أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - يعقوب الربيعي يستنطق (صمت الغرانيق) قصص ترسم ظلال الحرب على الاجساد















المزيد.....

يعقوب الربيعي يستنطق (صمت الغرانيق) قصص ترسم ظلال الحرب على الاجساد


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


منذ سنوات وانا اتابع المنجز الابداعي للقاص العراقي يعقوب زامل الربيعي الذي توزع على الصحف والمجلات العراقية فضلاً على العربية ولقد جمع بعض هذا المنشور وبعض هذا الذي لم ينشر بين دفتي كتاب صدر عام 2008 عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد وحمل اسم (صمت الغرانيق).
المجموعة القصصية هذه احتوت على اثنتي عشرة قصة قصيرة كتبت اولاها عام 1972 وكتبت اخيرتها عام 2001 وهو نتاج قليل اذا ما قيس بالمدة الزمنية الطويلة التي مضت بين النتاجين مع اني موقن ان (صمت الغرانيق) لاتمثل كل الجهد الابداعي للقاص يعقوب زامل الربيعي بل جزء منه اختاره القاص بعناية ودراية كي يمثل مثابات واضحة من مسيرته في دنيا الكتابة والابداع كذلك هي تمثل شذرات من هذا النتاج القصصي او اجمل الشذرات مبحراً في عوالم متعددة منها القصة السياسية التي تبحث قضية المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني والموسومة بـ(سيناريو الحب والانهيار) والمنشورة عام 1973 في مجلة (الهدف) الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فضلاً على قصص مستمدة اجواءها من الحياة العراقية معرجاً على قصة الحرب التي لم يخل منجز قصصي عراقي منها.
القاص يعقوب زامل الربيعي يقدم لنا اجواء الحرب التي تركت ظلالها القاتمة والمدمرة على الحياة العراقية بسبب تطاولها الى ثماني سنوات سابقة بذلك حتى سنوات الحرب العالمية الثانية البالغة ست سنوات وكثرة فجائعها وخاصة ثيمة انتظار الغائب انتظار عودة هذا الذي لن يعود بسبب الاستشهاد او الفقد او الاسر الطويل ولكن ذويه لايريدون الاصطدام بالحقيقة الموجعة حقيقة الفقدان الابدي والغياب الذي لاعودة فيه يروضون ذواتهم المكلومة الموجعة بعذابات الغياب بآمال واهية وامنيات غاربة ذاوية ففي قصته الجميلة (غاز ... غاز) تظل الزوجة الشابة الجميلة تحيا على امل واه امل عودة زوجها الذي تركها في الايام الاولى للحرب وزرع في رحمها بذرة جنيناً تظل متشبثة بعودة هذا الزوج الغائب مع ان هذا الجنين اضحى فتى له من العمر عشر سنوات هذه الفكرة التي تشبثت بها فكرة عودة الزوج الغائب تجعلها مشدودة الى الحياة بحبل سري يضفي عليها شيئا من الامل الواهي لانها لووصلت الى الحقيقة المدمرة حقيقة ان هذا الزوج ذهب من دون رجعة وانه قد اكلته الحرب في من اكلت من رجال العراق وشبابه ستجعلها تقع في مهاوي الجنون او الموت.
(في ليلة تجرأت ان تترك روحها على سجيتها في تلك الليلة فعلت ذلك المرة الوحيدة التي اشعرتها غريزتها كأمرأة ناضجة ان عليها ان لاتهرب او تختفي كما ادركت لاول مرة ان افكاراً صغيرة منبعها الحب ليست ضارة!!
- عليك ان تخبرني بالله يارجل .. اصدقني القول!
- لقد رايته بعيني هاتين يسقط في ساحة المعركة، صمتت وكأن وحش الالم ياكلها اصاب حيويتها اولا ثم افكارها.
- لكنكم في لباسكم الموحد متشابهين (الصحيح: متشابهون) كيف ميزته؟
- اعرفه جيداً حتى من قفاه،
اصابع مخملية لامست قلبها وثمة ضباب مخدر انطبق فوق عينيها قالت تبحث في وحل هزيمتها عن خرزة اليقين.
- الم يشتبه العرض عليك في تلك الليلة؟
- مازالت صورته واضحة امامي حتى الان،
ضاق صدرها غطت وجهها بدت عاجزة عن فعل شيء سمعها تشهق بالسؤال:
- هو؟
- هو.. ليس لي صديق سواه!
وتظل تسأل بائع الغاز عن تفاصيل اخرى لكنها حين لاحظت الدموع تترقرق في عينيه سكتت لم يكن امام (سنية) وقد آل جدار املها للسقوط الا ان تهرب لزاوية من بيتها لتبكي بملء قدرتها، ص143،ص144.
قصة (غاز ... غاز) هذه وثيمة البحث عن الغائب وانتظار عودته ابناً، اخاً، زوجاً تعيد للذاكرة رواية (امرأة الغائب) للقاص والروائي العراقي المبدع مهدي عيسى الصقر الصادرة طبعتها الاولى عن دار المدى سنة 2004 فضلاً على العديد من القصص الجميلة والموحية التي اودعتها القاصة العراقية المغتربة المبدعة (بثينة الناصري) مجموعتها (الطريق الى بغداد) ولاسيما قصة ذلك الابن الذي لايعرف اباه العائد من الاسر بعد سنوات طويلة ويستنكر علاقة امه به ويعده رجلاً غريباً مما يجبر اباه على مغادرة منزل اسرته نحو اللا اين نحو المجهول وقبل ان تدب الحركة في الدار ويستيقظ ابناؤه من نومهم حاملاً بعض حاجياته.
وفي القصة الثانية من قصص الحرب التي فرضت نفسها على الادب العراقي والموسومة بـ(الفشل حين يسقط ضاحكاً) ينقل لنا القاص يعقوب زامل الربيعي اجواء الحرب في ذلك الموقع المتقدم من الجبهة ويطعم قصته هذه بالاسترجاع وانثيال الافكار عائداً الى ذكريات (سالم بن جميلة) ايام حياته المدنية (ليس سوى الظلام العريض .. السميك .. المحدب.. الملثم .. تتقاذفني الريح يلطم وجهي رذاذ كأنه الابر من بحر السماء الثقيلة الراعدة) ص156
ولكي يربط احداث قصته يعود الى ذكرياته (فكر بالزنجي الودود الذي كان يمرح في الغدران يتقافز بين القطعان كالمجذوب يلهث خلف الكلاب النابحة والطيور المذعورة والضفادع) ص156
ثم يعود الى واقعه باحثا عن المرصد اللعين محدثاً نفسه (اين ولى المرصد اللعين؟) ص157
المرصد ليس بعيداً انه على بعد مئة خطوة من باب الملجأ لكنها الظلمة البليلة، العاتية، الراجفة، تهز حقائق وعيه) ص159
وبعد لأي ومصاعب ومخاوف يصل الى المرصد وجده هناك ولم يكن فيه غير الذئب، ذئب يوسف ويوغل القاص يعقوب في استخدام بنى التضاد والوصول الى النهايات غير المتوقعة لينهي قصته الانيقة هذه بغير المتوقع والمضاد لكل الاحتمالات كما انهى الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر قصته الرائعة(الجدار) الذي احسن الراحل الكبير علي جواد الطاهر، صنعاً اذ ترجمها للعربية ونشرها في ضمن مجموعة قصصية من القصص المترجم عن الفرنسية عنوانها (الابن. وسبع قصص أخرى)، نشرتها دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد بطبعة ثانية عام 1986.
لكن عندما لاح للفجر اول خيط للمكان انسلت البهيمة انسل ذئب يوسف خارجاً فاطلق سالم بن جميلة لاخيلته العنان وليسلم نفسه الى نوم هانئ لذيذ، لقد حصل مالم يكن في الحسبان ومالم يكن متوقعاً ابداً..
يبرع القاص يعقوب زامل الربيعي في الوصف وصف تضاريس أجساد النساء واذا تقرأه تحس نفسك كأنك تقرأ في كتاب (الروض العاطر في نزهة الخاطر) للعارف النفزاوي او كتاب (اخبار النساء) لابن الجوزي او (تحفة العروس ونزهة النفوس) لابي القاسم التجاني او حتى (رجوع الشيخ الى صباه في القوة على الباه) ... (كانت سلوى ممتلئة بنعمة نضوجها وغضارة انوثتها رغم بساطة ملبسها وتصفيفة شعرها مثل قنينة عسل فاض محتواها (..) قامة فرعاء ميساء وارداف مغرية بوجه صبوح مجبول بملاحة ريف الجبل الخالصة كما ان أطرافها التي تناسقت جميلة، ملفوفة، كانت ترى مع طول قامتها على اكمل وارق وجه عجيزتها مسبوكة على وركين زلاءين خمصاء بنهدين لدنين وعينين بلون السماء الصافية).. ص16
القاص يعقوب الربيعي يكتب القصة النفسية وهو لون من الوان الكتابة القصصية لم يكتب فيه الا القلة من قصاصينا مثل القاص والروائي العراقي المبدع حنون مجيد كما في العديد من قصص مجموعته (الطائر) فهو ينقل اجواء الرتابة التي تقتل بهجة الحياة الزوجية وتحيلها ركاماً الامر الذي يدفعهما الزوج والزوجة الى البحث عن منقذ او منفذ يجددان خلاله الحياة اليومية الرتيبة ومنذ سنوات ابدع لنا المسرحي والشاعر العراقي المبدع الراحل يوسف الصائغ عمله الروائي المسرحي الجميل (اللعبة) الذي أقامه على مكالمات هاتفية مطولة يجريها الدكتور رافع من عيادته متقمصا شخصية محب وله مع زوجته (غادة) كاسراً الرتابة مفصحاً عن مرض نفسي يعانيه يجعله لايصل الى النشوة الا من خلال اجواء راذلة ان لم اقل فاسقة وهو ما سبق لي ان تناولته وانا اتحدث عن رواية (اللعبة .. رواية الحيز الضيق.. رواية نفسية) في حديثي النقدي المنشور بجريدة (الثورة) يوم الاثنين 25/ربيع الاول/ 1416 – 21 من آب /1995 – العدد 8799.
في قصته الجميلة (الغريبان والعنكبوت) يصور لنا القاص يعقوب الربيعي علاقة زوجية يعتورها الخواء والعدم والذبول يحاول الزوجان تجديد حياتهما بالخروج للتنزه ولبس ملابس ترضي رغبات الآخر فضلاً على تقمص شخصية العاشق .. (في مكان معزول بعيداً عن رقابة العيون جلسا متجاوزين كل يلتهم وجه الاخر كان لعينيها السوداوين بريق منفعل وفم مغزلي طري ورأس محفوف بشعر اسود ناعم يبعثره الهواء على كتفيها (...) على ان صاحبة هذا الوجه ما برحت تعاني علة (...) وان جهدت لتسيطر على انفلات نفسها (..) شعرت بدفء شفيف (..) امتدت أصابعه رقيقة فوق فخذها اللصيق بفخذه مرر أصابعه بهدوء متعقباً مسار خطوط تنورتها المتعامدة مع ساقيها اختلست النظر نحو تلك الملامسة ظلت منقطعة عن ما حولها حتى انها لم تعد تتنفس بهدوء) ص32
يسألها زوجها متقمصا شخصية عاشق وله هل كان يرى اشياءك الدقيقة هذه؟ ترد عليه – كان ذلك في زمن مضى قديما كان يعرف كل شيء حتى تفصيلات ملابسي فكنا معنيين ببعضنا اما الان (...) لقد اصبحنا مثل ورقتي توت جافتين فلم يعد لنا غير الماضي الذي انزوى بعيداً تخيل كيف تسرب الماضي مثل ماء بين صخور !!! (...) علت وجهها حمرة وهي تخلع تنورتها الرصاصية المخططة ولاول مرة منذ سنوات تابع حركة ملابسها بعينيه المشدوهتين ويصل الزوجان الى الحقيقة التي لابد منها كي يعيدا شيئاً من النضارة والبهجة لحياتهما المقفرة المصوحة الذاوية فبعد ان كانا يعانيان الفراغ والخواء والعتمة التي انهت ما كان قد بدأه من حياتهما السالفة يصلان الى نتيجة مضادة لهذا الخواء مفاده : الامتلاء، الامتلاء وحده هو الذي سيعيد العافية لحياتنا المجدبة المريضة التي قررا مغادرتها وعيش حياتهما كما يجب ان تحيا وتعاش.
وبعد فان الجهد القصصي لقاصنا يعقوب زامل الربيعي ممثلاً بهذه المجموعة فضلاً على نتاجه الموزع على الصحف والمجلات في العراق ودنيا العرب ليعد رافداً يصب في نهر الابداع القصصي العراقي الذي عرف بمبدعيه عبد الرحمن مجيد الربيعي، محمد خضير، محمود عبد الوهاب، احمد خلف، حنون مجيد، عبد الستار ناصر، فهد الاسدي، جمعة اللامي، كاظم الاحمدي، محمد علوان جبر، عبد الاله عبد الرزاق، ابتسام عبد الله، وعبد الستار البيضاني، قصي الخفاجي، ميسلون هادي، محمد حياوي، جنان جاسم حلاوي، عبد الله صخي، ابراهيم احمد، برهان الخطيب.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميد المطبعي من أصحاب الأساليب الكتابية...موسوعي فلسفي ومقال ...
- عبد الستار ناصر يصطاد لآلئ النصوص في سوق الوراقين قاص أبدع ق ...
- حين تثري المعرفةُ الفنَ الروائيَ باتريك زوسكيند في روايته (ا ...
- علي السباعي في (ايقاعات الزمن الراقص) تصوير لحِلْكة الحياة ا ...
- العراق في القلب برغم البعاد صموئيل شمعون يصور لنا حياة (عراق ...
- طه حامد الشبيب في روايته (حبال الغسيل) رواية تحكي الوجع العر ...
- إطلالة على حياة عوني عبد الهادي وجهاده
- إنهم يكتبون عن أنفسهم.. أيجوز هذا؟
- قراءة مغايرة لعالم إحسان عبد القدوس: «أصابع بلا يد» ومهاجرون ...
- يوم كان صدر المجتمع العربي رحباً
- الباحث عبد الغني الملاح يبحر في اوقيانوس المظان...هل استرد ا ...
- (الاستشراق) لإدوارد سعيد وحذاقة كمال أبو ديب في ترجمته
- شباب متمرد...نصير الجادرجي في مذكراته
- حسب الشيخ جعفر يسرد لذائذه المسكوفية شباب مُتقد يحيله الزمن ...
- رقة الشعر إزاء قسوة الجلاد...جوزيف برودسكي يحاكم بتهمة التبّ ...
- كاظم عبد الله العبودي: صوت شعري غَرِدْ لغة جواهرية النسج.. و ...
- محمود البريكان الموهوب الذي وأد نفسه بالصمت...لماذا تخلى أما ...
- واحدة ابن زريق هل هي له حقا؟ مُطْلِقُ نفثاتها ثري أمير وما ه ...
- زيارة المعري لبغداد مثابة مهمة في حياته وتوجهاته...
- محمود أحمد السيد... لو لم يتخطفه الموت سراعاً


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - يعقوب الربيعي يستنطق (صمت الغرانيق) قصص ترسم ظلال الحرب على الاجساد