عزيز الوالي
الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:27
المحور:
الادب والفن
أنتشي بلحظة الغروب...
حين يعربد الزمان...
حين يقتحم الظلام مخيلة الغرباء...
أنتشي بلحظة الغروب...
حين يكتب الحرباء تاريخ البشر...
حين يتدخل الغرباء في لعبة القدر...
حين يكتب الغرباء تاريخ المدينة...
ألتوي على نغمة موسيقى الوداع...
و أمزق بقايا انتظاراتي...
حين يلتهم عزرائيل جدوع الشجر...
و أقول كان لي وطن...
كان لي وطن...
** ** ** **
تجارة
كما الوطن...
كما الشرف وكما الدناسة...
كما البطل و كما الضحية...
كما الهاربون و كما البقية...
كما المطر ...
و كما قوس قزح...
كل شيء في وطني يباع...
كل شيء في وطني يعدم ليلة الوداع...
** ** **
فنان و اله
ما تكتبه يا سيدي حرفا مبجلا...
و ما ترسمه هو قدر مطاع...
و رقصك هو رقص حلال مبجل...
و ما تنحته يا سيدي هو خلق الاهي ...
فهلا كفرنا بربي و عبدناك ...
فهلا عبدناك يا سيدي ...
فهلا ألهناك يا سيد الأقزام...
** ** **
سفر و اياب عاجلين
الى مكة ...
الى بيروت...
الى يوليوز...
الى حزيران...
الى الروضة ...
الى البستان...
عد يا حبيبي ...
عد يا حبيبي ...
فلن تجد في وطني غير الهزيمة...
لن تجد في وطني غير البقية..
** ** ** **
أوطان
في وطني عدة أوطان...
لا أعرف كم من وطن...
فقط متأكد أن في وطني الكبير
وطن يجف...
ووطن يحتمي وراء الستار...
وطن يزرع البرتقال...
و يقطف البركان...
ووطن يزرع الموت...
و يقطف الريحان....
#عزيز_الوالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟