نظام الحكم في السودان يتداعي

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 09:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

افكر في التردي و الدرك الاسفل الذي نحن فيه هل من مخرج الكل يتسأل ؟ فهل من مجيب ؟
الحالة السودانية الراهنة تعبر بجلاء عن أزمة حكومة و أزمة شعب و غياب الشعب و الحكومة معاً .
*****
اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد ... قد تجاوزنا مرحلة أرادة الحياة
شعبي يأس الحياة شعبنا يحتضر الشعب في حالة سكرات الموت
*****
وين ... وين الشعب السوداني وين و السودانين وين الملايين أنتو مشيتو وين
لا حياة لمن تنادي لا حس و لا خبر كأنك في القبور لا أذن تسمع و لا فم يرد
*****
تكسرت رماحنا احاداً و تفرقت كلماتنا بين الشعوب و نحنا بقينا ما نحنا
وطن الجدود نفديك بالارواح نجود تراث غابر و نشيد من الماضي السحيق
*****
مدعوين عضوا علي الوطن بالنواجذ فكل الاوطان تبنيها سواعد بنيها
وحدك وطني يسرقك بنيك لان بيت ابوك كان خرب شيل ليك منو عود
*****
قولوا الحق و الحق يحرركم فقد قالها الرجال قبلكم لو متأخراً و بعد فوات الاوان
فقولوه أنتم ايضاً هو خير لكم فالقفز من المركب الغارق أفضل من بكي الخنساء
*****
لكل مقام مقال و الرجال مواقف و في الازمنة الاخيرة الرجال قليلون
و هذه هي الازمنة الاخيرة لا كلمة حق يقال فيه ... جبن خذلان و عار
*****
كل الاوطان تبنيها سواعد بنيها و والبنين يعضون علي الوطن بالنواجذ
وطني العزيز يسرقك بينك جهاراً فبيت ابوك كان خرب شيل ليك منه عود
*****
من يردد معي : وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي
فما بال السودانيين مشغولين بسلب الوطن و نهب موارده ومقدراته للخارج
*****
كان الله عوناً للسودانيين في محبة وطنهم فمحبة الاوطان من محبة الله
فدعونا جميعاً نحب هذا الوطن العزيز ...... فأحبوا السودان يحبكم الله
*****
السودانيين أهل عزة و كرامة ولم يكونوا في يوم من الايام شحادين متسولين
فمن المسئول عن تقهقر و تراجع السودان الي مستوي الشحدة و الارتزاق و ... الخ ؟؟؟
******
ختاماً ليت الممسكين بتلابيب السلطة في السودان التحلي بالشجاعة و اعلان الفشل الكامل للنظام
عليهم التنحي عن السلطة فالامر ما عاد يتحمل والشارع السوداني في غليان في انتظار الانفجار !

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل