أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الطرفي - المجرب لا يجرب حزورة بدولار














المزيد.....

المجرب لا يجرب حزورة بدولار


كريم الطرفي

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجرب لا يجرب حزورة بدولار
كريم الطرفي
شغلت مقولة (المجرب لا يجرب) الشارع العراقي بشكل كبير يذكرنا بانتخابات 2005 و2008 و2012و 2014 كيف اصدرت صاحبة المقولة امرها بوجوب انتخاب (المجربين) حاليا وكيف تم تجريبهم حتى تعرفنا على اسرارهم الشخصية وباتوا مجربين اكثر من غيرهم عندما وجهت بانتخاب (169الشمعة وقائمة 555) وطالبت بالتصويت للدستور ( بنعم) واصبحت تدير دفة السلطة من النجف بما يتوافق مع مصالح الاحتلالين الايراني والاميركي مقابل دعمهما (لمرجعية النجف) بعد ان دفع المحتل الاميركي مبلغ 200 مليون دولار للسيستاني التي جعلت منه السلطة العليا في البلاد!! تتحكم بالقرار من خلال (منبر جمعة السيستاني) ساحبة البساط من السلطات التشريعية والتنفيذية بموجب الدستور مما يدل على تعطيل الدستور الذي صوت له الشعب والذي هو مصدر السلطات بمكوناته واطيافة المتنوعة والمتعددة , وعلى الرغم من مرور الزمن ومعايشة التجربة السياسية لاكثر من ثلاث دورات انتخابية يعود المجتمع العراقي لنقطة الصفر التي انطلق منها فعاد ينتظر سلطة السيستاني وما تقرره وتصدره في اكبر عملية خداع وتضليل يمر بها مجتمع في الوقت الحاضر!, وكل ذلك يصب في مصلحة القوى الشريرة التي لا تريد الخير لنا وتعمل على تقييد المجتمع وتكبيله بخرافات وحماقات عمائم السوء والضلالة وما يجري اليوم من اشرس حملة لتجهيل المجتمع من اجل تمرير المخططات المعادية باللف والدوران الذي صدر من مكتب السيستاني باطلاق عبارة (المجرب لا يجرب) من دون تسمية الاشياء باسمائها وهي قادرة على ذلك وتمتلك الامكانية بالتصريح وليس التلميح لكنها تقصد ما تقول كي تبتز الجميع وتضع مخارج لها لانها في حاجة ماسة لكل مجرب كونه اداة حقق للسيستاني المنفعة في تسلطه وتمدده الحاصل وما إطلاق هذه العبارة إلا مناورة لتغيير الوجوه فقط من غير الولاءات السابقة فكلنا يعرف ان من التحق بالعملية السياسية قدم الطاعة والولاء للسيستاني وحصل على الحصانة والرعاية المطلوبة وإلا كيف يتحرك من دون حرج او خوف ؟!! بل يصر ويمعن في الترشيح لدورتين وثلاث دورات واكثر من غير خجل او ندم فهل يحتاج الامر لهذه (الحزورة ) المجرب لا يجرب والفاسد في القائمة الصالحة مرفوض والصالح في القائمة الفاسدة مرفوض وحرمة عدم الذهاب للانتخابات ووجوب الذهاب للانتخابات حتى جعلوا الناخب اكثر حيرة وجهل وهو المطلوب !! فكيف خدع السيستاني الناس فيما يخص خدعته ( المجرب لا يجرب ) فتغيير اسماء التيارات والاحزاب باتفاق مع المرجعية مسبقاً على انه المجرب لايجرب فالاحرار مجرب وسائرون غير مجرب وتيار المواطن مجرب والحكمة غير مجرب وبدر مجرب والفتح غير مجرب والدعوة مجرب والنصر غير مجرب وتيار الدولة العادلة والبشائر غير مجرب .. وهكذا ... شعب مضحوك عليه وممزق لباسه والسيستاني ووكلائه يضحكون على ذقون الناس ويدخلوهم في متاهات توهمهم ان المرجعية رافضة السياسيين وانها لا تلتقي بهم وهاهي تقول المجرب لا يجرب فهل السيستاني صادق في رفضه للمجرب ؟!.... لماذا لا يصدر فتوى تسقط ساسة القوائم الشيعية الكبيرة بالأسماء وما يصدر عنهم من اسماء للقوائم التي يريدون بها ابعاد شبح فساد قوائهم القديمة عن قوائمهم الجديدة التي طعموها بأسماء جديدة ارتضت لنفسها ذل المشاركة في فساد قادة القوائم الفاسدة .. اذا لم يصدر السيستاني هذه الفتوى فأنه شريك مع السياسين في الكعكة وهو يخافهم ان يفضحوا دوره الخياني .



#كريم_الطرفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء ضحايا سبايكر في رقبة المالكي


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الطرفي - المجرب لا يجرب حزورة بدولار