همساتي أحرفي و كلماتي 2

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 00:01
المحور: كتابات ساخرة
    

همساتي أحرفي و كلماتي حبي لوعتي و شجوني
يلزمنا احياناً ان نقف مع انفسنا نلومها ونعاتبها
او تأنيبها وربما جلد هذه النفس الامارة بالسوء
****
انا انسان أصيب و أخطأ كثيراً واحياناً افلح
فليت لي قوة شجاعة الاعتذار عن الخطأ
****
أحبب ولا تبغض فالانسان مفطور علي الحب
اما الكراهية والبغضاء فيكتسبها البشر لشرهم
****
شعرة معاوية الفريدة المتميزة مدرسة مفتوحه للجميع
و كلنا مدعوين لدخول فصولها في علاقاتنا وتعاملاتنا
****
أبتسم لان ابتسامتك في وجه أخيك صدقه
فكم نحن فقراء اذ لا نملك هذه الصدقة المجانية
****
نتلانس ونتعارك نتشاجر نتحارب ونقتل بعضنا بلا سبب
فلا شيئ يستحق و الكل كقبضة الريح او الماء في الغربال
****
احاول ان ازرع الجميل في موضعه لكنني افشل
فرد الجميل صعب .. فليتني استطيع ان لا انكره
****
مكتوب لا تكذب فالكذب عند الله و الناس حرام
فما بالهم يستمرأون الكذب حتي كتبوا كذابين ؟
****
عفواُ وشكراً جزيلاً أحبتي وصحابي الكرام و جزيل ودي
هي همساتي و بعض أحرفي و كلماتي وانتم كل دنيتي

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل