ماطول في تراثكم يامسلمين, رويات واحاديث موضوعة وضعيفة ليش ماتحذفوها من كتبكم؟

الأستاذ/عبد الحكيم عثمان
تحية طيبة,
وفقاً لمقالتك المعبرة عن واقع وتاريخ الإسلام الحقيقى، فإذا كان هذا التراث المسمى إسلامى تمت كتابته بعد عام تسعون هجرية وكله إما ضعيف أو موضوع أو مكذوب، فهل تعتبر تلك الكتب من سيرة وأحاديث تراث حقيقى ومنطقى يستشهد به؟
ومن الذى سمح وأبقى وحافظ على تلك الأحاديث المزورة المكذوبة فى حياة الصحابة وغيرهم من الحكام المسلمين؟ فإذا كانت كتابة تلك الأحاديث بسماح من السلطة الإسلامية الحاكمة والتى لم تكن على دراية كاملة بالقرآن ولا بالإسلام نفسه، والله ورسوله لم يطلبوا من أحد كتابة تلك الكتب وذلك التراث المكذوب، فلماذا لم يحرقه مثلاً عثمان بن عفان كما حرق نسخ القرآن الأخرى؟ أم أن نسخ القرآن وكتب الأحاديث والسيرة ما هى إلا كتب أمر الخلفاء بكتابتها حتى يعرف المسلمين خارج الجزيرة العربية ما هو الإسلام وأركانه حسب أجتهادات حفظة ما كان يقوله الرسول وما أستحسنوا وضعه مضافاً إليه؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فلماذا لم يحرقه عثمان بن عفان
لان عثمان كان اله ميت شي 130 سنة ؟؟؟ ولان قصة حرق عثمان للقران جزء من ذاك التراث المشكوك فيه
قد تقول لي انني اذكر عثمان بنعفان من باب ضرب المثل واقول لك اعلم ولكن الم يكتب من قبل مسلمين فلماذا يحرق منهم
يعني هو انكتب منهم فكيف تريد ان يحرق منهم ؟؟؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلى الجندى المجهول
تحية وسلام.
المشكلة التى تدور حولها تساؤلاتى تكمن فى عدم وجود وصية بجمع وترتيب سور وآيات وأحاديث الرسول ومن يمكن الوثوق بما حفظه او ممن كان لديه نسخ بعض الآيات لأنها إن وجدت فهى نادرة لعدم وجود من يقرأ ويكتب، فالمشكلة تتشعب عندما نعرف أن تلك السور والآيات كانت متفرقة فى صدور الكثير من الصحابة.
لذلك بعد وفاة الرسول أبو بكر وعمر بن الخطاب تجاهلوا موضوع كتابة القرآن لأنها من وجهة نظرهم لا تستحق إضاعة الوقت فيها لعدم توصية الرسول لهم وهم أكبر أصدقاءه المقربين بالكتابة، ، وخصصوا جل وقتهم وأهتماماتهم بالغزو الدعوى الذى بدأه الرسول وأستمروا على صراطه ولم يحيدوا عنه.
أما عندما جاء عثمان وأستفاد من خبرات سابقيه فى الحكم وحاول جمع قصص وأحاديث الرسول، وجدها مهمة صعبة أن يقوم بفرز ومقارنة الكثير من الروايات المزيفة والموضوعة والمكذوبة والضعيفةلإخراج الأقرب إلى الصحيح وليس الصحيح، فقرر أختيار النسخة التى أعجبته وحرق الباقى لتكون نسخته هى الوحيدة، والعقل يعلم ما كان مع عثمان يوم المحرقة!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو ان معلوماتك طشاش مع الاعتذار لك
القرآن جمع في زمن ابي بكرباقتراح من عمر بن الخطاب وخاصة بعد معارك اليمامية والتي سميت بمعارك الردة وبسب مقتل العديد من حفاظ القرآن فيها وتم وضع ماجمع من القرآن عند بن عمر حفصة وعندما انتشر الاسلام واصب ودخل فيه غير العرب والذين لايتقنون العربية كما اهلها واصبح هناك خلاف في قرآءة الايات اقترح على عثمان جمع القرآن واعتماد قراءة موحدة لاياته في حال الاختلاف فيها وهي قرآءة اهل مكة وهم القرشيون وتم تشكيل لحنة من كبار كتبة الوحي انذاك وبرئاسة زيد بن الحارث ربيب النبي وبحضور الصحابة ومنهم الامام علي بن ابي طالب
تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ عبد الحكيم
النسخة التى جمعها زيد بن ثابت فى عهد أبو بكر وأعطاها لعمر بن الخطاب الذى بدوره أودعها عند أبنته حفصة وظلت محتفظة بها حتى وفاة أبيها عمر وتولى الحكم عثمان بن عفان، وعندما ظهرت الحاجة إلى وجود اكثر من نسخة، طلب عثمان من حفصة بنت عمر أن تعطيه النسخة التى عندها من المصحف وقام مرة أخرى زيد بن ثابت مع بعض حفظة القرىن بكتابة المصحف كما أمر عثمان لتوزيعها على مكة والشام والبصرة والكوفة واليمن والبحرين بلهجة قريش.
أما النسخة الأصلية فقام بحرقها حتى لا يتم تحريفها أو التشكيك فيها كما قال الشيخ خالد الجندى فى حلقة ماضية من برنامجه الدين والحياة.
أى أن النسخة الأصلية كانت كل تلك السنوات فى بيت حفصة بنت عمرولم يعرف أحداً أو يبحث فى صحتها أو لا، وهل تم تغييرها أو إضافة شئ عليها؟ وبعد ذلك لم يعرف أحداً غذا كانت النسخة التى جمعها أبو بكر صحيحة أم لا لأن الذى جمعها فرد واحد هو ظيد بن ثابت ولا أعرف كم كان عمره وكفاءته على الجمع والتحقق من صحة ما ينقله وينسخه فى ذلك الزمان الجاهلى أى عدم أنتشار القراءة والكتابة واللغة العربة لم تستقر قواعدها بعد!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماشالة عليك
اولا شكلت لجنة من كتبة الوحي برأسة كاتب الوحي زيد بن ثابت والجمع حصل بزمن حضور الامام علي وكثير من الصحابة ولم يجمع بالخفاء وبعد ما اقرت النسخة التي جمعت من القرآن ونسخت منه نسخ وزعت على الامصار الاسلامية اانذاك وبقيت نسخة في المدينة تعتبر ام النسخ ويعود اليها في حالة حصول اي اختلاف في النسخ الجديدة, وحرق مادونها
اللجنة التي شكلت لجمع القرآن تظم كل من, زيد، وابن الزبير، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، عبد الرحمن بن الحارث.-فكيف تقول شخص واحد وقال الاما م علي (ع)
: -يا أيها الناس: لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرًا، فو الله ما فعل الذي فعل المصاحف إلا من ملأ منا جميعًا،,ثم قال: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل.
اما زيد بن ثابت فولد 12 قبل الهجرة وجمع القرآن في زمن عثمان(ر) في السنة(25)للهجرة
-فيكون عمر زيد بن ثابت 37 سنة عندما رأس لجنة جمع القرآن
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          23 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---