أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - سوء استخدام المال قبل نقصه علة العلل في ازمات ايران














المزيد.....

سوء استخدام المال قبل نقصه علة العلل في ازمات ايران


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لايمكن القول ان نقص المال في ايران وشحة السيولة وهبوط اسعار التومان هي العلة في ازمات ايران ،حيث البطالة والجوع والحرمان يفتك بابناء الشعب الايراني ، ولا هو انخفاض اسعار النفط ،فالمال تدفق على ايران بالمليارات ابان هبة اسعار النفط وايران بلد نفطي مرموق المركز والثقل العالمي ،كما ان المليارات هبت على ايران بعد توقيع الاتفاق النووي مع اميركا والغرب ،لكن سوء ادارة المال العام الايراني وهدره نتيجة السياسات العشوائية للملالي وانفاقه في غير اوجه مصالح الشعب الايراني هو السر في سقوط ايران والمجتمع الايراني في دوامة الفقر والحاجات غير المشبعة وعلى راسها الجوع العام ،فالانفاق على نشر الحروب في بلدان الشرق الاوسط العربية – سوريا والعراق ولبنان واليمن ،وتمويل الميليشيات المسلحة المقاتلة نيابة عن الملالي لحماية الانظمة الدكتاتورية الحليفة ، افرغ الخزانة الايرانية عزز ذلك الانفاق على مشاريع غير ذات جدوى ولا تجلب لايران غير العزلة والعقوبات الدولية كالملف النووي والانفاق غير المحدود على مشاريع عسكرة الدولة والمجتمع الايراني ، وفي مقال لتداولته مواقع الميديا الاجتماعية ورد انه على رغم تلقِّي النظام الإيراني 150 مليار دولار قبل عامين إلا أن ذلك لم ينعكس على رفاهية المواطنين الإيرانيين؛ إذ يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما اعترف به في أوائل أغسطس الماضي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمد رضا باهنر مبينًا أن أكثر من 18 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر في بلاده.
واعترف باهنر باستياء الرأي العام الإيراني بانخفاض مستوى رفاهية الشعب والفقر، وأن المواطنين الإيرانيين يواجهون أزمات اقتصادية كبيرة، منها تفشي البطالة والفقر؛ إذ وصلت البطالة في بعض الأقاليم الإيرانية إلى مستويات غير مسبوقة، فاقت 50 %.
واستغل النظام الإيراني أموال شعبه في نشر أيديولوجيا الشر في المنطقة، وزراعة الخلايا الإرهابية، ودعم الكثير من قادة القاعدة؛ ما سبّب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. وقد أسست إيران من أموال شعبها أكبر المنظمات إلارهابية ، كما أنها استخدمت هذه الأموال لإرسال صواريخ باليستية عبر الحوثيين على الرياض، ودمرت بسبب هذه الأيديولوجية الكثير من البلدان.
وأمام ذلك لم يجد الشعب الإيراني بُدًّا من الخروج للشوارع مناديًا بالموت لروحاني بعد أن ضاق به العيش في بلاده بسبب حكم الملالي العدائي تجاه العالم، الذي خصص العوائد المالية للدولة لإشعال الفتن خارج حدودهم الجغرافية؛ ما دفع الإيرانيين للعيش في المقابر والكراتين، بينما الملالي والنخب الحاكمة يتلاعبون بالمليارات، ويقومون بعمليات تهريبها إلى الخارج.
ويؤكد مسؤولون إيرانيون وإحصائيات رسمية ومصادر مطلعة، كشف عنها في فترة سابقة الكاتب الصحفي مشعل السديري، أن شوارع عاصمة إيران، التي تنفق المليارات لزعزعة أمن المنطقة، تشهد تناميًا كبيرًا وملحوظًا في عمليات الاتجار بالبشر، خاصة بيع الأطفال بأسعار متدنية من قِبل أمهات أصابهن اليأس والفقر والإحباط وإدمان المخدرات، وسط مجهودات حكومية شبه معدومة.
وكشف سياوش شهريور، المدير العام لإدارة الشؤون الاجتماعية والثقافية في طهران، أن بيع المواليد يتم بشكل منظَّم، وأن بعض النساء المدمنات والمومسات ينجبن الأطفال للبيع، وأن الوسطاء في هذه التجارة يتفقون مع النسوة وأهلهن على السعر قبل الإنجاب، وأن 80 في المائة من هؤلاء النساء وأطفالهن مصابون بالإيدز.
وأعرب المسؤول الإيراني عن أسفه البالغ لعدم الاهتمام بهم، وتخلي الحكومة عن دعمهم، على عكس باقي دول العالم. موضحًا أن بعض نساء الأحياء الفقيرة في طهران ينجبن عددًا كبيرًا من الأطفال بهدف بيعهم، وأنه في عام (2017) تم بيع أكثر من 600 طفل، أي أنه يباع يوميًّا ما يقارب الطفلين!



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة دوما – التغطية مستمرة - 2
- بالتزامن مع غموض موقف ترامب من الاتفاق النووي مع ايران العمل ...
- خارطة الفقر في ايران بالارقام
- مجزرة دوما – المتابعة مستمرة
- مجزرة دوما بالكيمياوي تثير فزع العالم وغضبه
- ملالي ايران والعودة الى تزوير هوية الانتفاضة الشعبية الايران ...
- هل مستشار الامن القومي الاميركي بولتون خيار الرجل المناسب في ...
- المال الفاسد في بورصة الانتخابات العراقية
- الاحواز اللهب الذي يابى الانطفاء
- ايران تهندس الانتخابات العراقية لصالح ميليشياتها وقادتها
- كم ستقتل من الاكراد الايرانيين هذه الالغام التي زرعها الملال ...
- والدواء في سوريا من ادوات الفتك بالشعبين السوري والعراقي
- مليارات خامنئي جرفتها سواحل بيروت ونفوذ ايران في لبنان بين ا ...
- موقف حزب الله اللبناني من المحاولات الدولية لابعاد سوريا عن ...
- اين سترسو سفينة الانسحاب الاميركي من سوريا
- سبع سنوات من الاحتراب في سوريا والاسد باق فمن الذي يحميه ؟؟
- على هامش قمة انقرة الثلاثيه
- هل نجى الاسد من شرط اخلائه حكم الساحة السورية؟ وكيف ؟؟
- رسالة مقاومة لامرأة مقاومة
- الحكومة العالمية الاسلامية بزعامة خامنئي


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - سوء استخدام المال قبل نقصه علة العلل في ازمات ايران