الى افتعال الازمات في المجالات السياسية والاجتماعية من اجل ايجاد موطئ قدم له في الوعي الشعبي ومن ثم التأثير على السلوك الانتخابي للمواطنين.
ويتفق الباحثون في الشأن السياسي والسلوك الانتخابي بوصفه احد فروع علم الاجتماع السياسي على ان السلوك الانتخابي للناخبين يتخذ عدة توجهات: منها الانتخاب على اساس طائفي او قومي اوديني او مناطقي او عشائري، او يكون على اساس الكفاءة والبرنامج الانتخابي،او مقاطعة الانتخابات بسبب عدم الثقة بالتغيير او بالنظام السياسي او الاحزاب السائدة.
وبقدر تعلق الامر بالعراق فان السلوك الانتخابي تأطر باطر طائفية وعرقية في الدورات الانتخابية الماضية ومنذ 2005 متأثرة بخطاب بعض الاحزاب الطائفية والقومية و ما مورس من تشويه لوعي الناخب من قبل النخب السياسية المهيمنة ومارافق كل هذا وتبعه من عنف سياسي مادي او رمزي.
واستمرت هذه الاطر تحرك سلوك الناخب وتوجهه في جميع الدورات الانتخابية حتى 2014 وظهور داعشواحتلاله وسيطرته على بعض المحافظات ، وهو مامثل تحدياجديا للروح الوطنية العراقية ،فكانت استجابة الشعب والتعبير عن حيويته في مواجهة هذا التحدي، وتعبيره عن التمسك بالروح والهوية الوطنيتين في مواجهة الغرباء القادمين في مناطق بعيدة ومظلمة في الجغرافيا والتاريخ والثقافة.
وهكذا بزعت ثقافة سياسية متمسكة بالهوية الوطنية مدافعة عن وحدة العراق شعبا وارضا مع احترام التنوع الديني والطائفي والقومي.
فكانت الكثير من التحالفات التي ظهرت خلال هذا الموسم الانتخابي (2018 ) تسعى لان تكون عابرة للطائفية والمناطقية من خلال مرشحيها الذين يمثلون الطيف العراقي وتنوعه الديني والطائفي والمناطقي . وهذا تطور ايجابي كبير في الثقافة السياسية لدى النخب النافذة التي سعت الى محاكاة الوعي المجتمعي وثقافته السياسية، ويعد كل هذا احد ثمار الانتصار على داعش الارهابي الذي شكل هزة كبيرة للثقافة السياسية لدى الشعب ونخبه.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة في الانتخابات حق ام واجب؟
- استهداف المرشحات
- برامج المرشحين وآمال الناخبين
- معلمان في صف واحد
- وفاء متأخر....مهملون في حياتهم محتفى بهم حين موتهم
- المسؤولية الاجتماعية للشركات في العراق
- تطبيقات القانون رقم 11 لسنة 2014 انتهاك للدستور
- الايزيديون ... التاريخ والابادات
- العنف المدرسي
- التعايش في مجتمعات التنوع
- مستلزمات التسوية التاريخية
- حين قرعت أجراس كنائس برطلة
- بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة كنيسة سيدة لنجاة
- تحرير الموصل وبناء السلام
- علمانية مؤسسات الدولة ضمان لحقوق جميع المواطنين
- الدولة.. الحكومة... المجتمع المدني... مخاوف الاحتواء والهيمن ...
- المدن المترّيفة وإنتاج المهمشين وأثرها على التحول الديمقراطي
- الموت الاسود... مآسي نساء الايزيدية في قبضة داعش
- 25 شباط الصفحة الاولى في الانتفاضة العراقية
- الزمن وطريقة التفكير


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - السلوك الانتخابي