تيار الكفاح العمالى - مصر
الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 09:43
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
يدعو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية القيادات العمالية وكل المهتمين بها وبدورها في التغيير- الذي لا ينفصل عن المجال السياسي والاجتماعي العام في مصر - سواء في العقد الماضي أو في المستقبل ، لمناقشة كتاب " صعود وأفول الحركة العمالية المصرية : العمال والسياسية والدولة في مصر (2006- 2016)" الذي عمل علي إنتاج فصوله 9 من الباحثين، وخرج للنور في يناير الماضي عن دار المرايا للإنتاج الثقافي. وذلك يوم الثلاثاء 10 ابريل 2018 الساعة 6 مساءا بمقر المركز الكائن في 1 شارع سكة الفضل، خلف حلواني العبد بشارع طلعت حرب- الدور الثالث.
وذلك بحضور عدد من قيادات الحركه العماليه والباحثين اللذين شاركوا في الكتاب الذ ي تناول ما مرت به الحركة العمالية في مصر من دورات من التعبئة والحشد ثم فك التعبئة والخمود النسبي وقد شهد ذلك العقد انطلاقا غيرمسبوق في شتى شكال النشاط العمالي التنظيمي وغير التنظيمي، وتقاطعت دورة الحراك العمالي تلك مع المنحنى الصاعد لثورة يناير ، فمنذ إضراب المحلة في إبريل 2008 وقع تفاعل مستمر بين أشكال الاحتجاج ت المملوكة للدولة
وقد حاول الكتاب النظر للحركة العمالية من زوايا عديدة، فقد تناول محاولات تنظيم العمال لأنفسهم بعيداً عن الاتحاد الحكومي في نقابات مستقله والمعوقات التي واجهوها سواء كانت ذاتية أو من خارج الحركة، كما لم يغفل الكتاب البحث في أوضاع الاتحاد الحكومي، لمعرفة إن كان قد تغير حقاً كما يدعي أصحابه أم لا؟
كما بحث التجارب التي ابتكرها العمال أثناء رحلة صعودهم، مثل التشغيل الذاتي والتقاضي الاستراتيجي. ولم يغفل الكتاب علاقة الحركة العمالية سواء بالقوي السياسية أو المجتمع المدني. كما تطرق الكتاب للبحث عن أوضاع الفلاحين والعمالة الغير منتظمة سواء من حيث الاحتجاج أو التنظيم.
المتحدثون :
أ/ عمرو عادلي
أ/ فاطمة رمضان
أ/ هيثم جبر
أ/ محمود مرتضي
ويدير الندوة -أستاذ صابر بركات
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟