أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - رداؤنا الضوء














المزيد.....

رداؤنا الضوء


ناهضة ستار

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


رداؤنا الضوء

ناهضة ستار

... وماذا بعدُ ..؟ ام ماذا يظلُّ ؟
أ كل الكون ..أسئلة و حلُّ ؟
يسافر ضوؤنا قدرا جميلا
فيُشتل في بقايا الروح نخلُ
... فماذا بعد
يا سفر المرايا
الى عينيكَ .... بوصلتي تدلُّ
الى عينيكَ.... أنهضني فأغدو
سماءك ايها القمر الاجلُّ
مزارك موطني في كل حين
يراودني على قلق فأتلو .. :
قيامة دجلتي .. ونشيد جرح
يؤثث غربتي ..وهواكَ نبلُ
واجراس الطفولة رممّتني
فنام البحر ...
و ازدهر الاقلُّ
يغازل غربتي سكنا عجيبا
فينبت في صحارى الروح حقلُ
وصار الماء خارطة ..حضورا
فتوجدني ..
كأن يديكَ أهلُ ...

*** *** ***

تغازلُ غربتي ياسكْن روح
تهدهدها هوى... فالروح طفلُ
رسمتَ ملامحي من ألف لوحٍ
كأن مسلتي للطين أصلُ
ففي كل الجهات أرى طريقي
وأسئلتي لها سفرٌ و حلُ
كأنك صورتي نبضا فنبضا
أكونكَ دائما قلقا يظلُّ
يجادلني فأبتكرُ التجلّي
وأبحرُ هادئا و الموج يعلو ..

*** *** ***
أعيدُ ملامحي في كل تيهٍ
أرمم ساعتي فالوقت شكلُ
لأعتقني مراراً كي أكنّي
لذلك كنْتني قدراً يجلُّ
احبكَ... واحداً من الف جرح
فهل طعم لحنظلتي سيحلو ؟؟
احبكَ هكذا ..
صمتا نبيا
يؤثثُ غربةَ الأسماء فعلُ
أناي الان تبتكر التجلي
أناي الان تكتبني ... فأعلو
وأعلم انني وصل لتيهي
فهل تيهي لما تبغيه ... وصْلُ ؟؟؟


2009



#ناهضة_ستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبْعُ السَفَرجل
- توْأمة
- معناك يقترح العراق قصيدة
- بوصلة
- وطن .. أشبهُ شئ بي
- ثلاثُ حكايات من أجندة الوجع
- كلاكُما عَيْنٌ ..
- هي الضوء
- المرأةُ.. كائناً ثقافياً أسئلة في الثقافة النسوية والهوية و ...
- النصّي و النسقي في منجزالشاعر العراقي عماد المطاريحي
- العلّامة الأعرجي .. النص المختلف
- الشاعر حين يخلقه الكلام
- بمناسبة أي عيد تحبون .....


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - رداؤنا الضوء