قصيدة مسار إجبارى

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

مسار إجبارى
***
مغصوب علىّ
أعيشها إجبارى
مجبور أعيش مبتسم
والحزن متدارى
رغم أنه لابد فى حضنى
ويلف فى مدارى
لا خاب فى يوم ظنه
و لا تُهت عن دارى
فإبن حوا مُسير
و الدنيا دوّارة
نحلم بعيشة القصور
ترمينا بجسارة
فى يوم تحبك قوى
تعمل لك اللالّى
و تانى يوم تدهسك
تفضح ولا تخللى

ندور فى سواقيها
كما الجاموس
سُخرة
مين يدفع الأجرة
و مين يحاسب
فى القعدة ع المشاريب
مين فينا لسه غريب
مين فينا صاحب الدار
مين فينا عقله طاب
مين فينا لسه خضار
عايشينها باستحمار
يفنونا لو نقترب
مجبور أعيش مغترب
وسط أحبابى
و أقفل ضلف بابى
أنا مش مخير فى شىء
حتى فى طولة اللسان
أبدان و متسلطة
على أبدان
أمشيها جنب الحيط
يطلع لى ميت بلطجى
أبرز يا سيدنا الفلوس
ترجع لحضن أمك
و أمك هناك
تسم فيك البدن
يا خلفة آخر زمن
يا ريتنى كنت تاويتك
يوم ما خلفتك
يا حيرة الأضبش فى ليل أعمى
العيشة هدة حيل
يا أسيادنا طفح الكيل
لو عشت فيها ذليل
موتك يكون أرحم
آخر كلامى ضلال
يا كل أحبابى
يا تعيش هنا بلطجى
يا تعيشها إرهابى
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مايو
2018

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات