كم ستقتل من الاكراد الايرانيين هذه الالغام التي زرعها الملالي في كردستان الايرانية ؟؟

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كم ستقتل من الاكراد الايرانيين هذه الالغام التي زرعها الملالي في كردستان الايرانية ؟؟
لغمان لكل كردي
صافي الياسري
لا يخفي اكراد كردستان الايرانية كراهيتهم للملالي ونظام ولاية الفقيه ومعارضتهم حكمهم، وتاسيس تنظيمات كردية تكافح مع بقية قوى المكونات الايرانية القومية والعقائدية لازاحة استبداد الملالي ونيل حقوقهم المشروعة ،ولا يجد الملالي في مواجهة هذه الكراهية سبيلا سلميا لاقامة وتسليك علاقة سوية مع ابناء شعبهم الايراني من الاكراد ،لذلك فهم يلجأون الى اسهل الطرق التي يتقنونها ،طريق التصفية الدموية غيلة ،فزرع الالغام الفردية في طرق وممرات الاكراد ،اغتيال بامتياز ولا يمكن توصيفه الا هكذا .

ووفقا لأخبار وسائل الإعلام الكردية، والتقارير الصادرة في جنيف، قام النظام الإيراني بزرع أكثر من 20 مليون لغم مضاد للأفراد في كردستان الإيرانية، مما يعني أكثر من لغمين لكل شخص مقارنة بسكان كردستان.
حيث تعتبر إيران حالياً من بين البلدان الثلاثة التي لديها أكثر الأراضي الملوثة بالألغام الأرضية في جميع أنحاء العالم، حيث توجد أكثر من 42،000 كيلومتر مربع من الأراضي الموبوءة بالألغام المختلفة. وتقع معظمها في محافظة كردستان والمناطق المجاورة بما فيها أوروميه وسنندج وكرمانشاه وإيلام.
ووفقا للتقارير، أعلنت المنظمة المعنية في تقرير حصري:ان الحكومة الإيرانية زرعت لكل مواطن، لغمين في كردستان. ووفقا للاحصاءات، خلال حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق وكذلك محاربة الحكومة الإيرانية للأحزاب المعارضة الكردية في كردستان الإيرانية، زرعت الحكومة الإيرانية أكثر من عشرين مليون لغم مضاد للأفراد في مساحة تبلغ 4200000 هكتار في كردستان الإيرانية.
وأشار التقرير: رغم مضي أكثر من ثمانية وعشرين عاما على وقف الحرب بين إيران والعراق،الا ان الألغام المزروعة في كردستان أخذت أكثر من 12 ألف ضحية ولم تكن الحكومة الإيرانية ملتزمة بمعاهدة اوتاوا لحظر الألغام ولم تتخذ أي إجراء جدي في هذا الصدد حتى الآن على الرغم من توصيات الأمم المتحدة إلى السلطات الإيرانية لتنظيف المناطق الملوثة بالالغام . ووفقاً لمركز الأمم المتحدة للإعلام في إيران، فإن هذا السلاح القاتل يقتل ويصيب أكثر من 15000 إلى 20.000 شخصا في السنة ، وأكثر من 80٪ منهم مدنيون

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل