أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الطرفي - دماء ضحايا سبايكر في رقبة المالكي














المزيد.....

دماء ضحايا سبايكر في رقبة المالكي


كريم الطرفي

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دماء ضحايا سبايكر في رقبة المالكي
للكاتب : كريم الطرفي
لم تكن حادثة مجزرة سبايكر أمرا عاديا مشابهاً لباقي المجازر التي حدثت في مناطق متعددة من العالم كونها شكلت تداعيات واثار نفسية ومادية مؤلمة ومدوية لايمكن التخلص منها أو محو اثارها أو تناسيها بسهولة كون من قام بها ونفذها وكان المتسبب فيها مشخصون ومعلومون ويتولون اعلى مناصب في الدولة العراقية!! أما من أجهز على الضحايا وفتك بهم هم مجاميع (أرهابية) وجدتهم فريسة سهلة وغنيمة باردة !! بعد أن تخلت عنهم قياداتهم وهربت وتركتهم من دون حماية أو رعاية بعد أن فتحت لهم قاعدة سبايكر وطلبت من المنسحبين من الموصل وتكريت بالتجمع واعادة الهيكلة في هذه القاعدة المحصنة والمؤمنة والتي تتسع الى اكثر من 1500 منتسب حسب المخطط لها ولكنها استقبلت بعد سقوط الموصل اكثر من 4 الاف شخص وبما أن قاعدة سبايكر ليست قرية بالموصل أو حي سكني سقط بيد داعش حتى نقول ان قيادة الموصل لم تستطع تدارك الامر بل ان سبايكر تبعد اكثر من 200كم عن الموصل وقد اصبحت القاعدة مركز تجمع وانسحاب ووجود اليات مدرعة وقيادات عسكرية منسحبة فكيف وقعت المجزرة؟!! وبما ان مجزرة سبايكر وما حصل في سجن بادوش من مجزرة وسبي الايزيديات وغيرها تتحملها القيادة العسكرية للحكومة المتمثلة ( بالمالكي)!! الذي يعتبر المسؤول الاول عن المجازر التي وقعت والصراعات السياسية التي حدثت والنزاعات التي جرت بسبب عنجهية المالكي التي أسست للصراعات الطائفية والقومية ولولا سياسية المالكي مع الكرد والسنة وخلق فجوة كبيرة من عدم الثقة وتهميش الجميع لإرساء سلطة الحزب الواحد والفرد الواحد وقائد ( الضرورة) ما كانت المنطقة الغربية ان تسقط بهذا الشكل الدراماتيكي حتى أصبح (داعش) على أبواب بغداد, ومجزرة سبايكر هي جزء من المؤامرة الكبرى التي قادها المالكي لإسقاط المنطقة الغربية من اجل (تجديد الواية الثالثة له) عبر فرض حالة الطوارىء التي خطط لها فكانت سبايكر هي الشاهد الأكبر على هذا المخطط البغيض عندما راح ضحيتها خيرة شباب العراق من طلبة الدورات العسكرية الجديدة ممن اغراهم حزب الدعوة بالتعيينات وجمعهم عن طريق مكاتب الحزب في المحافظات وتم نقلهم على عجالة من معسكر الناصرية الى سبايكر بدون تدريب كافي ولا تسليح كافي!! فنقول لمن تملص من مسؤولية المجزرة وحاول بكل قوة ابعاد الشبهة عنه وتجاهل انه المسبب كونه على سدة الحكم ومازال يصر على البراءة !! فكيف يكون بريء من لم يحاسب المتسببين عن سقوط المدن بيد داعش ولم يتخل عنهم حتى بعد السقوط؟!! فكيف يكون بريء من أسس للشقاق والنفاق والخصومات والقطيعة حتى تحولت كل مناطق العراق الى ساخنة ومهملة ومحطمة ومفجوعة لان المالكي كان هو السبب في تفخيخ العلاقات وتسميم الأجواء وبث روح الكراهية والبغضاء بين اطياف الشعب وهو من اعد ومهد لمرحلة داعش لان الكابية التي يديرها كانت على شاكلته ومنهجه وقد تميزت بالبطش والعنف والدموية وقد كانت مرحلة مظلمة تسببت بجريمة سبايكر التي فجعت قلوب العراقيين عندما ساق داعش الاف الشباب كالنعاج ينحر بها من دون رحمة أو شفقة لان داعش قتلهم نكاية بالمالكي وجرائمه ومثل بجثثهم انتقاما من المالكي وجماعته!! وهنا لا نقول ان داعش ليس بدموي أو بربري بل نقول يتحمل المالكي سقوط المدن لان الفساد قد نخر المؤسسة العسكرية التي كان يقودها ولم يحرك ساكن!! وكانت التقارير تاتيه ولم يعالج الخلل والخرق لانه كان منشغل بترميم سلطته وتعميق الخلافات بين خصومه!! لهذا سجلت جريمة سبايكر حدث دموي مدوي يتحمل المالكي المسؤولية الاولى عنه وكل كابينته السياسية والعسكرية وهي من تحاسب اولا وهذا ما تكشفه التحقيقات لو فتحت وتم البت بها.



#كريم_الطرفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الطرفي - دماء ضحايا سبايكر في رقبة المالكي