نضال عمالى .مصر الأول من مايو -عمل وتنسيق مشترك ناجح بين :نقابات وقوى سياسية ومنظمات أهلية وأفراد بتدشين لجنة تنسيقية لمتابعة توفيق أوضاع التنظيمات النقابية والانتخابات العمالية.البيان التأسيسى الاول

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 22:03
المحور: ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    

.
.دشنت 9 تنظيمات عمالية ومهنية و8 قوى سياسية و6 منظمات من المجتمع المدني و32 شخصًا، لجنة تنسيقية لمتابعة توفيق أوضاع التنظيمات النقابية والانتخابات العمالية المقرر إجراؤها في 2018، حيث أصدر المدشنون بيانًا تأسيسيًا، يعلنون فيه عن سياق وأسباب إنشاء هذا العمل المشترك.

وأشار البيان إلى أن الحركة العمالية تواجه هجومًا متواصلًا يسعى لسلبها مكتسباتها في الحق في التنظيم المستقل، وهو هجوم لم يقف عند محاولات القضاء على الحرية النقابية وإعادة الاتحاد الحكومي ليتصدر المشهد النقابي، من خلال إصدار قانون 213 لسنة 2017 المعروف بقانون المنظمات النقابية العمالية، ولائحته التنفيذية المعادية لحرية التنظيم، ووضع العراقيل أمام النقابات المستقلة لمنعها من توفيق أوضاعها، بل يسعى النظام إلى “سلق” الانتخابات العمالية ووضع العديد من القيود أمام ترشح النقابيين الشرفاء، لحرمان الطبقة العاملة من ممثليها الحقيقيين.

وأوضح البيان أن هذه التطورات تستهدف شل قدرة العمال على مقاومة عودة سياسات الخصخصة والاستمرار في سياسات التقشف، التي أدت إلى تراجع ضخم في أجور العاملين بأجر نتيجة الارتفاع الرهيب في الأسعار.
وأفاد البيان، أنه في هذا السياق قررت القوى والقيادات العمالية والنقابية والحقوقية والسياسية الموقعة على البيان، توحيد جهودها في إطار لجنة تنسيقية؛ لمساندة الحركة العمالية لمواجهة الاعتداء على حقها في التنظيم وتدخل السلطة التنفيذية في الانتخابات العمالية المقرر إجراؤها منتصف الشهر المقبل.

وقدوقع على البيان اتحاد عمال مصر الديمقراطي، اللجنة النقابية المستقلة بشركة نايل لينين جروب، النقابة المستقلة للعاملين بشركة غاز مصر، جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، نقابة السياحيين، نقابة الصحفيين المصريين المستقلة، نقابة الضرائب العقارية المستقلة، نقابة المعلمين بالإسكندرية، الاتحاد المصري للعاملين بالبترول، الحزب الاشتراكي المصري، الحزب الشيوعي المصري، وأمانة العمال والفلاحين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تيار الكفاح العمالي، حركة الاشتراكيين الثوريين، حزب الدستور، حزب العيش والحرية، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التعاونيه القاونيه لدعم الوعي العمالي ، الشبكة العربية لحقوق الإنسان، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجماعية، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مبادرة مستشارك النقابي، منصة العدالة الاجتماعية، وعدد من الأفراد ذوي الانتماءات النقابية والسياسية المختلفة.

نص البيان التأسيسي” للجنة التنسيقية لمتابعة توفيق أوضاع التنظيمات النقابية والانتخابات العمالية 2018″
..تواجه الحركة العمالية هجوما متواصلا يسعى لسلبها مكتسباتها في الحق في التنظيم المستقل.. وهو هجوم لم يقف عند محاولات القضاء على الحرية النقابية واعادة الاتحاد الحكومي ليتصدر المشهد النقابي.. عبر اصدار قانون 213 لسنة 2017 المعروف بقانون المنظمات النقابية العمالية، ولائحته التنفيذية المعادية لحرية التنظيم ، مرورا بوضع العراقيل أمام النقابات المستقلة لمنعها من توفيق أوضاعها، واخيرا وليس اخرا.. سعي النظام الي سلق الانتخابات العمالية ووضع العديد من القيود أمام ترشح النقابيين الشرفاء لحرمان الطبقة العاملة من ممثليها الحقيقيين. وهي تطورات تستهدف شل قدرة العمال على مقاومة عودة سياسات الخصخصة والاستمرار في سياسات التقشف، التي أدت الى تراجع ضخم في أجور العاملين بأجر مقابل ارتفاع رهيب في الاسعار . وفي هذا السياق قررت القوي والقيادات العمالية والنقابية والحقوقية والسياسية الموقعة أدناه توحيد جهودها، في اطار لجنة تنسيقية لمساندة الحركة العمالية لمواجهة الاعتداء على حقها في التنظيم وتدخل السلطة التنفيذية في الانتخابات العمالية المقرر اجراؤها منتصف الشهر الجاري.
1 مايو 2018.

الموقعون
أولاً النقابات:
1. اتحاد عمال مصر الديمقراطي
2. اللجنة النقابية المستقلة بشركة نايل لينين جروب
3. النقابة المستقلة للعاملين بشركة غاز مصر
4. جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات
5. نقابة السياحيين
6. نقابة الصحفيين المصريين المستقلة
7. نقابة الضرائب العقارية المستقلة
8. نقابة المعلمين المستقلة.
9. الاتحاد المصري للعاملين بالبترول

ثانياً الأحزاب والقوى السياسية :

1. الحزب الاشتراكي المصري
2. الحزب الشيوعي المصري
3. أمانة العمال والفلاحين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
4. تيار الكفاح العمالي
5. حركة الاشتراكيين الثوريين
6. حزب الدستور
7. حزب العيش والحرية
8حزب التحالف الشعبى الاشتراكى

ثالثاً منظمات المجتمع المدني:

1. التعاونية القانونيه لدعم الوعي العمالي
2. الشبكة العربية لحقوق الإنسان
3. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجماعية
4. المفوضية المصرية للحقوق والحريات
5. مبادرة مستشارك النقابي
6. منصة العدالة الاجتماعية

رابعاً الأفراد:

1. إسلام الخشن / نقابي
2. إلهام العيداروس / وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
3. أميمه عماد / مهندسه زراعيه
4. أحمد عوف / صحفي
5. أكرم اسماعيل / عضو حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
6.أشرف عبد الونيس -سكر الفيوم-حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
7. حسام فلاح مهندس زراعي اشتراكي ثوري
8. حسن بدوى- صحفي
9. حسن بربري / ناشط عمالي
10. حمدى عزنقاب
11.خالد علي / محامي
12.-سيده السيد محمد فايد -ممرضه
13.شادي علي / نقابي
14.صابر بركات- محامي وعامل بالمعاش
15.عبدالرؤوف بطيخ / صحفي اشتراكي و شاعر
16.عبدالله عبدالعزيز حماده
17.فاطمة رمضان / باحثة
18.كريم نوبي / طالب جامعي
19.محب عبود – نقابي
20. محمد عبدالسلام / عضو حزب الاشتراكي المصري
21. محمد وليد / عضو مكتب العمال حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
22.مصطفى بسيوني / صحفي اشتراكي ثوري
23.معتصم مدحت / نقابي و عضو حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
24.معتز احمد - باحث
25.محمد عبد الرحيم عبده - حزب العيش و الحرية
26.محمد صلاح البرويشى- نقابى
27- ناجي رشاد قيادي عمالي
28.حاتم عبد الدايم- عامل ونقابي
29.هدي كامل / باحثة منصة العدالة الاجتماعية
30.هشام فؤاد / صحفي اشتراكي ثوري
31.وائل توفيق / صحفي
32 .ياسر سعد / محامي
33 يحي حلوة / عضو حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل