أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكية خيرهم - لقاء اللطف بالأدب














المزيد.....

لقاء اللطف بالأدب


زكية خيرهم

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 04:18
المحور: الادب والفن
    


وهكذا التقينا بلطف وأدب سامقة تعتلي صروح العَنُوَنةِ، انها الدكتورة والباحثة الأكاديمية لطيفة حليم، التي ندرت نفسها لقضايا المرأة وأدب المهجر تتنازعها أفكار عنيدة في وقت الفراغ أو في أوقات عصيبة. تكتب حول الإنسان من خلال مخاطبة الإنسان من كتابات ابداعية، فنية وادبية وابداعية تعكس قلقا روحيا عميقا. أقامت الباحثة الاكاديمية لطيفة حليم مجلسا ادبيا في بيتها، واستضافت فيه نخبة من النساء الكاتبات والشاعرات وأستاذات جامعيات. منهن من يمثلن رئيسات فروع رابطات كاتبات المغرب. وقد كان هذا الجمع المميز احتفاء بقدومي إلى المغرب. فقدمت في تلك الأمسية الثقافية نبذة عن روايتي الاولى " نهاية سري الخطير" كما تطرقت إلى اشكالية التعبير في الرواية وطبيعة الواقع الاجتماعي، متطرقة الى مضمون الرواية وشخوصها والمواقع الجغرافية والمحطات بها: المغرب، ليبيا، تونس، فرنسا، امريكا، النرويج كمحاولة احتجاج وتحد لواقع مؤلم على حّد تعبيرها. منوهة أن الرواية تعالج بجرأة قضية شائكة لا تزال تشكل هاجسا مرعبا للفتاة العربية.
الدكتورة لطيفة حليم روائية وباحثة أكاديمية في مجال توثيق الأدب النسوي داخل الوطن وفي بلاد المهجر. وهي اول مغربية عرّفت بالأدب النرويجي في المغرب. وقد سبق أن حضرت الى النرويج بدعوة من جامعة بلندرن في اسلو وبدعم من سفير النرويج في المغرب. إنها كالسنونو في كل محطة تقف فيها. تقدم دراسات أكاديمية غنية عن وضعية المرأة في المغرب والعالم العربي والاسلامي، وما حققته المرأة في مجال السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية. الدكتورة والباحثة لطيفة حليم كشجرة السرو السامقة والدائمة الاخضرار. هكذا هي أينما حلت تترك بصمة بفضل خلفيتها الثقافية وتخصصها في الادب النسوي والأدب العالمي وأدب المهجر. لقد درست في جامعة محمد الخامس بالرباط. كما تحاضر حتى الآن عن الادب العربي والنسوي في كل من جامعات اوروبا كندا وامريكا، حاملة معها في حقيبة الاغتراب موروثها الثقافي والحضاري اينما حلت وارتحلت. وقد ظهر هذا جليا في اقامتها بكندا سنة 1996 حينها كانت تهيء رسالة الدكتوراه عن شاعرات ما بعد جبران في أمريكا. هناك التقت بمثقفين عرب من جنسيات عربية مختلفة. من مصر وسوريا والعراق ولبنان، اسماء وازنة في عالم الأدب بكندا، وضعوا بصمة عن الثقافة العربية، ومن خلال جهود هذه الصفوة من المفكرين والأدباء الذين بفضلهم أصبح للادب العربي حضورا قويا في كندا وأمريكا، لما لهم من وجهات نظر وآفاق جديدة واساليب يمكن أن تطرح على ساحات الفكر، ولما كتبوه من الدعوة للحرية والعدل والانفتاح على الثقافات العالمية.
عندما نقرأ للكاتبة والباحثة الدكتورة لطيفة حليم ، يصعب علينا معرفة او تحديد اهتمامها في المجال الأدبي، فهي بالاضافة لاهتمامها بالأدب النسوي، نستنج من خلال ما تكتبه أن هناك هما انسانيا تحمله على عاتقها، بغض النظر عن الموقع الجغرافي لتواجد هذا الانسان. فهي مهتمة بقضايا الانسان في الغرب والشرق. مهتمة بقضايا المرأة والرجل والطفل. وهذا نراه جليا في أحدى رواياتها " نهاران" والتي هي حيوات، حياة الشرق وتخبطاته في القرن العشرين وما واجهه من أزمات وقضايا سياسية وانسانية. وعن حدث 11 سبتمبر الذي غير مجرى العالم السياسي. رغم الفترة التي رافقت فيها الدكتورة لطيفة حليم زوجها الى باريس لمتابعة الدراسة في جامعة السربون ليحصل على شهادة الدكتوراه، تاركة لفترة اكمال دراستها في جامعة السربون واخذت على عاتقها مسؤولية البيت بشكل جميل ايجابي، على أمل اكمال تعليمها العالي. وكانت تحضر لبعض المحاضرات ولو بشكل غير منتظم. استطاعت ان تنهي دراستها العليا وان تحصل على شهادة دكتوراه دولة. واصبح لها دورا كبيرا في مجال توثيق الادب النسوي العربي خاصة ادب المهجر. ونشرت مسرحية بيت دمية، ورواية دنياجاتً، ورواية " نهاران". كما نشرت عدة مقالات بمجلات عربية وغربية وقدمت عدة محاضرات بالمغرب والنرويج وكندا وشيكاغو إنها تذكرني بفاطمة المرنيسي في كتاباتها وتسليط الضوء على وضعية المرأة وفك اسر عبوديتها، فالمرأة في كتاباتها ركيزة التنمية في أي بلد في العالم والمدرسة الاولى لتكوين جيل نافع في مستقبل أي وطن.



#زكية_خيرهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكش البهيجة
- -الصمت في عصر الضوضاء-
- لمياء الراضي: التعايش عندما نتفق على أن أن نكون مختلفين
- الرذيلة تحت عنوان الفضيلة لقتل الهوية المغربية
- لاجئون بلا عنوان
- جواز سفر
- انتحار أحلام
- عقوق
- انكسار المرايا
- برنامج جاري يا جاري لمغرب كبير يتأرجح بين الحلم بالوحدة وعدو ...
- تعدد الزوجات والازواج في العالم الجزء الثاني
- قاتلنا من أجل النرويج
- قوس قزح
- في النهاية نحن جميعا شيكانا الجزء الثاني
- استطلاع حول قضية الصحراء المغربية مع الصحافي والمحلل السياسي ...
- استطلاع حول قضية الصحراء المغربية
- مأسآة غزة : من أذناب الاحتلال إلى أسياد المقاومة
- الديموقراطية البوشية
- الواقع العربي ما بين الديموقراطية الدكتاتورية والدكتاتورية ا ...
- فراشات و ثعابين


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكية خيرهم - لقاء اللطف بالأدب